رئيس الحكومة يترأس اجتماعا لهيئة التشاور حول السياسة المساهماتية للدولة
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
ترأس رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الخميس بالرباط، اجتماعا لهيئة التشاور حول السياسة المساهماتية للدولة، وذلك بحضور عدد من الوزراء المعنيين، طبقا لأحكام القانون رقم 82.20 المُحدِث للوكالة الوطنية للتدبير الاستراتيجي لمساهمات الدولة وتتبع نجاعة أداء المؤسسات والمقاولات العمومية.
وحسب بلاغ لرئاسة الحكومة، تم خلال الاجتماع إعطاء الموافقة على مشروع السياسة المساهماتية، الذي أعدته الوكالة، وقدم مضامينه مديرها العام عبد اللطيف زغنون.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار مسار تراكمي، حيث تمت المصادقة في فاتح يونيو 2024 بالدار البيضاء، على التوجهات الاستراتيجية للسياسة المساهماتية للدولة، خلال مجلس وزاري ترأسه جلالة الملك محمد السادس، نصره الله. وكذا انعقاد الاجتماع الرابع لمجلس إدارة الوكالة مطلع يوليوز 2024 بالرباط، برئاسة نادية فتاح، وزيرة الاقتصاد والمالية، وبحضور ممثلي الدولة أعضاء مجلس الإدارة.
وفي المحطة القادمة سيجري عرض مشروع السياسة المساهماتية، على المجلس الحكومي قصد التداول بشأنه والمصادقة عليه، وذلك كي يؤدي الدور المنوط به، تماشيا مع الرؤية الملكية السامية، الرامية إلى إحداث إصلاح عميق في القطاع العام، ومعالجة الاختلالات الهيكلية للمؤسسات والمقاولات العمومية، قـصد تحقيق أكبر قدر من التكامل والانسجام في مهامها، والرفع من فعاليتها الاقتصادية والاجتماعية.
يشار إلى أن إعداد هذا المشروع تم وفق مقاربة تشاركية، من خلال إجراء مشاورات مع مختلف الفاعليين المعنيين من وزارات ومؤسسات ومقاولات وهيئات عمومية أخرى وقطاع خاص وهيئات التقنين، قصد الاستجابة لمتطلبات وانتظارات مختلف الأطراف المعنية.
ويرتكز مشروع السياسة المساهماتية على منظومة متكاملة تؤطر تدخل الدولة كمساهم، وتستند إلى ثلاثة عناصر:
سياسة مساهماتية توضح توجهات الدولة المساهمة وكذا التزاماتها والأهداف المنتظرة من المؤسسات والمقاولات العمومية.
حكامة مؤسساتية تستند أساسا إلى تجسيد مهمة الدولة المساهمة من خلال الوكالة الوطنية؛
مجال محدد لتنزيل السياسة المساهماتية للدولة بشكل دينامي وملائم لأهداف ورهانات الدولة المساهمة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: المساهماتیة للدولة
إقرأ أيضاً:
سلمه رسالة من رئيس الدولة.. عبدالله بن زايد يلتقي الرئيس الفنلندي في هلسنكي
تسلم ألكسندر ستوب رئيس فنلندا، رسالة خطية من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس فنلندا، اليوم الجمعة، للشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، في مستهل زيارة عمل يجريها إلى هلسنكي.ونقل الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ، خلال اللقاء، تحيات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وتمنياته لفنلندا وشعبها بالتقدم والازدهار.
وحمل ألكسندر ستوب، الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، تحياته إلى رئيس الدولة، وتمنياته للإمارات بالرخاء والازدهار.
وجرى خلال اللقاء، بحث العلاقات الثنائية بين الإمارات وفنلندا وسبل تعزيزها، واستعراض عدد من الموضوعات المتعلقة بمسارات التعاون والعمل المشترك، خاصة مع احتفاء البلدين العام الجاري بمرور 50 عاماً على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بينهما.
وأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، اعتزازه بالعلاقات المتميزة والمتنامية التي تربط الإمارات وفنلندا، منوهاً إلى الحرص على تنمية وتعميق التعاون في العديد من القطاعات الحيوية، خاصة الاقتصادية، والتعليمية، والطاقة المتجددة، والتكنولوجيا المتقدمة، وذلك بما يدعم الأولويات التنموية للبلدين.
وأعرب عن سعادته بزيارة فنلندا، خاصة مع احتفاء البلدين بمرور 50 عاماً على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بينهما، مشيداً بما تشهده من نمو وتطور على مختلف الأصعدة.
وتوجه بالشكر والتقدير إلى ألكسندر ستوب على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، معرباً عن تمنياته لفنلندا وشعبها دوام الرخاء والازدهار.