بوابة الوفد:
2025-03-10@07:51:47 GMT

أنوف إلكترونية بحجم حبة رمل

تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT

نحن نعيش عصر الروبوتات النانوية، ومن بين الاحتمالات العديدة المتاحة فى مجال التكنولوجيا النانوية العسكرية تطبيقات الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع المصغرة المعروفة باسم «الرمل الذكى» أو «الغبار الذكى». ويمكن تكوين هذه التطبيقات على هيئة أنوف إلكترونية بحجم حبة رمل، قادرة على تحليل البيئة المباشرة، وتحديد التركيبات الكيميائية، وإرسال التقارير إلى نظام المراقبة.

وقد يكون التقرير النهائى شاملاً للغاية، حيث يجمع بين البيانات من آلاف الأنوف الإلكترونية، حيث يقوم كل منها بأخذ عينات من فقاعة استشعار لا يتجاوز قطرها بضع بوصات، ولكنها تغطى فى الوقت نفسه منطقة محدودة فقط بعدد الروبوتات النانوية المتاحة أو ربما النقاط النانوية فى هذه الحالة.
إذا تضمنت شبكة رمل ذكية مجموعة من أنواع المستشعرات، فإن الكمبيوتر المراقب الذى يقدم له كل تقرير يمكنه استخدام دمج البيانات لبناء صورة معقدة ودقيقة فى الوقت الحقيقى لما يحدث فى ذلك الحقل البعيد أو مسار الجبل، دون أن يعرف العدو بوجوده هناك على الإطلاق ودون أى خطر على المدنيين المحليين.
فى ورقة بحثية نشرت فى يوليو 2010 للجمعية الكيميائية الأمريكية، وصف فريق بحثى دولى من الولايات المتحدة وروسيا وألمانيا وإيطاليا كيف نجحوا فى بناء حزام نانوى - سلك نانوى من ثانى أكسيد القصدير على شكل إسفين - لمحاكاة، وربما تجاوز، قدرات نظام الشم لدى الثدييات.
الآلات النانوية، تتراوح فى حجمها من حبيبات الرمل إلى حجم الحشرات والطيور الطنانة والعصافير.
إن أصغر هذه الأجهزة لا يزيد حجمها علي أجهزة استشعار دقيقة، وعندما تنتشر عبر مسار أو طريق أو حقل، فإنها تتصل لتشكل شبكة استشعار. وعندما يعبر شخص أو حيوان أو مركبة الشبكة الإلكترونية الناتجة، يتم تجميع المعلومات التى يرسلها كل جهاز استشعار صغير وتحليلها بواسطة كمبيوتر ميدانى صغير ثم نقلها إلى مركز قيادة، لتنبيه المقاتلين ليس فقط إلى وجود شىء ما داخل الشبكة، ولكن أيضًا بناءً على الحجم والسرعة وحتى الوزن، لتوفير «أفضل تخمين» لتحديد الهوية.
وتستخدم مجموعات الاستشعار الأكبر حجماً، التى تتراوح أحجامها بين خنفساء صغيرة وسحلية، أرجلاً ميكانيكية أو أجنحة صغيرة أو محركات دفع للزحف أو الطيران أو القفز أو حتى التسلل إلى المبانى أو الكهوف أو خلف الجدران، وتوفر الصوت والفيديو ومستشعر الحرارة أو غير ذلك من البيانات للمشغل. ويمكن أن تشير هذه المعلومات إلى وجود وعدد الأفراد، بما فى ذلك القناصة الذين لا يمكن الوصول إليهم، استعداداً لشن هجوم أو إنقاذ رهائن. ويمكن أيضاً تسليحها، من شحنات متفجرة صغيرة إلى إبر تحت الجلد مملوءة بمجموعة من المواد الكيميائية غير القاتلة إلى القاتلة، للقيام بالمهمة بنفسها.
تتضمن تقنية النانو مواد على المستوى الذرى والجزيئى، يقل حجمها عادة عن 100 نانومتر (مليار من المتر)، مشبعة بخصائص كهربائية أو كيميائية خاصة للتطبيقات فى ذاكرة الكمبيوتر، وأشباه الموصلات، والتكنولوجيا الحيوية، والتصنيع، والطاقة، وتوليد الطاقة، وأجهزة الاستشعار، وأكثر من ذلك.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: د مصطفى محمود الولايات المتحدة

إقرأ أيضاً:

تحقيق عبري: “حنظلة” الإيراني يخترق عشرات آلاف البيانات الأمنية الإسرائيلية

#سواليف

كشف تحقيق لصحيفة “هآرتس” العبرية أن #قراصنة #إيرانيين حصلوا عشرات الآلاف من #الوثائق الصادرة عن الشرطة الإسرائيلية ووزارة الأمن وشركات الأمن، بما في ذلك معلومات شخصية واسعة النطاق عن حراس الأمن المسلحين، وموقع غرف الأسلحة في المؤسسات العامة، وسربوها في أوائل فبراير/شباط 2025.

وكانت #شرطة_الاحتلال – بعد ساعات من نشر التسريب- نفت بشكل قاطع تسرب المعلومات من أجهزتها: “بعد تحقيق شامل أجريناه، لم يتمكن أي طرف خارجي من الوصول إلى أنظمة المعلومات الخاصة بالشرطة، ولا يوجد ما يشير إلى حدوث اختراق أو تسرب معلومات من #أنظمة_الشرطة”.

وبحسب الصحيفة، فإن فحص المعلومات المسربة يشير إلى أنها تتعلق بأكثر من 100 ألف ملف صادر، من بين أمور أخرى، عن قسم الأمن والتراخيص في شرطة الاحتلال، وقسم تراخيص الأسلحة النارية في وزارة الأمن، وشركات أمنية إسرائيلية مختلفة.

مقالات ذات صلة يديعوت أحرونوت: الجيش في أزمة غير مسبوقة 2025/03/09

وتشكل إدارة التراخيص في دولة الاحتلال حور تحقيق أجرته وحدة “لاهف 433″، والذي تم فتحه في أعقاب كشف صحيفة “هآرتس” عن توزيع تراخيص الأسلحة دون تصريح، كما جرى التحقيق مع موظفين في مكتب وزير الأمن القومي السابق إيتمار بن جفير وفي قسم التراخيص في إطار القضية.

وفحصت شركة أميركية تدعى “داتا بريتش” المعلومات المسربة، وقالت إن “أي شخص يحتفظ بسلاح في منزله أصبح الآن معرضًا لخطر أكبر”، مقدرة أن تسريب معلومات تعريفية هناك عن أكثر من عشرة آلاف إسرائيلي

ونوّهت الصحيفة إلى أنه ومنذ ديسمبر/كانون الأول الماضي، كشف المخترقون عن امتلاكهم معلومات حساسة، لكن السلطات الإسرائيلية لم تتمكن على ما يبدو من وقف التسريب، حيث تحتوي الملفات التي فحصتها الصحيفة على مئات الوثائق المنتجة في عام 2025، بعضها يعود إلى ثلاثة أسابيع مضت.

وقالت مجموعة القراصنة الإيرانية “حنظلة” في البداية إنها اخترقت أنظمة وزارة الأمن القومي، ونشرت عدة لقطات شاشة لرخص الأسلحة، وهددت بنشر 4 تيرابايت من المعلومات.

ومنذ بداية الحرب في غزة، قامت هذه المجموعة ومجموعات مماثلة بتسريب كمية كبيرة من المعلومات من شركات خاصة ومكاتب حكومية وأجهزة أمنية إسرائيلية، بالإضافة إلى وثائق خاصة وصور لمسؤولين أمنيين كبار.

وفي العام الماضي، تم نشر كمية كبيرة من المعلومات التي تم الحصول عليها من عمليات اختراق لوزارة العدل، ووزارة الحرب، ومعهد التأمين الوطني، وغيرها عبر الإنترنت.

كما أنشأت مجموعات قراصنة أخرى موقعا إلكترونيا مخصصا لنشر التسريبات من قواعد البيانات الحساسة في “إسرائيل”، حيث تم بالفعل نشر آلاف الوثائق.

وبعد عملية الاختراق التي حدثت في أبريل/نيسان، حاولت وزارة العدل وقسم الأمن السيبراني التقليل من أهمية الحادثة، مؤكدين أن “هذه وثائق من سنوات سابقة” وأن “على ما يبدو لم يكن هناك أي اختراق لأنظمة وزارة العدل”.

لكن تحقيق الصحيفة يكشف أن المعلومات المسربة تضمنت، بين أمور أخرى، تفاصيل شخصية لمسؤولين كبار، إلى جانب مراسلات حساسة، ووثائق داخلية وسرية للوزارة، ومحاضر مناقشات جرت خلف أبواب مغلقة ولا تزال محظورة من النشر.

وتحاول سلطات الاحتلال إزالة المعلومات المسربة من الإنترنت، وأزيلت قنوات على تلغرام التي تنشر روابط تنزيل التسريبات مؤخرًا مرة أخرى، لكن، كما تصف الصحيفة، فإن هذه معركة خاسرة: إذ يفتح القراصنة على الفور قنوات جديدة، ويستخدمون مواقع إلكترونية مستضافة في بلدان لا تتعاون مع الطلبات القانونية لـ”إسرائيل”، ويعتمدون على تكنولوجيا موزعة لا يمكن إزالتها من الشبكة.

وتشير “هآرتس”، إلى أنه في الآونة الأخيرة، بدأ القراصنة أيضًا في نشر المعلومات المسربة على لوحات إعلانية رقمية، وهي مواقع لا يمكن إزالتها، كما نشرت قاعدة بيانات مالكي الأسلحة الإسرائيليين مؤخرًا، ويمكن الوصول إليها بسهولة، وحتى أنها تظهر في بحث جوجل، في الأيام المقبلة سيعاد نشر قاعدة البيانات على موقع تسريبات آخر.

وشهدت دولة الاحتلال موجة غير مسبوقة من الهجمات الإلكترونية منذ اندلاع الحرب في غزة، وكشف تقرير القيادة الإسرائيلية السيبرانية لعام 2024، عن زيادة كبيرة في عدد التسريبات والهجمات المتعلقة بعمليات التأثير.

وخلال 2024، رصد 900 منشور على شبكات مثل تيليجرام، بشأن هجمات على الاقتصاد الإسرائيلي، وتم نشر 500 ملف معلومات مسربة تتعلق بـ “إسرائيل” عبر الإنترنت وعلى الدارك ويب.

وقال مسؤولون في مجال الأمن السيبراني لصحيفة “هآرتس” إنهم لم يتمكنوا من تحديد مصدر تسرب المعلومات الحساسة، سواء من أنظمة حكومية أو من جهة خاصة، مثل شركة أمنية، كما أنه من غير الممكن تحديد ما إذا كان الاختراق قد تم على خوادم داخلية، أو من خلال هجوم شامل من قبل أحد موظفي إحدى تلك المؤسسات.

أما الشرطة الإسرائيلية ووزارة الأمن القومي: “بعد تحقيق شامل، سنوضح أنه لم يحدث أي اختراق لأنظمة الشرطة أو أنظمة وزارة الأمن القومي، ولم يتم تسريب أي معلومات منها. الأحداث المذكورة ناجمة عن اختراق شركات خاصة”

ورغم التهديد، تواجه “إسرائيل” صعوبة في الحد من الظاهرة، وفي مناورة واسعة النطاق أجريت مؤخرا، نقر نحو مائتي ألف جندي على رابط مزيف تم إرساله إلى الجيش الإسرائيلي بأكمله

مقالات مشابهة

  • تحطم طائرة صغيرة بموقف سيارات في أمريكا.. فيديو
  • تحطم طائرة صغيرة قرب مطار في بنسلفانيا
  • بالفيديو.. تحطم طائرة صغيرة بموقف سيارات في ولاية بنسلفانيا الأمريكية
  • غموض موقف ركابها.. تحطم طائرة صغيرة قرب مطار في بنسلفانيا
  • إصابة 5 أشخاص إثر تحطم طائرة صغيرة قرب مطار في بنسلفانيا
  • تحقيق عبري: “حنظلة” الإيراني يخترق عشرات آلاف البيانات الأمنية الإسرائيلية
  • الحبس سنتين عقوبة إتلاف البيانات الموجودة على الحساب الخاص أو النظام المعلوماتي
  • سجواني: المملكة والإمارات من الدول المتقدمة في مراكز البيانات أكثر من أوروبا.. فيديو
  • أمانة القصيم تحقق المركز الأول في قياس مؤشر جودة البيانات الوظيفية
  • إعطاء إشارة إنطلاق تركيب أول وحدة لمركز البيانات الوطني الثاني بالبليدة