زمان ليس ببعيد جاء عمنا صلاح جاهين ليقول لنا «اتكلموا.. اتكلموا.. اتكلموا.. محلا الكلام، ما ألزمه وما أعظمه. فى البدء كانت كلمة الرب الإله، خلقت حياة، والخلق منها اتعلموا.. فاتكلموا الكلمة إيد، الكلمة رجل، الكلمة باب» ليرد عليه آخرون ويقولوا له بشرط منع سماسرة الكلام عن المتاجرة فيه. وقالوا ولا يسألنى من القائل لأننى أحفظها منذ زمن «والحروف يا جماعة شىء بضاعة لأجل ما يتاجروا السماسرة فى المجاعة، ده الحروف لو تلف الكون تكون نحلة فى جرن المجاعة»، من الواضح أن تلك الكلمات كانت تنبيهاً لما سوف يكون عليه حال الكلام السائد الآن من إسفاف وهلس، منذ زمن «كامننا» إلى زمنا هذا والكلام فى النازل ليقولوا لنا «عمال بيقول أشعار شكله اشتغل صرصار وبطاقتى ضايعة مش لاقيها وكل ما أحب أخذ خازوق» هو فى خازوق أكبر من تلك الكلمات!، والعجيب أن لها سوقا وهناك من يروج لها ويُتاجر فيها.
لم نقصد أحداً!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى
إقرأ أيضاً:
إبطال بطاقات الائتمان في تركيا التي تستخدم هذه الكلمات والأرقام في كلمات المرور
تركيا الآن
بدأت هيئة التنظيم والرقابة المصرفية (BDDK) اليوم تطبيق لائحة جديدة تهدف إلى حماية المواطنين من الاحتيال في بطاقات الائتمان والخصم. وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود الهيئة لتعزيز أمان المعاملات المالية الخاصة بالمواطنين.
حظر كلمات المرور الشائعة
بموجب اللائحة الجديدة، سيتم حظر استخدام تواريخ الميلاد وكلمات المرور الشائعة الأخرى على بطاقات الائتمان والخصم. حيث ستقوم أجهزة الصراف الآلي بإصدار تحذيرات أمنية في حال استخدام كلمات المرور بشكل متكرر، مما يهدف إلى توعية المستخدمين بضرورة اختيار كلمات مرور أكثر أمانًا.
إجراءات صارمة
وفقًا للائحة، سيتم حجب بطاقات المستخدمين الذين يتجاهلون تغيير كلمات المرور الخاصة بهم. وإذا استمرت بطاقات الائتمان في استخدام كلمات مرور غير آمنة، ستقوم أجهزة الصراف الآلي باحتجاز هذه البطاقات. وسيتم إعادة إصدار البطاقات المحتجزة وإرسالها إلى المستخدمين مع تأكيد ضرورة تحديد كلمات مرور جديدة وأكثر قوة.
جائزة اليانصيب تثير الجدل في تركيا