الدفاع المدني اللبناني: استمرار أعمال البحث عن ضحايا الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
قال العميد ريمون خطار، مدير عام الدفاع المدني اللبناني، إن عناصر الدفاع المدني موجودة في الضاحية الجنوبية في بيروت منذ بداية الغارة الإسرائيلية، كما أن مجموعات فرق البحث والإنقاذ بالتنسيق مع باقي الأجهزة المعنية بهذا الموضوع من صليب أحمر وهيئة صحية وغيرها، نسقت مع الأجهزة الأمنية لمتابعة الموقف.
وأضاف «خطار»، خلال مداخلة هاتفية على شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن هناك متابعة حثيثة ودقيقة من وزير داخلية لبنان بسام مولوي.
وتابع: «حتى الآن رصدنا 10 شهداء و59 جريحا بينهم 9 جرحى حالتهم حرجة، بالإضافة إلى سقوط مبنى مكون من 9 طوابق، كل طابق عبارة عن وحدتين، وبطبيعة الحال تأثرت المباني المجاورة».
وواصل: «أتمنى من المواطنين الموجودين بالضاحية الجنوبية أن يخلوا المكان لأمرين، الأول حفاظا على سلامتهم، والثاني إعطاء مساحة لآليات الدفاع المدني كي تؤدي واجبها والبحث عن المفقودين ومساعدة المصابين والجرحى».
استمرار أعمال البحث عن مصابينوأشار إلى أن الدفاع المدني معني بنقل المصابين إلى المستشفيات، وانتشال الجثث، كما أن فرق الإنقاذ مستمرة في عمليات البحث عن المصابين للتأكد من عدم وجود أي مصاب تحت الأنقاض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان الاحتلال الدفاع المدني اللبناني الدفاع المدنی البحث عن
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني السوري يبدأ تنفيذ ثلاثة جسور مشاة في محافظة إدلب
إدلب-سانا
باشرت مؤسسة الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء”، بالتنسيق مع مديريتي الخدمات الفنية والطرق المركزية والمجالس المحلية، بناء ثلاثة جسور مشاة معدنية في مواقع مختلفة على طريق إدلب – سرمدا، لتأمين ممرات عبور آمنة للمواطنين، وتخفيف الضغط عن الشوارع الرئيسية.
مدير برامج تعزيز المرونة المجتمعية في الدفاع المدني المهندس علي محمد أوضح في تصريح لمراسلة سانا أن اختيار مواقع تنفيذ الجسور تم بناءً على معايير عدة، أهمها حماية العابرين من الحوادث المرورية، وتسهيل حركة المرور وتقليل الازدحام، وتعزيز السلامة العامة، وتوفير وسيلة آمنة لعبور الطرق المزدحمة، وتسهيل عبور المرضى وكبار السن والأطفال وطلاب المدارس والجامعات الطرقات بأمان.
ولفت محمد إلى أن الجسر الأول سيقام على طريق إدلب – سرمدا عند الطريق الفرعي المؤدي إلى جامعة ماري، هدفه تخديم طلاب الجامعة ومرضى العيادات السنية في الجامعة، فيما يقام جسر المشاة الثاني على طريق إدلب – سرمدا عند موقع الطريق الفرعي المؤدي إلى عمود سرمدا الأثري، بهدف فصل حركة المشاة عن المركبات، ما يقلل احتمالية وقوع الحوادث المرورية.
وفيما يخص الجسر الثالث، ذكر محمد أن الجسر سيقام على طريق إدلب – سرمدا عند موقع دوار بلدة حزانو من الجهة الجنوبية، نظراً لوجود ازدحام مروري ومدرسة وسكن للطلاب بالجهة المقابلة للطريق.
ووفق محمد، يقع على عاتق الدفاع المدني مسؤولية تنفيذ 100 بالمئة من أعمال المشروع، وبإشراف فريق هندسي مختص من مكتب المشاريع الخدمية في الدفاع المدني، مبيناً أن الجسور الثلاثة متشابهة من حيث المواصفات التصميمية.