الثورة نت/..

حذرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم الجمعة، من أن أي “عملية عسكرية صهيونية واسعة” قد تستهدف لبنان ستكون لها آثار مدمرة.

ونقل موقع “روسيا اليوم” عن زاخاروفا في إحاطة صحفية على هامش منتدى المرأة الأوراسي الرابع المنعقد في بطرسبورغ، قولها: “نظراً لحجم ما يحدث وتداعياته المحتملة نشعر بقلق بالغ إزاء التطورات الخطيرة في الجمهورية اللبنانية”.

وذكرت أن طيران العدو الصهيوني نفذ أمس “سلسلة من الضربات المكثفة على عدد من المناطق في جنوب لبنان، وذلك بعد أن تعرض لبنان على مدى يومين لهجمات إرهابية غير مسبوقة تحمل طابع الهجمات السيبرانية”.

وأعربت زاخاروفا عن “تضامن روسيا مع الشعب اللبناني وتعاطفها مع أهالي الضحايا وتمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى”.. مُشددة مرة أخرى على وجوب التحقيق في ملابسات الهجوم الإرهابي.

وكان وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية فراس الأبيض أعلن أمس أن حصيلة ضحايا التفجيرات العدوانية الصهيونية التي طالت أجهزة لاسلكية في لبنان وصلت إلى 37 شهيداً، ونحو ثلاثة آلاف جريح.

في سياق آخر وحول الموضوع الأوكراني، قالت زاخاروفا: إن نظام كييف يعتمد منذ فترة طويلة على الإرهاب، وهو يهدد العالم أجمع بعواقب خطيرة للغاية.

وأضافت: “إن الصور المنشورة على محطات أوكرانية تظهر محطة كورسك النووية وقد تم التقاطها من مسافة كيلومترات عدة من طائرة استطلاع مسيرة أوكرانية، وهو ما يثبت أن كييف لم تتخل عن فكرة ضرب هذه المنشأة المهمة”.

وأكدت زاخاروفا أن وراء كل جرائم نظام كييف هذه تقف الولايات المتحدة وبريطانيا في المقام الأول.

وذكرت زاخاروفا أن القوات الأوكرانية تحولت منذ فترة طويلة إلى جيش نازي.. مُشيرة إلى أن تقريراً للمفتش العام في وزارة الدفاع الأمريكية رفعت عنه السرية كشف أن الإدارة العسكرية الأمريكية قامت بتدريب وحدة من القوات الأوكرانية حيث يمكن أن تنتهك حقوق الإنسان بشكل صارخ.

كما أكدت زاخاروفا نقلاً عن الصليب الأحمر الروسي أن “هناك بيانات وأدلة على قيام جنود أوكرانيين في المناطق الحدودية بإنشاء نوع من معسكرات الاعتقال، حيث يحتجزون السكان المحليين الذين لم يتمكنوا من مغادرة المناطق غير الآمنة تحت تهديد السلاح”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

منع ظهور إعلامية بالحجاب يثير موجة احتجاجات وتضامن واسع في لبنان

أثارت استقالة الإعلامية اللبنانية زينب ياسين من تلفزيون لبنان جدلاً واسعاً، وذلك بعد أن أكدت في بيانها أنها منعت من الظهور على شاشة القناة بسبب ارتدائها الحجاب.

وفتحت الحادثة التي حدثت على خلفية تغطيتها للأحداث الأخيرة في لبنان، النقاش مجددا حول حرية المظهر في وسائل الإعلام وحقوق النساء المحجبات في المؤسسات الإعلامية الرسمية.

وأعربت زينب ياسين، التي كانت تعمل كمراسلة في التلفزيون اللبناني، عن استيائها الشديد من هذا القرار في استقالتها التي وجهتها إلى وزير الإعلام اللبناني، بول مرقص، مؤكدة أن القناة لم تكن وطنية للجميع بل كانت تستثني العاملين الذين يرتدون الحجاب.

وأضافت أنها شعرت بأن المؤسسة الإعلامية لم تحترم حقها في العمل بحرية واحترام لمعتقداتها الشخصية.


وأدى القرار المتعلق بمنع ياسين من الظهور على الشاشة إلى تفاعل واسع في الرأي العام اللبناني، حيث شهدت مواقع التواصل الاجتماعي موجة من الدعم لها من قبل العديد من الصحافيين والناشطين.

كل التضامن مع الزميلة #زينب_ياسين مراسلة #تلفزيون_لبنان التي تقدمت، باستقالتها بكتابٍ وجّهته لوزير الإعلام #بول_مرقص
الحرية الشخصية حق أساسي، والتمييز ضد أي مواطن بسبب مظهره يُناقض مبدأ المساواة الذي يجب أن يكون أساساً لإعلام حر يُعبّر عن الجميع@zeinab_ysn@DrPaulMorcos pic.twitter.com/2ByCRuCxs2 — Catherine Daher (@CatherineDaher) April 3, 2025

فيما يتعلق بالرد الرسمي من تلفزيون لبنان، أصدرت ندى صليبا، المديرة العامة المساعدة في القناة، بيانًا نفت فيه وجود استهداف شخصي ضد ياسين.

وأوضحت أن القناة لا تعتمد على أي رموز دينية على الشاشة وفقًا لسياسات تاريخية وداخلية، وأن هذه السياسات تشمل جميع العاملين في القناة دون تمييز بين الأديان.


كما أكدت أن الموضوع سبق وتم طرحه في عهد إدارة سابقة وتم حسمه بشكل نهائي.

إلى جانب ذلك، تواصلت النائبة عناية عز الدين مع وزير الإعلام اللبناني لمتابعة القضية، حيث أكدت أن حرية المعتقد وعدم التمييز بين المواطنين بسبب معتقداتهم من الحقوق التي يكفلها الدستور اللبناني، وفي المقابل، دافع "تجمع العلماء المسلمين" عن ياسين، معتبرًا أن القرار يتناقض مع الدستور وحقوق الإنسان.

تواصلت مع وزير الإعلام الدكتور بول مرقص في سياق متابعتي لقضية الإعلامية زينب ياسين المتعلقة بمنعها من الظهور الإعلامي عبر شاشة تلفزيون لبنان بسبب ارتدائها الحجاب، وقد وعدني الوزير مرقص بالعمل لإيجاد حل سريع لهذه القضية.
في الحقيقة ان تجربتي مع الوزير مرقص الذي لطالما تعاونت معه… — عناية عزالدين (@InayaEzzeddine) April 4, 2025
كما أعربت لجنة دعم الصحفيين عن استنكارها لما وصفته بالتمييز ضد ياسين بسبب الحجاب، مؤكدة أن هذه الحادثة تبرز الحاجة إلى إعادة النظر في السياسات التحريرية في المؤسسات الإعلامية الرسمية في لبنان. وأضافت اللجنة أنه يجب فتح تحقيق شفاف ومحاسبة المسؤولين عن هذا التمييز لضمان احترام الحريات الفردية.

يستنكر تجمع العلماء المسلمين قرار تلفزيون لبنان بمنع الإعلامية زينب ياسين من الظهور على شاشته بسبب ارتدائها للحجاب في موقف يناقض الدستور اللبناني وشرعة حقوق الإنسان والتحجج بأن الحجاب مظهر حزبي هو إهانة للدين الإسلامي، لأن الحجاب هو واجب شرعي إسلامي، والقرار الذي اتخذ هو قرار… pic.twitter.com/PrCyki2oWQ — hassan abd allah (@habdulah2) April 4, 2025
بشكل عام، أصبحت هذه القضية محورًا للاحتجاجات والمناقشات حول الحريات الشخصية وحقوق النساء في العمل الإعلامي، ما يطرح تساؤلات حول مستقبل الإعلام في لبنان ومدى التزام المؤسسات الإعلامية بالقوانين والحقوق الأساسية.

"المحجبة بتلفزيون لبنان غير مرغوب فيها"#زينب_ياسين pic.twitter.com/REL3pFBPD5 — Ahmad | أحمد طه (@ahmadtaha_at) April 5, 2025

مقالات مشابهة

  • عدوان أمريكي جديد يستهدف صعدة وحجة
  • عدوان أمريكي جديد يستهدف الحديدة
  • إرادة جيل: مصر ستكون بوابة التصنيع إذا نجحنا في استثمار التعريفة الجمركية الأمريكية
  • عدوان أمريكي بـخمس غارات يستهدف جزيرة كمران اليمنية
  • منع ظهور إعلامية بالحجاب يثير موجة احتجاجات وتضامن واسع في لبنان
  • عدوان أمريكي بـ5 غارات يستهدف جزيرة كمران اليمنية
  • ضربة صاروخية على وسط العاصمة الأوكرانية كييف
  • عدوان امريكي يستهدف منزلا ومحلا تجاريا في صعدة
  • موسكو: هجمات كييف على المدنيين تظهر أن خططها لا تتضمن تحقيق تسوية سياسية
  • موسكو: هجمات كييف على المدنيين لا تتضمن وقف إطلاق النار