إسرائيل تعلن إحباط محاولة تجسس إيرانية باستخدام علبة مناديل
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
قال جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شين بيت) إنه أحبط محاولة تجسس إيرانية اليوم الجمعة عندما اعتقل يهوديا إيرانيا دخل إسرائيل ومعه علبة مناديل كان يستخدمها لإخفاء جهاز للمراقبة.
وذكر الجهاز أن الرجل الذي له أقارب في إسرائيل اعترف خلال استجواب في مطار بن غوريون بأنه جاء بالفعل للتجسس على أهداف إسرائيلية لصالح عناصر أمن إيرانيين.
وورد في بيان لشين بيت أن "هذه الحادثة جزء من جهود إيرانية أوسع نطاقا لترسيخ شبكات التجسس والإرهاب في إسرائيل".
وردا على سؤال عن سبب ترحيل المشتبه به بدلا من محاكمته، قال مسؤول لرويترز إنه يُعتقد أن الرجل كان يتصرف تحت ضغوط وأن المال هو ما دفعه إلى فعل ذلك، بالإضافة إلى اعتبارات أخرى لدى شين بيت.
وأضاف المسؤول أن المسار القانوني "ضئيل الجدوى" لأن المشتبه به ليس مواطنا إسرائيليا.
ووفق المؤتمر اليهودي العالمي فإنه كان يوجد نحو 80 ألف يهودي في إيران عشية الثورة الإسلامية في 1979، غادر أغلبهم البلاد منذ ذلك الحين، لكن يُعتقد أن الجالية اليهودية فيها لا تزال الأكبر في الشرق الأوسط خارج إسرائيل.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني: إسرائيل تواصل تماديها في خرق اتفاق وقف إطلاق النار
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "الجيش اللبناني" أن إسرائيل تواصل تماديها في خرق اتفاق وقف إطلاق النار والاعتداء على سيادة لبنان ومواطنيه وتدمير القرى والبلدات الجنوبية.
كما قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إنه يجب منع تقسيم سوريا إلى دويلات وعلى "إسرائيل" عدم ضمان أمنها على حساب الآخرين.
وأضاف في تصريحات بشأن الوضع مع أوكرانيا، أنه ينبغي لكيث كيلوغ مبعوث الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بشأن أوكرانيا، أن يتعمق أكثر في تاريخ الأزمة الأوكرانية.
وخلال المؤتمر الصحفي السنوي لوسائل الإعلام الروسية والأجنبية، الذي عقده في موسكو اليوم الخميس، لفت لافروف إلى تصريح لكيلوغ قال فيه إن روسيا وأوكرانيا حاولتا في الماضي التوصل إلى اتفاق في إطار اتفاقيات مينسك لكن تلك المحاولة باءت بالفشل.
وقال لافروف: "يبدو أنه ينبغي للسيد كيلوغ أن يتعمق أكثر في هذا الموضوع – إذ أن اتفاقيات مينسك لم تكن "محاولة" وإنما قرارا لمجلس الأمن الدول تم العبث به بتشجيع من الولايات المتحدة".
وتابع: "اتفاقيات مينسك لم تكن مجرد محاولة وإنما كانت عبارة عن وثائق موقع عليها حظيت بضمان إضافي على شكل إعلان قادة روسيا وأوكرانيا وفرنسا وألمانيا الذي أكد أن الأمن الأوروأطلسي سيأخذ في الاعتبار مصالح جميع البلدان، وأنه سيتم استئناف الجهود الرامية إلى إنشاء منطقة واحدة من المحيط الأطلسي إلى المحيط الهادئ".