صحة لبنان: 12 شهيدا و66 جريحا بينهم 9 حالتهم حرجة في غارة إسرائيل على الضاحية الجنوبية
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، سقوط 12 شهيدا و66 جريحا بينهم 9 حالتهم حرجة في الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وفي إطار آخر، ذكر مصدر أمني لوسائل إعلام عربية ، اليوم ، أن الغارة الإسرائيلية التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت كانت موجهة ضد مسؤولين أمنيين وعسكريين في حزب الله، ومن بينهم إبراهيم عقيل، رئيس دائرة العمليات في الحزب.
وتأتي هذه الغارة بعد تقارير سابقة حول مقتل عقيل، المعروف بدوره المهم في قيادة "قوة الرضوان" التابعة لحزب الله، والتي تُعد وحدة النخبة في الحزب. عقيل كان مطلوبًا من الولايات المتحدة ولبنان لتورطه في عمليات سابقة، ويُعتبر من الشخصيات الرئيسية في التخطيط والتنفيذ العسكري لحزب الله.
الهجوم الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية يأتي ضمن سلسلة من الغارات التي تنفذها إسرائيل ضد أهداف لحزب الله في لبنان، وسط تصاعد التوترات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية وتحذيرات دولية من احتمالات اندلاع حرب واسعة في المنطقة.
نتنياهو يؤجل زيارته إلى الأمم المتحدة بسبب تدهور الأوضاع الأمنية في الشرق الأوسط
أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الجمعة، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد قرر تأجيل زيارته إلى نيويورك للتحدث أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة نتيجة لتدهور الأوضاع الأمنية في الشرق الأوسط.
وذكر موقع "واينت" العبري أن نتنياهو قرر تأجيل الزيارة ليوم واحد، حيث كان من المقرر أن يتوجه إلى الولايات المتحدة يوم الثلاثاء، لكنه سيصل الآن يوم الأربعاء لإلقاء خطابه أمام الجمعية العامة.
كما أشار الموقع إلى أن مكتب رئيس الوزراء يناقش إمكانية تقليص مدة الزيارة ليعود إلى إسرائيل يوم السبت، في ظل التوترات المتزايدة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية وتصاعد العمليات العسكرية.
ويأتي هذا التأجيل في وقت تتزايد فيه المخاوف من تصعيد شامل بين إسرائيل و"حزب الله"، حيث يشن الجيش الإسرائيلي غارات جوية على بيروت، مما يعزز المخاوف من اندلاع مواجهة واسعة النطاق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الصحة اللبنانية الصحة اللبنانية الغارة الإسرائيلية إسرائيل الضاحية الجنوبية بيروت الضاحیة الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
تصعيد جديد في الضاحية الجنوبية.. غارة إسرائيلية وتهديدات متبادلة تهدد استقرار الهدنة
شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، غارة جوية على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، الثلاثاء، زاعما أنه يستهدف أحد عناصر حزب الله الذي كان يُنسّق مع حركة حماس لشن هجوم وشيك على إسرائيل.
وتأتي هذه الغارة، في تصعيد جديد يُهدد استقرار المنطقة ويُضعف فرص استمرار الهدنة، وأيضا بعد أيام قليلة من هجوم مشابه على المنطقة ذاتها، مما يزيد من المخاوف حول احتمال انهيار وقف إطلاق النار الذي دام لـ 4 أشهر.
وفقًا لبيان جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن الغارة الأخيرة استهدفت “عنصرًا من حزب الله كان قد وجّه عناصر من حماس وساعدهم في التخطيط لهجوم ضد مدنيين إسرائيليين”، وأفاد شهود عيان بسماع طائرات تحلق على ارتفاع منخفض فوق بيروت، تلاها دوي انفجارات عنيفة هزت مناطق مختلفة من المدينة، مما أثار حالة من الهلع بين السكان.
تداعيات الغارة على وقف إطلاق النارزاد هذا الهجوم من الشكوك حول مستقبل الهدنة الهشة التي بدأت في 27 نوفمبر الماضي بين إسرائيل وحزب الله، والتي كان الهدف منها الحدّ من التصعيد العسكري بين الطرفين.
وتأتي هذه التطورات بعد أيام من تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي أكّد فيها أن إسرائيل "ستضرب في كل مكان في لبنان ضد أي تهديد".
وتعد هذه هذه الغارة الثانية التي تستهدف الضاحية الجنوبية خلال أيام، حيث سبق أن شن الاحتلال الإسرائيلي غارة، يوم الجمعة الماضي، على مبنى ادّعت أنه مخزنا لطائرات مسيّرة تابعة لحزب الله.
وجاءت تلك الضربة، بعد إطلاق صاروخين من جنوب لبنان نحو الأراضي الإسرائيلية، وهي عملية لم تتبنَّها أي جهة رسمية، ونفى حزب الله مسؤوليته عنها.
رد فعل حزب اللهلم يتأخر رد حزب الله على التصعيد الإسرائيلي، إذ توعد الأمين العام للحزب نعيم قاسم، بأن الرد سيكون حتميًا، مشددًا على أنه "لا يمكن القبول بمعادلة تسمح لإسرائيل بقصف الضاحية الجنوبية في أي وقت تشاء بينما يظل الحزب متفرجًا".
وأضاف: "كل شيء له حد، ولن نسمح بتغيير قواعد الاشتباك بهذه الطريقة".
ورغم اتفاق وقف إطلاق النار، فإن الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان وشرقه لم تتوقف، حيث تبرر إسرائيل عملياتها بأنها تستهدف منشآت عسكرية لحزب الله، بينما يتهم حزب الله إسرائيل بمحاولة فرض واقع جديد على الأرض.
تتهم إسرائيل الحكومة اللبنانية بعدم الالتزام بالاتفاق عبر السماح لحزب الله بالاحتفاظ بترسانته العسكرية وعدم إبعاده عن الحدود.
وفي المقابل، يواصل الجيش الإسرائيلي احتفاظه بـ 5 مناطق استراتيجية داخل الأراضي اللبنانية، وهي مرتفعات تمنحه سيطرة على مساحات واسعة على جانبي الحدود.
وتضع هذه التطورات، لبنان، أمام خطر العودة إلى دوامة الصراع، خاصة في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، وعدم وجود جهود فعلية للتهدئة.
ويبقى السؤال: هل سيؤدي هذا التصعيد إلى اندلاع مواجهة جديدة بين الطرفين، أم أن الضغوط الدولية ستنجح في احتواء الأزمة قبل أن تتفاقم؟.