بوابة الوفد:
2025-03-03@18:29:29 GMT

مَن لمؤتمر قصيدة النثر المصرية؟

تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT

على مدار ثلاثة أيام شهد الوسط الثقافى زخما محمودا، أثاره مؤتمر قصيدة النثر المصرية، فى دورته الثامنة هذا العام، وبعيدا عن ذاك الخلاف الأبدى بين شعراء قصيدة النثر وشعراء القصيدة العمودية والشعر الحر، فقد أثبت هذا المؤتمر الذى يقام للعام الثامن على التوالى وبجهود ورعاية فردية تساندها جهود مجموعة من الشعراء، أن أى حدث ثقافى كبير إنما يحتاج إلى رعاية جماعية ودعم مؤسسى كبير، كى يخرج بالشكل الذى يليق به.


وعلى خلاف من يرون أن أهمية ذلك المؤتمر تنبع من كونه مستقلا ولا يخضع لإشراف الوزارة أو المؤسسات الثقافية المختلفة، فإننى أرى أنه بحاجة لدعم أكبر مما هو واقع، فعلى الرغم من خروجه بشكل محترم، بتلك الجهود التى لا ينكرها شاهد، إلا أن الأمر يستحق أن يصبح تظاهرة ثقافية على نطاق أوسع، فلم لا يقام لها مؤتمر على غرار مؤتمر أدباء مصر، أو مؤتمر الرواية، أو غيرهما، بهذا الحشد العظيم، والاهتمام الأعظم؟ فيخرج من ذاك الحيز الضيق إلى نطاقات أرحب، قد تتخطى حدود مصر، ليضم الوطن العربى بأكمله؟
من ذا ينكر المكانة التى وصلت إليها قصيدة النثر بمصر رغم ما لاقته وتلاقيه من خلاف؟ فالواقع يؤكد أنها صارت جزءا أصيلا من فنون الشعر ومن المشهد الثقافى المصرى، شاء من شاء وأبى من أبى. 
دعونى أتساءل بشىء من الحزن: كيف يصل الأمر لحد عدم ورود موافقة على إقامة المؤتمر بأحد الأماكن الثقافية التابعة للدولة، مما يدفع جريدة الدستور فى لفتة رائعة تحمد عليها، أن تستضيف المؤتمر فى مقرها، لثلاثة أيام متتابعة، إنقاذا للموقف؟ 
لماذا لا ينظم الأمر بشكل أكثر زخما واهتماما، وبجهود أكثر وإمكانات ودعاية إعلامية على نطاق أوسع بكثير.
مما هو حادث؟ 
بالطبع، لن يمكن تنفيذه على هذا النحو سوى بدعم مباشر من وزارة الثقافة ومؤسساتها، وإلا سيظل مؤتمرا منزويا، لا يسمع عنه ولا يهتم به سوى شعراء النثر فحسب، ولن يتخطى حدودهم مهما مرت السنون.
مؤتمر هذا العام رغم تواضع التنظيم الذى لا يمكن بأى حال مهاجمته، قد قدم مجموعة مختلفة ومستثناة من الشعراء الشباب والرواد، وشهدت جلساته أوراقا بحثية على مستوى نقدى راقٍ، واحتفى بأسماء بارزة من شعراء قصيدة النثر المصريين، وحضره عدد غير قليل من الشعراء والإعلاميين والمهتمين.. وهو ما يستوجب لفت الأنظار إليه، خاصة أنظار وزير الثقافة د. أحمد هنو، لعل وعسى نجد من يأخذ بيديه إلى سعة الاهتمام، وبراحة التنظيم، فالأمر جد يستحق.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة الثقافة المؤسسات الثقافية نبضات سمية عبدالمنعم قصیدة النثر

إقرأ أيضاً:

مؤتمر علمي بجامعة حلوان يناقش الجوانب القانونية لاستخدام الروبوت الذكي في المؤسسات الحكومية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظمت كلية الحقوق بجامعة حلوان المؤتمر الطلابي مؤتمر علمي بجامعة حلوان يناقش الجوانب القانونية لاستخدام الروبوت الذكي في المؤسسات الحكومية بعنوان "الجوانب القانونية لاستخدام الروبوت الذكي في المؤسسات الحكومية"، بمشاركة واسعة من طلاب الجامعات المصرية وأعضاء هيئة التدريس والمتخصصين.

جاء المؤتمر تحت رعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، الدكتور أمل لطفي، عميد كلية الحقوق، وإشراف الدكتور أسامة حمزة، وكيل الكلية لشؤون البيئة وخدمة المجتمع، الدكتور احمد عبد اللاه وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب،ليكون منصة علمية تجمع بين القانون والتكنولوجيا، وتهدف إلى تسليط الضوء على التحديات القانونية المصاحبة لاستخدام الروبوتات الذكية في المؤسسات الحكومية، مع تقديم حلول وآليات تضمن الاستخدام الأمثل لهذه التقنيات.

شهدت فعاليات المؤتمر حضورًا كبيرًا من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، إلى جانب مشاركة الدكتور أسامة إمام، عميد كلية الحاسبات والمعلومات، الذي أكد في كلمته على أهمية التعاون بين التخصصات المختلفة لمواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة، مشيرًا إلى أن الذكاء الاصطناعي أصبح عنصرًا أساسيًا في بيئات العمل الحديثة، مما يستدعي وجود تنظيم قانوني دقيق لضمان تكامله مع القوانين الحالية.

تخلل المؤتمر عدد من الفعاليات المتميزة، حيث افتتح بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم قدم طلاب كلية الحقوق فقرات فنية متنوعة، تضمنت عروضًا غنائية وشعرية قدمها فريق كورال المسرح، مما أضفى أجواءً ثقافية وفنية مميزة على الحدث.

في الجانب العلمي، تم مناقشة الأبحاث المقدمة من الطلاب، والتي بلغ عددها 21 بحثًا علميًا، تناولت مختلف الجوانب القانونية المتعلقة باستخدام الروبوتات الذكية في المؤسسات الحكومية. وبعد تقييم الأبحاث، تم اختيار أفضل خمسة أبحاث للفوز بجوائز المؤتمر، حيث أشادت اللجنة بجودة الطرح العلمي ومستوى الأبحاث المقدمة.

أكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، أن الجامعة تدعم البحث العلمي الذي يواكب المتغيرات التكنولوجية، مشيرًا إلى أن الذكاء الاصطناعي يمثل تحديًا قانونيًا يستدعي دراسة مستفيضة لضمان تحقيق أقصى استفادة منه دون الإخلال بالإطار التشريعي القائم.

أعربت الدكتورة أمل لطفي، عميد كلية الحقوق، عن فخرها بالمستوى المتميز للأبحاث المشاركة في المؤتمر، مؤكدة أن الكلية تسعى دائمًا إلى تنمية الوعي القانوني لدى الطلاب، وتعزيز قدرتهم على تحليل القضايا القانونية المرتبطة بالتطورات الحديثة، ومنها تنظيم استخدام الروبوتات الذكية في المؤسسات الحكومية.

مقالات مشابهة

  • منير أديب يكتب: سوريا بلا حوار
  • كينيا تستضيف مؤتمرًا عالميًا في مايو حول أصالة التراث في إفريقيا
  • مؤتمر علمي يناقش الجوانب القانونية لاستخدام الروبوت الذكي في المؤسسات الحكومية
  • وزير الاتصالات يغادر إلى برشلونة للمشاركة في مؤتمر "MWC 2025"
  • "النسيج مهنة الماضي وأمل المستقبل".. مؤتمر بفنون تطبيقية حلوان
  • جامعة مصر للمعلوماتية تستضيف مؤتمر علوم البيانات للشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2025
  • «الجوانب القانونية لاستخدام الروبوت الذكي في المؤسسات الحكومية».. مؤتمر طلابي بـ«حقوق حلوان»
  • مؤتمر علمي بجامعة حلوان يناقش الجوانب القانونية لاستخدام الروبوت الذكي في المؤسسات الحكومية
  • قراءة في مؤتمر الحوار الوطني السوري
  • بغداد تحتضن أولى دورات مؤتمر الاتحاد الخليجي للإعلام