مسؤول أممي: 16 مليونا في سوريا بحاجة للمساعدة.. ومعاناة الأطفال تتفاقم
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر راميش راجاسينجهام، مدير قسم التنسيق في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، من تفاقم الأوضاع الإنسانية في سوريا بعد مرور 13 عاما، على النزاع حيث لا يزال أكثر من 16 مليون شخص في البلاد بحاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية.
وقال راجاسينجهام - في إحاطة لمجلس الأمن -: "لا يزال أكثر من 16 مليون شخص في البلاد بحاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية، ويؤثر الوضع بشكل خاص على الأطفال، الذين يمثلون نحو نصف عدد المحتاجين"، وفق بيان لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
وأكد راجاسينجهام أن أكثر من ثلث الأطفال في سن المدرسة، أي حوالي 2.5 مليون، لن يتمكنوا من العودة إلى الصفوف الدراسية هذا العام، بالإضافة إلى ذلك، يوجد 1.6 مليون طفل آخرين في خطر التسرب من التعليم، وخاصة الأطفال النازحين وذوو الإعاقة.
وتتسبب الأزمة الاقتصادية العميقة وارتفاع الأسعار في دفع الأسر إلى اتخاذ قرارات صعبة، مثل إرسال الأطفال إلى العمل أو زواج القاصرات، وازدادت معدلات سوء التغذية الحادة بين الأمهات والأطفال ثلاثة أضعاف في السنوات الخمس الماضية، مما يتطلب علاجًا لأكثر من نصف مليون طفل هذا العام.
ومنذ يونيو الماضي، تم تسجيل نحو ثلث الوفيات المدنية كأطفال، مما يعكس التأثير المدمر للنزاع على الفئات الضعيفة، ويعيش نحو 2.5 مليون طفل نازح، بما في ذلك حوالي مليون في المخيمات، ويتعرضون لمخاطر العنف والاستغلال.
وأفاد بأن الأمم المتحدة وشركاءها تمكنوا من الوصول إلى 4.4 مليون شخص في سوريا شهريًا، ولكن نقص التمويل حال دون تقديم المساعدات اللازمة لنحو 2 مليون شخص أكثر مما كان عليه العام الماضي. لم يتجاوز التمويل للنداء الإنساني 26% حتى الآن، رغم تزايد الاحتياجات.
وشدد المسؤول الأممي على ضرورة زيادة الدعم الدولي والاستثمار في مشاريع التعافي المبكر، ودعا المجتمع الدولي إلى احترام القانون الإنساني الدولي لضمان حماية الأطفال والمدنيين. يبقى آمال السوريين في مستقبل أفضل معلقة على تحقيق السلام والاستقرار، وهو ما يتطلب جهودًا من جميع الأطراف المعنية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سوريا أطفال ملیون شخص أکثر من
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: نزوح 540 ألف شخص من لبنان إلى سوريا.. واستشهاد أكثر من 200 طفل لبناني
ذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام نقلًا عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في لبنان، اليوم الأربعاء، نزوح 540 ألف شخص من لبنان وعبروا الحدود إلى سوريا منذ بدء الحرب الإسرائيلية.
وأكد جيمس إلدر، المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، استشهاد أكثر من 200 طفل لبناني داخل بلادهم قبل شهرين وتحديدًا منذ بدء العدوان الإسرائيلي ببيروت، مشيرًا إلى أن 35 ألف لبناني إلى العراق.
يذكر أن، الاحتلال الإسرائيلي المحتل شن عمليات اختراق أمنية كبيرة داخل الأراضي اللبنانية لأجهزة الاتصالات اللاسلكية التي يحملها عناصر حزب الله، مما تسبب في انفجار تلك الأجهزة من نوعي «بيجر» و «آي كوم»، يوم الثلاثاء الموافق 17 سبتمبر، والأربعاء الموافق 18 سبتمبر 2024، وأدى إلى سقوط العشرات بل المئات من القتلى والجرحى.
ولم تنته انتهاكات الكيان الصهيوني المستمرة منذ 7 أكتوبر 2024 في غزة، بل اتجهت نحو الجهة الشمالية، وشن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارات عنيفة استهدفت مباني سكنية لاغتيال قادة حزب الله و13 عنصر آخرين، مما أسفر عن استشهاد القائدين إبراهيم عقيل، وأحمد وهبي، والأمين العام للحزب حسن نصرالله.
ومنذ عمليات الاختراق والاغتيالات، لم يتوقف الاحتلال الإسرائيلي عن تصعيد الأزمة داخل لبنان، وبسبب تعند الكيان الصهيوني المحتل يرتفع عدد الشهداء والمصابين، بالإضافة إلى تدمير المباني المكتظة بالسكان واستخدام أسلحة محرمة دوليًا.
اقرأ أيضاًبصواريخ موجّهة.. حزب الله يستهدف جنودًا إسرائيليين في جنوب لبنان
جيش الاحتلال يعلن مقتل أحد جنوده من لواء جولاني في جنوب لبنان
المبعوث الأمريكي: قرار وقف النار في نهاية الأمر يعود إلى لبنان وإسرائيل