زمان ليس ببعيد جاء عمنا صلاح جاهين ليقول لنا «اتكلموا.. اتكلموا.. اتكلموا.. محلا الكلام، ما ألزمه وما أعظمه. فى البدء كانت كلمة الرب الإله، خلقت حياة، والخلق منها اتعلموا.. فاتكلموا الكلمة إيد، الكلمة رجل، الكلمة باب» ليرد عليه آخرون ويقولوا له بشرط منع سماسرة الكلام عن المتاجرة فيه. وقالوا ولا يسألنى من القائل لأننى أحفظها منذ زمن «والحروف يا جماعة شىء بضاعة لأجل ما يتاجروا السماسرة فى المجاعة، ده الحروف لو تلف الكون تكون نحلة فى جرن المجاعة»، من الواضح أن تلك الكلمات كانت تنبيهاً لما سوف يكون عليه حال الكلام السائد الآن من إسفاف وهلس، منذ زمن «كامننا» إلى زمنا هذا والكلام فى النازل ليقولوا لنا «عمال بيقول أشعار شكله اشتغل صرصار وبطاقتى ضايعة مش لاقيها وكل ما أحب أخذ خازوق» هو فى خازوق أكبر من تلك الكلمات!، والعجيب أن لها سوقا وهناك من يروج لها ويُتاجر فيها.
لم نقصد أحداً!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى
إقرأ أيضاً:
باسكال مشعلاني: تراجع الأغنية العربية بسبب استسهال الكلمات وانتشار السوشيال ميديا
كشفت الفنانة اللبنانية باسكال مشعلاني عن رأيها في حال الساحة الغنائية حاليًا، مشيرة إلى تراجع كبير في مستوى الأغنية العربية في الآونة الأخيرة.
وأكدت أن هذا التراجع ناتج عن استسهال الكتابة والكلمات، إضافة إلى أن كثرة الوسائط الإعلامية ساهمت في هذا الانخفاض.
ظهور وسائل الإعلام الحديثة والأثر السلبيوأوضحت باسكال أن وسائل الإعلام الحديثة، وخاصة منصات السوشيال ميديا، تفتقر إلى المعايير والضوابط التي كانت تضمن مستوى محتوى الأغاني في الماضي.
وأشارت إلى أن التليفزيون والإذاعة كانا الوسيلتين الرئيسيتين في تسليط الضوء على المطربين الجدد، وكان هناك رقابة تحافظ على مستوى الكلمات والمحتوى، وهو ما نفتقده اليوم.
السوشيال ميديا وتسهيل الوصول للمحتوىوفي حديثها عن تأثير السوشيال ميديا، أكدت باسكال أن منصات الإنترنت قد سمحت لأي شخص أن يقدم نفسه كمطرب، دون الالتزام بأي معايير أو ضوابط.
وأوضحت: "في زمن السوشيال ميديا لم يعد هناك ضابط أو رابط، وأصبح من السهل تقديم أي نوع من المحتوى دون مراعاة الذوق العام".
النقد اللاذع للمبالغة في العريمن ناحية أخرى، تحدثت باسكال عن توجه بعض الفنانات إلى أسلوب جذب الأنظار من خلال المبالغة في العري.
وأكدت أن النجاح الحقيقي لا يتحقق من خلال هذه الأساليب، بل من خلال الصوت والأداء القوي. وأضافت: "المطربة يجب أن تركز على تطوير صوتها وأدائها والمحتوى الذي تقدمه، لأن هذا هو ما يخلد اسمها في الذاكرة".
وأكدت أن المبالغة في العري هي محاولة لصرف الأنظار عن ضعف الموهبة، وأن هذه النوعية من الفنانات سرعان ما ينساهن الجمهور.