لبنان يطلب عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
قال رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي اليوم الجمعة، "طلبنا عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي اليوم حتى يقوم بمسؤولياته تجاه لبنان، خاصة وأن كل الاتصالات التي وردتني بالأمس من كبار المسؤولين الدوليين أكدت أن العدو الإسرائيلي تخطى الخطوط الحمر".
وأعلن ميقاتي خلال جلسة لمجلس الوزراء اللبناني اليوم الجمعة، أن لبنان "يطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الكاملة إزاء ما حصل".
وجاء هذا التصريح قبل تنفيذ الجيش الإسرائيلي غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت، قال إنها استهدفت عدداً من قادة حزب الله العسكريين.
لبنان يحذّر من سيناريو "يوم القيامة" https://t.co/zP7Qc5ytsj
— Hilmi Asmar (@helmialasmar) September 20, 2024وأضاف "طلبت من وزير الخارجية أن يبادر في كل الاجتماعات التي سيعقدها في الأمم المتحدة إلى البحث في طلب لبنان أن يصار إلى سن قوانين دولية لتحييد الوسائل التكنولوجية المدنية عن الأهداف العسكرية والحربية، لأن ما حصل في لبنان هذا الأسبوع من عدوان موصوف هو إبادة جماعية تستهدف الشعب اللبناني بأسره".
وأشار إلى أنه سيتوجه إلى نيويورك "وهناك اتصالات ولقاءات جانبية سأشارك فيها لكي نؤكد أن المجال لا يزال متاحاً للحل الدبلوماسي الذي نأمل أن يعطي النتيجة المطلوبة من أجل استقرار طويل المدى على جبهة الجنوب".
وكانت طائرة حربية إسرائيلية من طراز إف- 35 قد شنت غارة بعد ظهر اليوم الجمعة، استهدفت شقة في الضاحية الجنوبية لبيروت. وأسفرت الغارة حتى الآن عن مقتل 12 شخصاً وإصابة 59 آخرين في حصيلة غير نهائية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ميقاتي لبنان مجلس الأمن لبنان نجيب ميقاتي
إقرأ أيضاً:
نبيه بري: إعادة الإعمار يجب أن تكون أولوية.. ونسعى للحصول على الدعم الدولي
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا يفيد بأن رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، قال إن الاحتلال يعيد إنشاء شريط حدودي جديد في الجنوب، ما يعني عمليا إقامة منطقة محتلة جديدة على الحدود.
وأضاف: “نراقب تحركات الاحتلال في الجنوب ولن نسمح بفرض واقع جديد على الأرض، ولن نقبل بأي محاولات لمقايضة المساعدات وإعادة الإعمار بشروط سياسية أو عسكرية”.
ولفت إلى أن “إعادة الإعمار يجب أن تكون أولوية، ونسعى للحصول على الدعم الدولي دون التفريط في الحقوق السيادية”.