تظاهرة في مونتريال الكندية داعمة للمقاومة ومنددة بالعدوان على غزة ولبنان
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
شهدت مدينة مونتريال الكندية، الليلة الماضية، تظاهرة شعبية حاشدة، تنديداً بالاعتداءات الصهيونية التي تطال لبنان، والعدوان المتواصل على قطاع غزّة.
وأفادت تقارير إعلامية محلية، بأنه شارك في التظاهرة، حشد من أبناء الجالية اللبنانية والعربية، الى جانب ناشطين مؤيدين للقضية الفلسطينية، وجابت أحد شوارع مدينة مونتريال، في مقاطعة كيبيك الكندية.
ورفع المشاركون في التظاهرة، الأعلام اللبنانية والفلسطينية، واللافتات المنددة بجرائم العدو الصهيوني بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني.
كما ردد المشاركون الشعارات الوطنية، والداعمة للمقاومة، ولحرية فلسطين والشعب الفلسطيني، كما أعربوا عن شجبهم لجرائم الابادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزّة، والصمت الدولي على هذه الجرائم.
ودعا المشاركون في الاعتصام، إلى الضغط على كيان الاحتلال لوقف العدوان على قطاع غزّة، والسماح بإدخال المساعدات الانسانية الى القطاع المحاصر، كما طالبوا الدولة الكندية والغرب بوقف تزويد الكيان الصهيوني بالسلاح، ومحاسبته على جرائمه أمام المحاكم الدولية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حماس: الخذلان العربي لفلسطين ولبنان شجع الكيان الصهيوني على المضي بعدوانه
يمانيون../
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس عبد المجيد عوض، أن الخذلان العربي والإسلامي لفلسطين ولبنان شجع الكيان الصهيوني على المضي في عدوانه الواسع.
وقال عوض في تصريح خاص لوكالة (المعلومة) العراقية، الليلة الماضية: “لم نتفاجأ بالموقف الرسمي العربي إزاء المجازر التي يرتكبها العدو بحق كل من فلسطين وغزة كونه انتهى منذ 30 عاما وبالتالي لا يمكن الحديث عن موقف عربي موحد”.
وأوضح أن “الخذلان العربي والإسلامي لفلسطين ولبنان شجع الكيان الصهيوني على المضي في عدوانه الواسع”.
وأضاف قائلاً: إن “أحد الأسباب التي جعلت الكيان الصهيوني يستبيح الدماء مرتبط بقناعته إلى حد بعيد بعدم وجود رد فعل عربي مناسب للفعل الصهيوني”.
ودعا “الأنظمة العربية إلى اتخاذ مجموعة من الإجراءات ومن المواقف الملموسة والمؤثرة لدعم لبنان وغزة وأبرزها إلغاء كل أشكال التطبيع مع الكيان وطرد سفرائه من الدول التي طبعت معها بالإضافة إلى استخدام ورقة النفط للضغط على “تل أبيب” والحلفاء الذين يدعمونها”.