قالت هيئة عمليات التجارة البريطانية، اليوم الجمعة، إنها تلقت تقريراً عن حادث في البحر الأحمر، على بعد 45 ميلاً بحرياً جنوبي مدينة المخا الساحلية باليمن.

وأفادت بأن قبطان السفينة أبلغ برؤية سفينة سطحية غير مأهولة ذات هيكل أزرق وأبيض، على مسافة 0.5 ميل بحري في الموضع، وتتصرف بشكل غير منتظم قبل مغادرة السفينة.

الهيئة نصحت، في بيان لها على موقعها الرسمي، السفن بالعبور بحذر والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه.

ومنذ 19 نوفمبر 2023، تشن مليشيا الحوثي الإرهابية، تحت إشراف مباشر من خبراء في الحرس الثوري الإيراني، هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على سفن تجارية في البحرين الأحمر والعربي.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

فرنسا تنسحب من أكبر قواعدها العسكرية في ساحل العاج (شاهد)

أعادت فرنسا رسميًا إلى ساحل العاج القاعدة العسكرية الكبيرة التي كانت تشغلها على مدى نحو خمسين عامًا بالقرب من أبيدجان، وذلك في إطار اتفاق بين البلدين.

وشهدت قاعدة "بور بويه"، التي تضم الكتيبة 43 للمشاة والبحرية، احتفالًا بمناسبة تسليمها، حيث رُفع علم ساحل العاج في ساحة القاعدة، وأُعيد تسميتها باسم أول رئيس أركان للجيش في ساحل العاج، توما داكين وتارا.

Faransiiska oo si Rasmi ah Uga Baxay Saldhiggiisii Milateri ee Ivory Coast.#Somalia pic.twitter.com/ALdBXUB2rh — Dawan TV (@Dawan_tv) February 21, 2025
وأكد وزير دفاع ساحل العاج، تيني بيراهيما وتارا، أن هذه الخطوة تمثل "مرحلة جديدة في علاقات الصداقة والتعاون الاستراتيجي بين البلدين". من جانبه، أشار وزير الدفاع الفرنسي، سيباستيان لوكورنو، إلى أن "العالم يتغير، ومن الواضح أن علاقتنا الدفاعية يجب أن تتطور"، معربًا عن فخره بـ"العلاقة المبنية على الصداقة والمهنية العالية" بين باريس وأبيدجان.

وأضاف لوكورنو أن "فرنسا تغير من طبيعة حضورها، لكنها لا تختفي".


وتأتي هذه الخطوة تتويجًا لعملية بدأت قبل عامين بين البلدين، تم الإعلان عنها رسميًا من قبل رئيس ساحل العاج، الحسن وتارا، في 31 كانون الأول/ ديسمبر 2024.

وتندرج هذه الخطوة في إطار إعادة تنظيم فرنسا لوجودها العسكري في إفريقيا، حيث اضطرت القوات الفرنسية إلى الانسحاب من عدة دول في منطقة الساحل الإفريقي، إما طوعًا أو تحت الضغط، خاصة بعد وصول عسكريين إلى السلطة في دول مثل مالي وبوركينا فاسو والنيجر.

وكانت فرنسا قد أعادت في كانون الثاني/ ديسمبر الماضي قاعدة "فايا" العسكرية إلى الجيش التشادي، وذلك بعد وقت قصير من إعلان تشاد فسخ الاتفاقات العسكرية مع باريس.

وتُعتبر تشاد، التي كانت محورًا رئيسيًا للانتشار الفرنسي في إفريقيا، آخر نقطة تمركز للقوات الفرنسية في منطقة الساحل، حيث سحبت باريس قواتها من مالي وبوركينا فاسو والنيجر في أعقاب الانقلابات العسكرية وتصاعد المشاعر المعادية لفرنسا في تلك الدول.


منذ نهاية عام 2022، بدأت علاقات فرنسا تتوتر مع عدد من دول غرب أفريقيا، وخاصة منطقة الساحل، مما اضطر الجيش الفرنسي إلى مغادرة تلك الدول بعد إنهاء الاتفاقيات العسكرية التي كانت تشرع وجوده في مستعمراته السابقة.

مقالات مشابهة

  • مدير عام فرع هيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة تبوك يومُ التأسيس.. ثلاثةُ قرونٍ منَ العَطاءِ
  • السودان: توقعات باستقرار درجات الحرارة وطقس غائم على ساحل البحر الأحمر
  • هيئة بحرية: استمرار شحنات الأسلحة الإيرانية للحوثيين علامة على وجود مشكلة في المستقبل
  • القسام تسلم جثمان الأسيرة بيباس للصليب الأحمر
  • فرنسا تنسحب من أكبر قواعدها العسكرية في ساحل العاج (شاهد)
  • تيارات بحرية رسمتها البطات
  • روسيا تتجه إلى إنشاء قاعدة بحرية لها على ساحل البحر الأحمر
  • المقاومة الفلسطينية تُسلم جثامين 4 أسرى صهاينة للصليب الأحمر في خان يونس جنوبي قطاع غزة
  • الصليب الأحمر يتسلم جثامين 4 صهاينة في غزة (تقرير مفصل)
  • اكتشافات بحرية غير مؤكدة