أنوف إلكترونية بحجم حبة رمل
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
نحن نعيش عصر الروبوتات النانوية، ومن بين الاحتمالات العديدة المتاحة فى مجال التكنولوجيا النانوية العسكرية تطبيقات الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع المصغرة المعروفة باسم «الرمل الذكى» أو «الغبار الذكى». ويمكن تكوين هذه التطبيقات على هيئة أنوف إلكترونية بحجم حبة رمل، قادرة على تحليل البيئة المباشرة، وتحديد التركيبات الكيميائية، وإرسال التقارير إلى نظام المراقبة.
إذا تضمنت شبكة رمل ذكية مجموعة من أنواع المستشعرات، فإن الكمبيوتر المراقب الذى يقدم له كل تقرير يمكنه استخدام دمج البيانات لبناء صورة معقدة ودقيقة فى الوقت الحقيقى لما يحدث فى ذلك الحقل البعيد أو مسار الجبل، دون أن يعرف العدو بوجوده هناك على الإطلاق ودون أى خطر على المدنيين المحليين.
فى ورقة بحثية نشرت فى يوليو 2010 للجمعية الكيميائية الأمريكية، وصف فريق بحثى دولى من الولايات المتحدة وروسيا وألمانيا وإيطاليا كيف نجحوا فى بناء حزام نانوى - سلك نانوى من ثانى أكسيد القصدير على شكل إسفين - لمحاكاة، وربما تجاوز، قدرات نظام الشم لدى الثدييات.
الآلات النانوية، تتراوح فى حجمها من حبيبات الرمل إلى حجم الحشرات والطيور الطنانة والعصافير.
إن أصغر هذه الأجهزة لا يزيد حجمها علي أجهزة استشعار دقيقة، وعندما تنتشر عبر مسار أو طريق أو حقل، فإنها تتصل لتشكل شبكة استشعار. وعندما يعبر شخص أو حيوان أو مركبة الشبكة الإلكترونية الناتجة، يتم تجميع المعلومات التى يرسلها كل جهاز استشعار صغير وتحليلها بواسطة كمبيوتر ميدانى صغير ثم نقلها إلى مركز قيادة، لتنبيه المقاتلين ليس فقط إلى وجود شىء ما داخل الشبكة، ولكن أيضًا بناءً على الحجم والسرعة وحتى الوزن، لتوفير «أفضل تخمين» لتحديد الهوية.
وتستخدم مجموعات الاستشعار الأكبر حجماً، التى تتراوح أحجامها بين خنفساء صغيرة وسحلية، أرجلاً ميكانيكية أو أجنحة صغيرة أو محركات دفع للزحف أو الطيران أو القفز أو حتى التسلل إلى المبانى أو الكهوف أو خلف الجدران، وتوفر الصوت والفيديو ومستشعر الحرارة أو غير ذلك من البيانات للمشغل. ويمكن أن تشير هذه المعلومات إلى وجود وعدد الأفراد، بما فى ذلك القناصة الذين لا يمكن الوصول إليهم، استعداداً لشن هجوم أو إنقاذ رهائن. ويمكن أيضاً تسليحها، من شحنات متفجرة صغيرة إلى إبر تحت الجلد مملوءة بمجموعة من المواد الكيميائية غير القاتلة إلى القاتلة، للقيام بالمهمة بنفسها.
تتضمن تقنية النانو مواد على المستوى الذرى والجزيئى، يقل حجمها عادة عن 100 نانومتر (مليار من المتر)، مشبعة بخصائص كهربائية أو كيميائية خاصة للتطبيقات فى ذاكرة الكمبيوتر، وأشباه الموصلات، والتكنولوجيا الحيوية، والتصنيع، والطاقة، وتوليد الطاقة، وأجهزة الاستشعار، وأكثر من ذلك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: د مصطفى محمود الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
بينها بوابات إلكترونية.. افتتاح مشروعات تطويرية بجامعة جنوب الوادي
افتتح الدكتور أحمد عكاوى، رئيس جامعة جنوب الوادى، عددا من المشروعات التطويرية بالجامعة بحضور أعضاء مجلس جامعة جنوب الوادي ولفيف من القيادات الإدارية، تضمنت افتتاح المجمعين الطلابيين " 3 و 4 "، بجوار كلية الآداب، ضمن خطة الجامعة لرفع الطاقة الاستيعابية للمقاعد الدراسية والامتحانية.
وأشار رئيس جامعة جنوب الوادى، إلى أن كل مجمع يتسع لـ 800 طالب سعة تدريسية و٤٠٠ طالب سعة امتحانية، وتم تجهيزهما بأحدث الوسائل التقنية من أنظمة صوت، وداتا شو، وتكييف مركزي، بما يواكب المعايير الحديثة للبيئة التعليمية، ويُوفر مناخًا دراسيًا مريحًا ومحفزًا للطلاب.
كما افتتح رئيس جامعة جنوب الوادى، أعمال التطوير باستراحة أعضاء هيئة التدريس بمقر الجامعة، حيث بدأ العمل في اعمال التطوير اعتبارا من ١٨ فبراير2025، وتضمنت الأعمال توصيل صرف الاستراحة بالوصلات المنزلية، كما تم تسوية محيط العمارة بالكامل وتركيب الانترلوك، إضافة إلى عمل سور خارجي يحيط بالعمارة وعمل ٢ بوابة، البوابة الأولى ارتفاع ٤.٣٠ وعرض ٤.٣٠ والبوابة الثانية ارتفاع ٤.٣٠م وعرض ٦.٣٠م، وقد تم تركيب ٢٥٠٠ م بالانترلوك.
وجرى افتتاح بوابة طوارئ جديدة لمستشفى الحرم الجامعى لتأمين أقصى درجات السيولة المرورية وتوفير الأمن والسلامة، وافتتاح تطوير وميكنة بوابة المستشفيات الجامعية، ما يسهل وييسر عملية الدخول والخروج من بوابات المستشفيات الجامعية، فضلا عن البوابة الثالثة التى تم افتتاحها بالجهود الذاتية للجامعة، ليصبح هناك ثلاثة بوابات للمستشفيات الجامعية بالحرم الجامعى.
كما تضمنت الافتتاحات، افتتاح وتطوير البوابات الإلكترونية للجامعة وتوسعتها وعمل مطبات فى الدخول والخروج، وتركيب بوابات الكترونية للسيارات والافراد، وذلك فى إطار حوكمة الأمن الجامعى وتوفير بيانات عن كل حركات الدخول والخروج سواء للسيارات أو الأفراد.
ووجه رئيس جامعة جنوب الوادى، الشكر لكل من بذل مجهوداً فى هذه المشروعات التطويرية ومنهم إدارة الصيانة المركزية والإدارة الهندسية ومركز المعلومات، والدكتور محمد مهدى، مدير إدارة المتابعة بمكتب رئيس الجامعة.