تقرير يكشف تفوق الرجال على النساء في المجال السياسي بالمغرب
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية - بدر هيكل
لا زال موضوع المساواة في المجتمع المغربي، والمجتمعات العربية عامة، يثير في كل مناسبة وحين الكثير من الجدل، فالمغاربة تختلف مواقفهم واراؤهم في الموضوع، بين مؤيد ومعارض.
وفي هذا الإطار، يبدو موضوع المساواة بين الجنسين في المجال السياسي مثيرا للنقاش، وتُظهر نتائج استطلاعات الباروميتر العربي ل 2024، أن المساواة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قد تعطلت في أفضل تقدير.
الرجال أفضل من النساء في السياسة
في أحدث دورة من الاستطلاعات، التي يعكسها التقرير، سجلت بأن الرجال أفضل في السياسة من النساء، إذا يؤيد هذا الرأي 57% من المغاربة.
في الوقت الذي تبلغ نسبة التأييد في الأردن 74%، الكويت 74%، فلسطين 64%، موريتانيا 60%، تونس 52%، ولبنان 44%.
ففي ست دول شملها الاستطلاع،، من أصل سبعة، زاد الاتفاق مع مقولة “بشكل عام، الرجال أفضل في مناصب القيادة السياسية من النساء”، منذ آخر مرة طُرح السؤال في استطلاعات 2022.
كما أن الاستطلاع المنجز، يرصد زيادة كبيرة في تأييد النساء لتفوق الرجال في السياسة، ففي المغرب، كما الأردن وموريتانيا والكويت، ارتفعت نسبة النساء اللاتي يعتقدن أن الرجال أفضل في السياسة، حيث زاد دعم النساء لهذه المقولة في المغرب بأكثر من 10 نقاط مئوية، بينما زاد دعم الرجال بأقل من 10 نقاط مئوية.
دعم قوي لتمثيل النساء في السياسة
يبدو أن المغاربة يؤيدون بنسب كبيرة تفوق الرجال على النساء في السياسة، وان هذا الاتجاه كما يرصد التقرير يسير نحو مزيد من الانتشار بين المواطنين والمواطنات، الشيء الذي يؤكد أن المغاربة يعتبرون أن الرجال قد يكونون أفضل في المناصب القيادية السياسية من النساء.
غير أن هناك إرادة قائمة لزيادة تمثيل المرأة في السياسة، هذه الارادة التي يعكسها استطلاع الرأي المشار إليه، إذ ورغم تراجع التصورات بقدرة النساء على الاشتغال بالعمل السياسي (مثل قدرة الرجال)، فإن الأغلبية في جميع الدول المشمولة بالاستطلاع تدعم تخصيص حصة للنساء في المناصب الوزارية والمقاعد البرلمانية، وتعتقد أن وجود النساء في مناصب قيادة سياسية تؤدي لإعمال حقوق المرأة.
وليس هذا الكلام كلاما نظريا، بل هو نتيجة عمل ميداني، إذ تعتمد هذه النتائج على سبعة استطلاعات رأي عام، شملت إلى جانب المغرب عدة دول من المنطقة. وهي مترتبة على أكثر من 13 ألف مقابلة عبر المنطقة، وهي مضمنة في تقرير حول موضوع المساواة اطلعت عليه "أخبارنا".
وتجدر الإشارة إلى أن التقرير لم يتضمن أي معلومات في هذا السياق عن الجزائر، وهي دولة بالمنطقة، يبقى غياب بياناتها مصيرا للاستغراب، وغالبا مرتبط بالتستر الذي يمارسه نظام الكابرانات كعادته على مختلف أنواع البيانات.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الرجال أفضل فی السیاسة النساء فی من النساء أفضل فی
إقرأ أيضاً:
تقرير رسمي يكشف معوقات الصناعات الحرفية وفرص النمو المتاحة
تواجه الصناعات الحرفية واليدوية في مصر عددا من التحديات أبرزها : ضعف حجم التمويل المقدم للقطاع وسرعة خروج العمال المهرة منه، و هيمنة القطاع غير الرسمي على الصناعات الحرفية، و معاناة الحرفيين من النظرة الاجتماعية لهم، و ضعف البنية التحتية والبنية التكنولوجية، وغياب التنسيق بين الإنتاج ومتطلبات السوق، وغياب الإطار المؤسسي لأعمال التعليم والتدريب على الحرف اليدوية، وسلسلة توريد محلية غير مكتملة الأركان.
الري: انضمام مؤسسة "حياه كريمة" لفعاليات حملة على القد.. وتوقيع بروتوكول للتعاونجاء هذا في تقرير أصدره مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، عن الحرف اليدوية، تناول الفرص ونقاط القوة التي يمتلكها السوق المصري لدعم وتنمية قطاع الحرف اليدوية ولدعم نمو سوق المحلية للصناعات اليدوية وتتمثل أهمها في وجود عدد كبير من الحرفيين المهرة في الحرف المختلفة، و تعدد لمنتجات من الحرف اليدوية، ووجود سوق محلية كبيرة، و دخول المصممين من الشباب للعمل بالقطاع وانخفاض التكلفة الاستثمارية المطلوبة للبدء في نشاط حرفي، وتوافر المواد الخام اللازمة لأغلب منتجات الحرف اليدوية محليًا
كما يمتلك قطاع الحرف اليدوية في مصر فرصًا حقيقية تدعم نموه وتطويره وتتمثل تلك الفرص في: (1- وضع الحكومة المصرية لسياسات تنظيمية وتشريعية لتنمية القطاع، 2- وجود نسبة كبيرة من الشباب في المجتمع المصري، 3- إمكانية الاستفادة من التوجه العالمي نحو المنتجات الإبداعية والمستدامة).
سلَّط التقرير الضوء على الحرف التراثية واليدوية في مصر وأنواعها والتي تشمل 11 نوعًا وهي (الخيامية، صناعة الخزف والفخار، التلِّي، التطريز السيناوي، المشغولات النحاسية، الدباغة والمصنوعات الجلدية، النسيج اليدوي، السجاد اليدوي، الخوص والجريد، ورق البدري، صناعة الزجاج)، حيث استعرض التقرير واقع قطاع الحرف التراثية واليدوية في مصر مشيراً إلى أنه يعمل أكثر من 2 مليون شخص بهذا القطاع حتى يناير 2024، مما جعل للقطاع أهمية اقتصادية كبيرة، في ضوء استيعابه عدداً كبيراً من العمالية بما يسهم في خفض معدل البطالة، وقام جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر خلال عام 2017 بإعداد أول حصر للتجمعات الإنتاجية ورصد البيانات الديمغرافية لها وأظهرت النتائج أنه يوجد نحو 145 تجمعًا إنتاجيًا طبيعيًا بمختلف المحافظات تضم نحو 77.7 ألف منشأة وتتبع 79% من تلك المنشآت القطاع غير الرسمي وتوظف ما يزيد على 580 ألف عامل ونحو 30% منهم على الأقل من النساء، وتركز 63% من تلك التجمعات على أنشطة الصناعات اليدوية والحرفية والتي تعتمد بشكل رئيس على المواد الأولية لإتمام عمليات الإنتاج، وتركزت 24% من تجمعات الصناعات الحرفية في محافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية عام 2023، وتركز نحو 21% من تلك الصناعات في محافظات الصعيد ونحو 15% في سيناء والمحافظات الحدودية.
واتصالًا، وصل حجم التمويل الموجَّه لنشاط الحرف اليدوية والتراثية في مصر 40 مليون جنيه عام 2023 وفقًا لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر مقابل 73.4 مليون جنيه عام 2022 بنسبة انخفاض 45.5%، وبلغ عدد معارض الحرف اليدوية والتراثية الداخلية نحو 8 معارض بإجمالي مبيعات بلغت 126.6 مليون جنيه عام 2023، كما بلغت إجمالي مبيعات المعارض الداخلية للحرف اليدوية والتراثية والبالغ عددها نحو 37 معرض قيمة 360.8 مليون جنيه خلال الفترة (2019-2023)، فيما بلغت عدد المعارض الخارجية نحو 22 معرضًا خلال الفترة (2019-2023) وبلغ إجمالي مبيعات هذه المعارض نحو 19.3 مليون جنيه خلال الفترة نفسها، وخلال عام 2023 بلغ عدد المعارض الخارجية نحو 6 معارض وسجلت مبيعاتها نحو 8.2 ملايين جنيه، أما فيما يتعلق بقيمة الصادرات المصرية من المنتجات الحرفية فقد وصلت 250 مليون دولار خلال عام 2022 وذلك وفقًا لبيانات غرفة صناعة الحرف اليدوية مقارنًة بنحو 254 مليون دولار عام 2021 منخفضة بنسبة 1.6%.
واستعرض التقرير مبادرات الدولة المصرية للنهوض بالحرف التراثية واليدوية والتي تمثلت في (1- برنامج "حرفي" لدعم صغار صناع المنتجات اليدوية والتراثية، 2- منصة أيادي مصر، 3- مبادرة جهاز تنمية المشروعات لإحياء الحرف التراثية في مصر، 4- المبادرة الرئاسية "تتلف في حرير"، 5- المبادرة المصرية للتنمية المتكاملة "النداء" لإحياء الحرف التراثية واليدوية، 6- مبادرة إبداع من مصر، 7- مبادرة صنايعية مصر، 8- برنمج كريتيف إيجيبت).