بايدن: نعمل على إعادة السكان إلى بيوتهم في جنوب لبنان وشمال إسرائيل
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
سرايا - أكد الرئيس الأميركي جو بايدن، الجمعة، أنه "يعمل" على السماح للسكان بالعودة إلى منازلهم في المناطق الحدودية في جنوب لبنان وشمال إسرائيل، في أول تعليق له على تصاعد التوتر.
وقال بايدن للصحافيين في بداية اجتماع إنه يريد "التأكد من أن الناس في شمال إسرائيل وكذلك جنوب لبنان قادرون على العودة إلى منازلهم، والعودة بأمان"، مؤكدا "وزير الخارجية ووزير الدفاع وفريقنا بأكمله يعملون مع مجتمع الاستخبارات لمحاولة إنجاز ذلك.
وكان الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله قد قال الخميس، ردا على تصريحات مسؤولين إسرائيليين في اليومين الأخيرين بشأن إعادة سكان الشمال إلى منازلهم، بعد نزوح عشرات الآلاف على ضفتي الحدود، "لن تستطيعوا أن تعيدوا سكان الشمال إلى الشمال ... وافعلوا ما شئتم"، مضيفا "لا تصعيد عسكري ولا قتل ولا اغتيالات ولا حرب شاملة تستطيع أن تعيد السكان إلى الحدود".
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية في وقت سابق الجمعة استشهاد 9 أشخاص وإصافة 59 آخرين جراء غارة من الاحتلال الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت.
من جانه قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، إنه "قضى" على إبراهيم عقيل، قائد قوة الرضوان، وهي وحدة النخبة في حزب الله، و"قادة كبار" آخرين، في غارة جوية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأضاف جيش الاحتلال في بيان "في وقت سابق اليوم أغارت طائرات حربية بشكل دقيق في منطقة بيروت وبتوجيه استخباري لهيئة الاستخبارات العسكرية وقضت على المدعو إبراهيم عقيل رئيس منظومة العمليات في حزب الله والقائد الفعلي لقوة الرضوان في حزب الله"، مضيفا "في الغارة تمّ القضاء مع عقيل على قادة كبار في قيادة منظومة العمليات وقوة الرضوان".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن مقتل قيادي بحزب الله في غارة على لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، أنه قتل قيادياً كبيراً في حزب الله قال إنه يشرف على إطلاق قذائف صاروخية وصواريخ مضادة للدروع على قوات الدولة العبرية في جنوب لبنان.
وأوضح الجيش أن القيادي في «حزب الله» بمنطقة برعشيت في جنوب لبنان، أبو علي رضا، «قُتل» في غارة جوية، دون تحديد تاريخ تنفيذها.
ووفقاً لبيان الجيش، فإن أبو علي رضا «كان مسؤولاً عن التخطيط، وتنفيذ هجمات صاروخية، وإطلاق صواريخ مضادة للدبابات على قوات جيش الدفاع الإسرائيلي، كما أشرف على الأنشطة الإرهابية لعناصر في (حزب الله) بالمنطقة».
وبدأ التصعيد بين «حزب الله» وإسرائيل، غداة هجوم السابع من أكتوبر 2023، إذ ساند «حزب الله» حركة «حماس» الفلسطينية.
ومنذ 23 سبتمبر الماضي، تُكثّف القوّات الإسرائيلية ضرباتها على معاقل لـ«حزب الله» في لبنان، وباشرت هجوماً برياً بجنوب البلاد في 30 سبتمبر.