زمان ليس ببعيد جاء عمنا صلاح جاهين ليقول لنا «اتكلموا.. اتكلموا.. اتكلموا.. محلا الكلام، ما ألزمه وما أعظمه. فى البدء كانت كلمة الرب الإله، خلقت حياة، والخلق منها اتعلموا.. فاتكلموا الكلمة إيد، الكلمة رجل، الكلمة باب» ليرد عليه آخرون ويقولوا له بشرط منع سماسرة الكلام عن المتاجرة فيه. وقالوا ولا يسألنى من القائل لأننى أحفظها منذ زمن «والحروف يا جماعة شىء بضاعة لأجل ما يتاجروا السماسرة فى المجاعة، ده الحروف لو تلف الكون تكون نحلة فى جرن المجاعة»، من الواضح أن تلك الكلمات كانت تنبيهاً لما سوف يكون عليه حال الكلام السائد الآن من إسفاف وهلس، منذ زمن «كامننا» إلى زمنا هذا والكلام فى النازل ليقولوا لنا «عمال بيقول أشعار شكله اشتغل صرصار وبطاقتى ضايعة مش لاقيها وكل ما أحب أخذ خازوق» هو فى خازوق أكبر من تلك الكلمات!، والعجيب أن لها سوقا وهناك من يروج لها ويُتاجر فيها.
لم نقصد أحداً!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى
إقرأ أيضاً:
"عبد العاطي" يلقي الكلمة الافتتاحية للمؤتمر السنوي للمجلس المصري للشئون الخارجية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اليوم الخميس في المؤتمر السنوي للمجلس المصري للشئون الخارجية، وذلك بمقر المجلس حيث ألقى الكلمة الافتتاحية للمؤتمر.
وتضمنت الكلمة الافتتاحية الإشارة إلى حجم التحديات غير المسبوقة الذي يعصف بالمنطقة عامة، وبالقضية الفلسطينية خاصة، مستعرضًا التحركات المصرية في هذا الشأن، والتي تستهدف محاولة ترتيب إدارة الأوضاع في قطاع غزة في مرحلة ما بعد الحرب، وتثبيت وقف إطلاق نار، بما يسمح للنازحين بالعودة إلى منازلهم وللمجتمع الدولي بتحمل مسئولياته تجاه إعادة الإعمار، مشددًا على دور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) غير القابل للاستبدال خلال مرحلتي التعافي المبكر وإعادة الإعمار في قطاع غزة.
وشدد وزير الخارجية على توالي الجهود المصرية الدؤوبة من أجل تذليل العقبات وتثبيت وقف إطلاق النار لإنهاء المعاناة الإنسانية في قطاع غزة.