البرتغال تخمد سلسلة من أخطر حرائق الغابات
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
تمكنت البرتغال، اليوم الجمعة، من السيطرة على حرائق الغابات التي اندلعت في شمال البلاد ووسطها هذا الأسبوع، وأسفرت عن مقتل خمسة أشخاص والقضاء على مساحات تناهز 100 ألف هكتار من النباتات حسبما أعلنت خدمات الطوارئ.
وقال أندريه فرنانديش القائد الوطني للحماية المدنية، في مؤتمر صحافي "تمت السيطرة على جميع الأوضاع التي كانت لا تزال نشطة بالأمس وفجر اليوم".
وحذّر فرنانديش من أنه إذا كان انخفاض درجات الحرارة وهطول الأمطار ساهما في إخماد الحرائق، فإن أمطارا غزيرة قد تؤدي إلى حدوث انزلاقات للتربة في المناطق المتضررة من الحرائق في الأيام المقبلة.
واضطر عناصر الإطفاء، منذ السبت، إلى التعامل مع أكثر من ألف حريق أججتها الحرارة المرتفعة والرياح العاتية التي ضربت البلاد.
واندلعت عشرات الحرائق لا سيما في منطقة أفيرو (شمال) حيث أتت أربع بؤر على مساحة مئة كيلومتر ودمرت نحو 20 ألف هكتار من الغطاء النباتي، بحسب تقديرات لمرصد "كوبرنيكوس" الأوروبي.
وفي جميع أنحاء البلاد، تصل المساحة التي أتت عليها الحرائق منذ بداية العام إلى أكثر من 120 ألف هكتار منها 60% من الغابات و29% من الأدغال و11% من الأراضي الزراعية بحسب بيانات المعهد الوطني لحماية الطبيعة والغابات.
والقسم الأكبر من الأضرار نجم عن حرائق هذا الأسبوع حيث أن المساحة التي احترقت حتى نهاية أغسطس لم تتجاوز 10 آلاف هكتار.
وبالتالي، فإن حصيلة عام 2024 هي الأسوأ منذ عام 2017، عندما وصلت هذه المساحة إلى 500 ألف هكتار.
وتسببت حرائق يونيو وأكتوبر 2017 بمصرع أكثر من مئة شخص.
وبحسب حصيلة نشرت اليوم الجمعة، خلفت حرائق هذا الأسبوع خمسة قتلى بينهم أربعة من عناصر الإطفاء ونحو مئة جريح بينهم 14 في حال الخطر.
وأعلنت الحكومة يوم حداد وطني الجمعة وشكرت فرنسا وإسبانيا وإيطاليا والمغرب على إرسال حوالي عشر طائرات قاذفة للمياه كتعزيزات.
ويرى الخبراء أن موجات الحر والجفاف متزايدة الشدة تساهم في حرائق الغابات وهي نتيجة لتغير المناخ الذي يؤثر خصوصا على شبه الجزيرة الايبيرية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البرتغال حرائق الغابات حرائق الغابات ألف هکتار
إقرأ أيضاً:
6 ساعات من الرعب حول العالم | كوارث تهدد إسرائيل وأمريكا الجنوبية وكاليفورنيا
شهدت الساعات القليلة الماضية سلسلة من الأحداث المأساوية التي لاقت اهتماما عالميا، من بين هذه الأحداث، تفاصيل اجتماع الكابينت الإسرائيلي قبل اتفاق غزة، تحذيرات من كوارث طبيعية مدمرة تهدد إسرائيل، مخاطر جديدة تهدد سكان لوس أنجلوس بعد السيطرة على حرائق الغابات، وحرائق في الأرجنتين تلتهم الغابات والمنازل بسرعة هائلة، بالإضافة إلى كارثة جديدة تضرب كاليفورنيا.
تفاصيل اجتماع الكابينت الإسرائيليوفي اجتماع طارئ مساء الجمعة، وافق مجلس الوزراء الإسرائيلي على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قبل ساعات قليلة من تنفيذه، بحسب ما أوردته شبكة "سكاي نيوز" البريطانية.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، فجر السبت، أن الاتفاق يشمل إطلاق سراح المحتجزين من غزة.
استمر اجتماع الكابينت أكثر من 6 ساعات، شهد خلالها نقاشات مكثفة وصراعات بين أعضاء الحكومة.
كما أقر الاجتماع خطة إعادة الرهائن وأكد بدء تنفيذ الاتفاق يوم الأحد.
كوارث طبيعية تهدد إسرائيلومن جهة أخرى، أفادت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية بأن إسرائيل مهددة بخطر متزايد من كوارث طبيعية، وتشير التقارير إلى أن حرائق الغابات، مثل تلك التي اجتاحت لوس أنجلوس، تشكل تهديدا متزايدا بسبب ضعف التنسيق بين السلطات ونقص التمويل.
كما أن ضعف التنسيق في مواجهة الفيضانات يشكل تحديا، وفي حال وقوع زلازل، فإن السكان قد يكونون أمام ثوان معدودة للنجاة، مما يبرز هشاشة الاستعدادات الإسرائيلية لمواجهة هذه السيناريوهات الكارثية.
مخاطر الحرائق في لوس أنجلوسفي لوس أنجلوس، لا تزال المخاطر قائمة رغم السيطرة على حرائق الغابات، و الحكومة أوصت النازحين من المناطق المتأثرة بعدم العودة إلى منازلهم لمدة أسبوع، حيث تعمل فرق الطوارئ على إزالة المخلفات الخطرة وإصلاح البنية التحتية المتضررة.
كما أن الانهيارات الأرضية تهدد التلال المتضررة، حيث لا تضمن المباني المدمرة حماية كافية للتربة، ما يزيد من خطر الانهيارات بسبب الأمطار الغزيرة.
حرائق في الأرجنتين تدمر الغابات والمنازلوفي الأرجنتين، أدى ارتفاع درجات الحرارة إلى اندلاع حرائق ضخمة في غابات منطقة باتاجونيا الرياح القوية والطقس الحار ساعدا على انتشار النيران بسرعة مدمرة، ما أجبر مئات العائلات على إخلاء منازلها.
ووفقا لحاكم الإقليم، إجناسيو توريس، التهمت الحرائق مساحة تعادل 1600 ملعب كرة قدم في غضون 5 ساعات، مما أسفر عن تدمير الغابات وتضرر المناطق السكنية بشكل كبير.
وفي ولاية كاليفورنيا، اندلع حريق هائل في أحد أكبر مصانع تخزين البطاريات في العالم، ما دفع السلطات لإصدار أوامر إخلاء عاجلة لنحو 1500 شخص في المناطق المحيطة، مثل موس لاندينج والكورن سلو. تصاعدت ألسنة اللهب والدخان الكثيف في السماء مساء الخميس، دون وجود بوادر على احتواء الحريق حتى الآن، مما يزيد من حدة الوضع ويجعل المنطقة في حالة طوارئ مستمرة.
هذه الكوارث تواصل تأثيرها المدمر على مناطق واسعة حول العالم، وتؤكد على الحاجة الماسة للاستعداد واتخاذ إجراءات عاجلة للحد من الخسائر البشرية والمادية.
رئيس المحطات المائية لتوليد الكهرباء: 19 محول جديد لرفع قدرة وكفاءة ؤ