أكدت وزارة الحج والعمرة حرصها على توفير أجواء من الخشوع والسكينة للمعتمرين والزوار في أثناء أداء صلواتهم في المسجد الحرام.
ودعت الوزارة جميع المصلين إلى الالتزام بالصلاة في الأماكن المخصصة داخل الحرم، بعيدًا عن مسارات المعتمرين والزوار، لضمان أداء المناسك والصلوات في جو من الطمأنينة والسكينة.الحفاظ على النظام وتسهيل حركة المصلينوأوضحت الوزارة أن الصلاة في الأماكن المخصصة تسهم في الحفاظ على النظام وتسهيل حركة المصلين داخل المسجد الحرام، بما يضمن انسيابية حركة المعتمرين والزوار ويمنع حدوث الازدحام أو عرقلة مسارات الطواف والسعي.


أخبار متعلقة المملكة تحتل الأولى على مستوى العالم في ترابط الطرقفي عهد الملك المؤسس.. تطور عمارة المسجد الحرام والمسجد النبويكما شددت على ضرورة تجنب الصلاة في الممرات والمداخل والمخارج ومسار العربات، حفاظًا على سلامة الجميع وتفاديًا لأي عوائق قد تؤثر على حركة التنقل داخل الحرم.

حرصًا على خشوعك في الصلاة في الحرم، صلِ في الأمكان المخصصة، بعيدًا عن مسار المعتمرين والزوّار.#مكة_والمدينة_في_انتظاركم_بشوق pic.twitter.com/rqDiQC4BY1— وزارة الحج والعمرة (@HajMinistry) September 20, 2024توفير بيئة آمنة ومريحة للمعتمرين والزواروأشارت الوزارة إلى أن هذه التوجيهات تأتي ضمن جهودها المستمرة لتوفير بيئة آمنة ومريحة للمعتمرين والزوار، وتمكينهم من أداء مناسكهم بيسر وسهولة.
وأهابت بالجميع التعاون والالتزام بهذه التعليمات، حرصًا على سلامة المصلين وسير المناسك في المسجد الحرام.
وأكدت أهمية احترام النظام والتعليمات الصادرة، لتحقيق أقصى درجات الراحة والسكينة لجميع المصلين والزوار.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 عبدالعزيز العمري مكة المكرمة المسجد الحرام وزارة الحج والعمرة السعودية أخبار السعودية المسجد الحرام الصلاة فی

إقرأ أيضاً:

خطيب المسجد النبوي: طاعة الله لا تكون إلا باتباع رسوله الكريم

أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور أحمد الحذيفي المسلمين بتقوى الله عز وجل، فهي ميزان الكرامة وسر الاستقامة، مستشهدًا بقوله جل وعلا (إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ).

وقال الشيخ الدكتور أحمد الحذيفي في خطبة الجمعة اليوم من المسجد النبوي: "إن الحبّ الصادق الذي يغمُرُ القلوبَ الشفيفةَ من أرَقّ المشاعر الإنسانيةِ وأرْقاها، وأصدقها وأنقاها، ولَكَمْ عبَّر البلغاء وحبَّر الفصحاء فيه من بدائع القولِ ومحاسنِ الكَلِم ما يحرِّك سواكنَ العاطفة ويستثير كوامنَ الشعور، إلا أن هنالك نوعًا من الحبّ يتسنَّم مراتبَه ويعتلي منازلَه، لأنه يتسامى عن قيود المادّيّات والدنيويات، ويتعالى عن حدود الشهوات الدَّنِيّات، ولأنه يُفِيضُ ذلك الحبَّ المنهمرَ من القلب إلى مُبْدِع ذلك القلبِ وخالقِه، إنه حبّ الله تعالى وتقدّس".

وأضاف: أن محبة الله تعالى هي روح العبادة وحقيقتُها وسرُّها، فإنه لا يستحقّ أحدٌ كمالَ ذلك الشعورِ وبذلَ منتهاه إلا أن يكون محبوبًا لذاته ومحبوبًا من كل وجه، وليس شيءٌ يُحَبّ لذاته ومن كل وجهٍ إلا اللهُ -جل وعز- وحده، فلذلك لا يستحق أحدٌ العبوديةَ ولا كمالَ المحبةِ سواه.

وأوضح، أن الله تعالى هو الـمُسدي للنِّعَم على الحقيقة، والفاتح لأبوابها، والـمُوصِل لأسبابها، مشيرًا إلى أن النفوس الكريمة مجبولةٌ على حبّ مَن أحسن إليها، فكيف إذا كان هو الذي منه كلُّ إنعامٍ وإحسان، مستشهدًا بقوله تعالى (هَلْ جَزَاءُ الإحْسَانِ إِلا الإحْسَانُ).

وذكر أمام وخطيب المسجد النبوي أن نبينا ـ عليه الصلاة والسلام ـ أعلمَ الخلق بالله، وأكملَهم عبوديةً لمولاه، كان أكثرَهم له استغفارًا وتوبةً وإنابة، قال أبو هريرة: سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: (والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة)، هذا وقد غفر له ربّه ما تقدم من ذنبه وما تأخر، مبينًا أنها المحبة الصادقة التي تترجم تلك العبودية الكاملة من ذلك النبي الكريم صلوات الله وسلامه عليه.

وأبان، أن المؤمن حين يتفكر في جليل صفات الله وجزيلِ مِنَنِه عليه يتعاظم في قلبه حبّه، حتى يكونَ الله ورسوله أحبَّ إليه مما سواهما، مستشهدًا بقوله ـ علية الصلاة والسلام ـ (ثلاث من كنّ فيه وجد حلاوة الإيمان: من كان الله ورسوله أحبَّ إليه مما سواهما، ومن أحبَّ عبدًا لا يحبه إلا لله عز وجل، ومن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يلقى في النار).

وتابع الشيخ الحذيفي قوله، إن الحب الصادق لله يستلزم طاعةَ الله، وطاعةُ الله لا تكون إلا باتباع رسوله ـ عليه الصلاة والسلام ـ فإذا اتبع المؤمن المحبّ لربه حبيبَ ربه ـ عليه الصلاة والسلام ـ فقد بشّره الله في كتابه ببشارتين: محبتِه سبحانه له، ومغفرتِه لذنوبه، مستشهدًا بقوله جل شأنه (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ).

وختم الخطبة مبينًا أن هذا اليوم تُندب فيه كثرة الصلاة والسلام على خير الخلق وسيد الأنام، موصيًا المسلمين بالإكثار من الصلاة والسلام عليه، لتكون لكم قربة إلى الله وزلفى لديه، مستشهدًا بقوله ـ عليه الصلاة والسلام ـ (إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فأكثروا عليَّ من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة علي).

مقالات مشابهة

  • روحانية وجمالية.. زخارف المسجد الحرام تبرز طابع الحضارة الإسلامية
  • ما حكم التفكير في الحرام أثناء الصلاة؟ دار الإفتاء تجيب
  • تحبط عملك وتفسد العبادات.. خطيب المسجد الحرام يحذر من 10 أفعال شائعة
  • رغم قيود الاحتلال.. 50 ألف مصل ٍ يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى
  • خطيب الحرم المكي: تحسين الصوت بالتلاوة يضيع حدوده ويهمل العمل بما أنزل الله فيه
  • خطيب المسجد النبوي: طاعة الله لا تكون إلا باتباع رسوله الكريم
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي
  • خطوة بخطوة.. إجراءات الإبلاغ عن المفقودات في المسجد الحرام
  • سقوط 14 شركة سياحية تبيع الوهم لراغبي الحج والعمرة
  • السعودية تعلن عن ضوابط جديدة لتأشيرة العمرة