السفير الروسي ببريطانيا: زودنا مصر بـ30 ألف طن حبوب مؤخرًا وبأسعار معقولة
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
كشف أندريه كيلين، سفير روسيا في لندن، عن أن روسيا زودت مصر بالحبوب اللازمة لها، بمقدار 30 ألف طن، وبأسعار السوق المعقولة، وذلك من خلال صفقات اتفاقية الحبوب التي عقدتها قبل أشهر مع الأمم المتحدة وأوكرانيا.
سنواصل دعم مصر وإفريقياوأكد السفير الروسي، خلال لقاء خاص لقناة "القاهرة الإخبارية"، مساء اليوم الجمعة، أن روسيا ستواصل عملية تزويد مصر ودول إفريقيا بالحبوب، لافتًا كذلك إلى أن هناك كميات من الحبوب وفرتها روسيا لبعض الدول الإفريقية.
وقال السفير أندريه كيلين، إنه تم تنفيد اتفاقية الحبوب منذ عام تقريبًا، وهي تتألف من جزئين، الجزء الأول هو ما يسمى بالمبادرة البحرية التقنية بخصوص الحبوب من أوكرانيا إلى إفريقيا، لكن معظم هذه الحبوب ذهبت لأوروبا وبعض الدول المتطورة.
رفع الحظر عن سويفتوأضاف، أن الجزء الثاني من الاتفاقية، كا يتعلق بالأمم المتحدة، وفي هذا الجزء من الاتفاقية هناك مجموعة من الشروط التي بموجبها على الأمم المتحدة أن تجنب روسيا بعض العقوبات من أجل استكمال استيراد بعض المعدات اللازمة، ورفع الحظر عن طرق التمويل، ولا سيما نظام "سويفت"، وشروط كثيرة أخرى.
اتفاقات لم تنفذونوه الدبلوماسي الروسي، بأن هذه الشروط لم تنفذ لأن الأمم المتحدة لم تمتلك الوسائل اللازمة للضغط على أمريكا والاتحاد الأوروبي، لرفع هذه القيود، لذلك كانت لدى روسيا الأسباب كلها للخروج من هذا الاتفاق، وبالرغم من ذلك عملت روسيا على تزويد بعض الدول بالحبوب اللازمة خلال الفترة الأخيرة.
روسيا: لن تتم “صفقة الحبوب” إلا باستيفاء الشروط عاجل..لا تأثير على مصر بعد انسحاب روسيا من اتفاقية الحبوب والمشروعات القومية تأمن احتياجات البلاد 30 ألف طن حبوب لمصروأوضح السفير أندريه كيلين، أنه من خلال هذه الصفقات تم تزويد مصر بالحبوب اللازمة لها والتي تقدر بـ 30 ألف طن وبأسعار السوق المعقولة، مؤكدًا أن موسكو ستواصل تزويد دول إفريقيا بالحبوب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: روسيا مصر الحبوب ألف طن
إقرأ أيضاً:
السفير الصيني لدى موسكو: أمريكا هي المصدر الأكبر للهجمات الإلكترونية في العالم
الثورة نت/
أعلن السفير الصيني لدى روسيا تشانغ هانهوي، أن “الولايات المتحدة هي المصدر الأكبر للهجمات الإلكترونية في العالم، وهي المتهم الرئيسي فيها، وهي تسعى لعسكرة الفضاء الإلكتروني”.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن هانهوي قوله : “الولايات المتحدة هي المصدر الأكبر للهجمات الإلكترونية. وبصفتها أول دولة تُنشئ القيادة الإلكترونية، سعت الولايات المتحدة بنشاطٍ إلى تطبيق استراتيجية واسعة النطاق لاحتواء الهجمات الإلكترونية في السنوات الأخيرة، لتصبح المحرك الرئيسي لعسكرة الفضاء الإلكتروني”.
وأضاف أن “الولايات المتحدة تمتلك قوات إلكترونية ضخمة، وتواصل توسيعها، ولطالما دأبت على إعداد منظمات قراصنة مؤهلة تأهيلًا عاليًا، سرًا، لاختراق شبكات دول أخرى”.
وأشار هانهوي إلى أن “الولايات المتحدة أدرجت علنًا البنية التحتية الحيوية لدول أخرى كأهداف مشروعة لهجماتها الإلكترونية، وشنّت منذ فترة طويلة، هجمات إلكترونية عشوائية وواسعة النطاق”.
وأكد أن واشنطن “طوّرت مجموعة من الأدوات تحمل الاسم الرمزي “ماربل”، والتي تستخدم خوارزميات التعتيم لخداع أنظمة تحليل مصادر الهجمات وتحويل مسؤولية الهجمات الإلكترونية إلى دول أخرى”.
وخلُص السفير الصيني، بالقول إن “الولايات المتحدة تقبض بإحكام على عُقد الإنترنت الرئيسية، مثل كابلات الألياف الضوئية البحرية في المحيطين الأطلسي والهادئ، وأنشأت 7 مراكز وطنية واحدا تلو الآخر لاعتراض جميع حركات البيانات، ولطالما مارست الولايات المتحدة تجسسًا إلكترونيًا عشوائيًا ضد مختلف الدول حول العالم، بما في ذلك حلفائها، من خلال برامج مثل “بريسم” و”كامبريدادا”، ويمكن القول إن الولايات المتحدة، في هذا المجال، لا تعترف بأي روابط عائلية ولن تتورع عن أي شيء”.
ويعتبر “بريسم” هو اسم برنامج استخدمته وكالة الأمن القومي الأمريكية لجمع المعلومات سرًا عن طريق اعتراض المكالمات الهاتفية ورسائل البريد الإلكتروني، وأصبح وجود هذا البرنامج معروفًا للعامة بفضل منشورات في صحيفتي “واشنطن بوست” و”الغارديان”.
أما “كامبريدادا” فهو اسم لمشروع استخدمته الوكالة لتتبع أنشطة شركات مكافحة الفيروسات، وقد كُشف النقاب عن معلومات حول هذا المشروع بفضل أنشطة إدوارد سنودن، الموظف السابق في وكالة الاستخبارات الأمريكية.