إب.. مليشيا الحوثي تشن حملة اعتقالات جديدة طالت 31 شخصاً في مسقط رأس الثائر علي عبدالمغني
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
نفذت مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب)، اليوم الجمعة، حملة اعتقالات جديدة طالت العشرات من الأهالي أغلبهم تربويون في مديرية السدة، بمحافظة إب (وسط البلاد).
وجاءت الحملة الحوثية انتقاما من أبناء المديرية التي تعد مسقط رأس أمين سر ثورة 26 سبتمبر، الثائر علي عبدالمغني، ليرتفع أعداد المختطفين منذ مطلع سبتمبر الجاري وحتى اللحظة إلى 53 شخصاً.
وأفادت مصادر محلية، بأن القيادي الحوثي منتحل صفة مدير أمن السدة المدعو "علي الوشلي"، داهم بعدد من الأطقم المسلحة منازل المواطنين في مركز مديرية السدّة وضواحيها، واختطف 31 شخصًا، رداً على إعلانهم الاحتفاء بالعيد الوطني 26 سبتمبر.
وذكرت المصادر، أن من بين المختطفين، وغالبيتهم تربويون: "أمين الأشول، عبدالإله الياجوري، أحمد عبده حسين المغني- نائب مدير إدارة الامتحانات بالمديرية- والتربويين غالب علي شيزر وعبده أحمد الدويري".
وأكدت، أن الحملة الحوثية لا تزال مستمرة حتى اللحظة، وتقوم بملاحقة الكثير من الشباب والناشطين والمواطنين ممن أعلنوا احتفالهم بالعيد الوطني 26 سبتمبر، في مختلف قرى المديرية.
بالتزامن، شنت المليشيا حملات مسعورة في محافظات اخرى، جاءت بينها ذمار وصنعاء، وطالت قيادات سياسية وكتّابا وناشطين، ممن دعوا للاحتفال بثورة 26 سبتمبر، في محاولات بائسة منها لإخماد وهج الثورة لديهم وتمسكهم بأهدافها.
وتأتي هذه المساعي الحوثية في محاولات منها لإلغاء عيد ثورة 26 سبتمبر، حيث أقرت رسمياً، خطة زمنية للاحتفال بالذكرى العاشرة لانقلاب 21 سبتمبر، حددتها بالفترة 21 وحتى 28 سبتمبر، في مسعى صريح لإلغاء العيد الوطني لثورة 26 سبتمبر.
وحسب ما نشرته وكالة سبأ الحوثية، جاء هذا الإقرار في اجتماع عقدته، الأربعاء الماضي، ما تسمى "اللجنة العليا للاحتفالات" برئاسة أحمد الرهوي، رئيس الحكومة غير المعترف بها.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
أبو مازن : محاولات تهجير السكان وفرض وقائع جديدة على الأرض أمر مرفوض
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن القضية الفلسطينية تمر بمرحلة صعبة وسط تصعيد إسرائيلي يستهدف الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس، بهدف تقويض حل الدولتين وإضعاف السلطة الفلسطينية.
جاء ذلك خلال افتتاح الجلسة الأولى المجلس الثوري لحركة "فتح"، مساء الخميس، دورته العادية الثانية عشرة تحت عنوان "دورة الشهيد القائد الوطني عبد الإله الأتيرة"، وذلك بحضور رئيس دولة فلسطين محمود عباس وأعضاء اللجنة المركزية للحركة.
وبيًن الرئيس الفلسطيني أن العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من عام ونصف أسفر عن سقوط 160 ألف شهيد وجريح في قطاع غزة، وتدمير أكثر من 70% من البنية التحتية والمرافق، إلى جانب محاولات تهجير السكان وفرض وقائع جديدة على الأرض، مشددًا على رفض القيادة الفلسطينية لهذه المخططات ودعوتها لتثبيت وقف إطلاق النار وضمان تدفق المساعدات الإنسانية.
كما تطرق إلى محاولات الاحتلال تقويض عمل وكالة "الأونروا"، مؤكدًا على ضرورة الحفاظ على دورها كمنظمة أممية لا بديل عنها.
وشدد على الرفض القاطع لكل الممارسات الإسرائيلية من استيطان وتهويد واعتداءات على الشعب الفلسطيني ومقدساته.
وفيما يخص الملف الأمني، أكد عباس أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية ستواصل فرض سيادة القانون رغم العراقيل الإسرائيلية، مشيرًا إلى الجهود التي بُذلت في جنين والمناطق الأخرى لتحقيق الاستقرار الأمني.