موقع 24:
2025-03-18@12:34:01 GMT

ردينا على البليب!

تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT

ردينا على البليب!

أجهزة النداء الآلي، ذلك هو المسمى الرسمي لأجهزة "البليب"، "البيجر"، التي طرحتها شركة اتصالات في الإمارات في بداية التسعينيات، وكنا في اتصالات نطلق على الأجهزة في وقتها اسماء محلية، أحد البليبات اسمه طارش ونوع آخر اسمه نهّام.
خدمة البليب لاقت رواجاً منقطع النظير، وربما كانت من أكثر الخدمات ربحية في تلك الفترة، وذلك نظراً لقلة تكلفة بناء الشبكة، بالإضافة إلى سعر منخفض للجهاز، وخدمة البليب بكل بساطة هي مجرد إرسال رقم المتصل، وعلى مستلم الرسالة أن يقرر الاتصال بالرقم الذي ناداه عبر البليب.

أما شبكة الهاتف المتحرك، الذي قدمته اتصالات لمشتركيها قبل البليب بعشرة أعوام تقريباً، فيتطلب بناء شبكات أكثر كلفة وأجهزة كانت تبيعها اتصالات بآلاف الدراهم.
الهاتف المتحرك كان جزءاً من الوجاهة الاجتماعية في ذلك الوقت، أما البليب فهو جهاز متاح لكافة فئات الشعب، وكانت هناك بليبات ترسل سطراً من الحروف لا يتجاوز عدة كلمات.
لم أكن أتخيل أن البليب سيعود بقوة إلى الساحة، ويصبح حديث العالم بعد مضي أكثر من 30 سنة، وكنت أظن مخطئاً بأن البليب قد انتهت صلاحيته، ولم يعد سوى قطعة أثرية في متاحف الاتصالات كالفاكس والتلكس والأنيس والجوال وغيرها الكثير.
عادت تقنية البليب ولم تندثر، ولكن هذه المرة لم تكن مقابل اشتراكات شهرية ولم تقدم إلى زبائنها لجني الأرباح، ولم تطرحه شركة تجارية بل حزب، وللدقة البليب لم يعد للظهور في اي بلد في العالم بعد أن اندثر، ولكنه عاد للحياة في لبنان.
الحزب الذي يقدم خدمة البليب، ويصنف من قبل دول مجلس التعاون الخليجي وعشرات الدول الأخرى كمنظمة إرهابية، هو من تكفل بإرجاع البليب إلى سابق مجده في لبنان، ليس لتسهيل حياة الناس، وليس لمتابعة أسعار البورصات العالمية أو للمعايدة ورسائل "جمعة مباركة"، ولم يدفع المشتركون أية رسوم شهرية، لأنهم ليسوا مشتركين أساساً، بل منتسبين إلى عضوية الحزب، فأنت كمنتسب، أو مجند، تتلقى الرسالة إما للعلم بالأمر أو لتنفيذه.
السؤال: لماذا نلاحظ من ردود الأفعال على شبكات التواصل الاجتماعي الكثير من رسائل التشفي والسخرية بل والشماتة بعد حوادث التفجير؟ ولماذا لا نجد الكثير من التعاطف مع الجرحى والقتلى؟
عندما تدقق في هذه الرسائل من عامة الناس تجد قسمين من الجمهور، القسم الأول يقول لك "وعلى نفسها جنت براقش"، ويؤكد مدى عجز حزب الله عن حماية أتباعه ويؤكد التفوق التقني والاستخباراتي والعسكري أمام عدوه، وهو ما أقر به أمين عام الحزب.
القسم الثاني من الجمهور يريد القول إن هذه هي اللغة التي يفهمها حزب الله، وهذا جزاؤهم بما اقترفت أيديهم.
والله مب هين البليب، قلب الدنيا.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية: (…) هذه خطتنا لما بعد الحرب.. واتصالات مع 3 دول لتمويل الإعمار

وزير الخارجية د. علي يوسف لـ(الكرامة) حول قضايا الساعة :
لم نتلق اتصالات امريكية.. ونرفض تهجير الفلسطينيين من “غزة”..
ملتزمون بقرارات القمة الإسلامية .. القضية الفلسطينية تحل بـ(…..)..
الحكومة الموازية (مـــــاتت)..
اتصالات بيننا وإدارة ترامب عادية ..
العقوبات التجارية على كينيا مؤثرة جدًا.. وندعو الجنوبيين للحوار..
(….) هذه خطتنا لما بعد الحرب.. واتصالات مع 3 دول لتمويل الإعمار..
سنستدعي السفراء والإدارات..
عقب اكتمال بناء مقر الخارجية الجديد
حوار : محمد جمال قندول- الكرامة
مِلفاتٌ مهمة وتحديات كبيرة تنتظر الدولة السودانية عقب الفراغ من حرب الكرامة التي تمضي نحو خواتيمها بتطهير العاصمة الخرطوم، وكذلك ما تبقى من كردفان ودارفور، فضلًا عن محاولات اعلان الحكومة الموازية، وتطورات الأوضاع بالجنوب، وما نقلته وكالات أنباء أمريكية أمس عن اتصالاتٍ بين واشنطن ودول أفريقية من ضمنها السودان، لاستضافة الفلسطينيين المهجرين من “غزة”. كلها أسئلة وضعناها على طاولة وزير الخارجية السفير الدكتور علي يوسف الشريف، الذي قدم إفاداتٍ مهمة، ندلف إليها في هذا الحوار.
كشفت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية أمس “الجمعة”، عن اتصالاتٍ سريةٍ بين واشنطن وتل أبيب وثلاثة دول في شرق أفريقيا هي “الصومال، وأرض الصومال، ومن ضمنها السودان”، حول إمكانية استقبال الفلسطينيين المهجرين من “غزة” ضمن خطة دونالد ترامب المقترحة لإعادة التوطين بعد الحرب، ما مدى صحة ذلك؟
أنا كوزير خارجية لم تتصل عليّ أي جهة، ولم نتلق أي عرضٍ لاستضافة الفلسطينيين في السودان. وأنا كمسؤول لم نتلق أي اتصالات، ونحن ملتزمون بقرارات القمة الإسلامية التي انعقدت بالقاهرة، والتي تم فيها رفض فكرة تهجير الفلسطينيين من “غزة” لدولٍ أخرى، واتفقنا على خطة إعمار “غزة” وأُجيزت من قبل القمة وكل الدول الأفريقية، ونحن نؤمن بأنّ القضية الفلسطينية تحل بتطبيق القرارات الشرعية الدولية وإقامة دولة فلسطينية في حدود 69 وعاصمتها القدس الشرعية.
ليس هنالك “نار بدون شرار”، وترامب نفسه أعلن عن هذه الخطة؟
الرئيس الأمريكي ترامب قال سيهجرهم، ولكنه لاحقًا عدّل مواقفه. واعتقد بأنّه بعد الموقف الواضح خلال القمة الأخيرة سيراجعون هذه الفكرة.
هل هنالك اتصالات بينكم والجانب الأمريكي في حقبة إدارة ترامب؟
هنالك اتصالات روتينية أو قل عادية.
ما هي الخطوات المرتقبة لمواجهة الحكومة “الموازية” التي رفضها عددٌ كبيرٌ من الدول والاتحاد الأفريقي والأُمم المتحدة؟
الحكومة الموازية ماتت بعد الرفض الواسع من الدول. والخارجية لعبت دورًا كبيرًا في مواقف الأطراف التي رفضت الحكومة.
الحكومة أوقفت صادرات تجارية من كينيا التي تحتضن الميليشيا وأعوانها، هل هنالك خطواتٍ إضافية؟
هنالك لجنة تعمل في موضوع العلاقات مع كينيا برئاسة عضو مجلس السيادة الفريق أول ركن شمس الدين كباشي، وطبقت عقوباتٍ تجاريةٍ وهي مؤثرة جدًا، ونتمنى أن تراجع كينيا مواقفها، لأنّ هنالك رفضٌ شاملٌ وكبير حتى من الاتحاد الأفريقي، ومن المفروض على الحكومة الكينية احترام الإرادة الدولية الرافضة لفكرة أن تكون هنالك حكومة موازية.
ما هو موقف الحكومة من تطورات الأوضاع بالجارة جنوب السودان؟
نتابع بصورةٍ لصيقة مع أخوانا في جنوب السودان وسفارتنا هنالك، ونحن مع استقرار الأوضاع بالجنوب، وندعو الإخوة الجنوبيون لأن يكونوا أكثر حرصًا ويلجأون للحوار فيما بينهم لحل وتفادي أي مواجهات تؤثر على بلادهم. نحن في السودان من مصلحتنا استقرار الأوضاع بالجنوب.
هل أعدت الخارجية خطةً لما بعد الحرب، خاصةً وأنّ المشهد ينبئُ بقرب نهايتها؟
ملف إعادة الإعمار من أهم الموضوعات التي نوليها اهتمامًا كبيرًا، ونقوم بتحركاتٍ كبيرةٍ في هذا الملف. ولكن لا بد أن نعي أنّ إعادة الإعمار تتم وفق خطةٍ شاملةٍ تضعها اللجنة العليا التي شكلها رئيس مجلس السيادة ولديها خططًا راتبة. واحدة من الأشياء التي سنفعلها ثلاث اجتماعات مهمة من ضمنها المنتدى الثاني لرجال الأعمال “السوداني – المصري”، الذي سيكون في بورتسودان، وهو مخصصٌ لإعادة الإعمار. وأيضًا هنالك اجتماعات اللجنة الوزارية “السودانية – الروسية”، وهي مهمة وفقًا لمخرجات الزيارة التي تمت في روسيا، وسيكون لها نتائج إيجابية إن شاء الله. عندما تضع الحرب أوزارها سنكون جاهزين، كما أنّ هنالك اتصالاتٍ تمت مع دول “السعودية، والكويت، وقطر”، حول اجتماعات المانحين لتمويل برامج إعادة الإعمار. وكل هذه الدول أبدت استعدادًا لأن تستضيف اجتماعاتٍ للدول والمؤسسات المانحة، والأمور تمضي بصورةٍ طيبة. هنالك إلى حدٍ كبيرٍ تجاوب مع دعوات السودان.
هل تم تخصيص مقر للوزارة خلال الفترة المقبلة؟
نعم.. والمقر الجديد لا زال قيد البناء، وعقب جاهزية المحل، سيتم استدعاء عددٍ كبيرٍ من السفراء والإدارات.
بعد أربعة أشهر.. هل أنت راضٍ عن تجربتك خلال هذه الفترة؟
السؤال المهم ليس أني راضٍ، بل اتمنى أن يكون الرضا ممن استقدمني للعمل في هذا الموقع، والشعب السوداني، وخدمة معركة الكرامة، وإذا كانت الأطرافُ راضيةً فأنا راضٍ.
هل كنت تتوقع أن تتقلد المنصب؟
لم أكن أتطلع إلى هذا المنصب، وكان بالإمكان أن أتقلده قبل عشرين عامًا.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بسبب حرب السودان.. خسائر ضخمة لأكبر شركة اتصالات فى افريقيا
  • الجيش اللبناني: اتصالات مع سوريا للحفاظ على استقرار الحدود
  • اتصالات لبنانية سورية لتهدئة الوضع على الحدود.. وحزب الله ينفي التدخل
  • رانيا محمود ياسين: «قشر البندق» بوابة دخولي للفن.. وتعلمت الكثير من والدي
  • كيف يقبض ملك الموت أرواح الكثير من البشر في وقت واحد؟.. الإفتاء توضح
  • بعد إعفائه.. أحيزون يخلد إلى الراحة في قصره بتيفلت
  • تتويج مركز اتصالات بنك مسقط بجائزة "الأفضل بالشرق الأوسط"
  • وزير الخارجية: (…) هذه خطتنا لما بعد الحرب.. واتصالات مع 3 دول لتمويل الإعمار
  • اندلاع حريق في برج اتصالات بشبرا الخيمة
  • اتصالات الجزائر تتحصل على شهادة دولية لنظام إدارة الجودة