الأبيض: آلية دفع مستحقات القطاع الصحي ستبدأ الأسبوع المقبل
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
عقد وزير الصحة العامة الدكتور فراس ابيض ونقيب اطباء لبنان في بيروت البروفسور يوسف بخاش مؤتمرا صحافيا مشتركا في "بيت الطبيب" - فرن الشباك.
وأكد الأبيض في كلمته أنه "كطبيب يشعر بالفخر والإعتزاز للدور الذي يؤديه أطباء لبنان وكل العاملين الصحيين".
وأضاف: "إن هذا القطاع تمكن عبر خطة الطوارئ إستقبال الأعداد الكبيرة من الجرحى في الأيام الأخيرة بفضل التعاون الذي حصل لدى وضع الخطة حيث إن كل القطاعات والنقابات الموجودة لعبت دورًا في ذلك وتمت إقامة التدريبات اللازمة والخطط سواء على صعيد المستشفيات أم أي مؤسسات صحية أخرى كي تعطي الخطة النتيجة التي رآها الجميع".
وتناول موضوع العناية بالجرحى، مشيرا إلى أنها "لا تقتصر فقط على عناية متخصصة، بل قد تحتاج أيضا إلى عمليات متعددة وجهود تأهيلية وتدخل من أفرقاء متعددين في القطاع الصحي وحاجة لمستلزمات معينة ودعم نفسي وعقلي وتأهيل وبصريات".
وأكد أن "الإمكانات كلها موجودة في لبنان وستنسق الوزارة بشكل كامل في شأن العناية المتخصصة مع كل النقابات، وستغطي التكاليف وسيتم التنسيق بين المستشفيات ونقابة الأطباء لتغطية أي نقص في الخبرات الطبية في هذا الموضوع".
وبالنسبة إلى التضامن الذي يبديه الأشقاء في دول الجوار وعدد من اللبنانيين المغتربين لناحية إرسال وفود طبية إلى لبنان، أوضح وزير الصحة أن "الشعب اللبناني يقدر كل عون ودعم يأتي من الخارج، والعمل في هذا المجال يجب أن يتم بطريقة منظمة وتحت مظلة وزارة الصحة العامة والنقابات المختصة".
وقال: "إن أي عامل صحي سيأتي وأي طبيب سيأتي إلى لبنان يحتاج إلى التنسيق في شأنه مع النقابات المختصة، ولا سيما نقابتي الأطباء في بيروت والشمال، لأن هذا التعاون سيضمن تقديم خدمات بجودة جيدة ومتابعة مستمرة للمرضى".
وذكر الوزير الدكتور الأبيض بأن 98 في المئة من المرضى عولجوا على أيدي أطبائنا واختصاصيينا، بحيث إن القطاع الصحي في لبنان فاق كل التوقعات".
ولفت في موضوع المستحقات المالية إلى أن "المستشفيات والقطاع الطبي لم يحصلوا على مستحقاتهم وأتعابهم حتى الآن نتيجة الجهود التي بذلوها خلال كارثة انفجار المرفأ قبل أربع سنوات، ولم يتردد أي منهم اليوم من أن يلبي نداء الواجب والمسؤولية خلال الإعتداءات الإسرائيلية الأخيرة".
وأكد الأبيض أنه على "الدولة أن تقوم بواجبها تجاههم بحيث لا يتكرر هذا الأمر"، مضيفا أن "تطبيق آلية دفع المستحقات سيبدأ الأسبوع المقبل وستصدر القرارات اللازمة لتغطية جزء من التكاليف، إذ لا يمكن إيفاء كل الحقوق نظرًا للتضحيات الكبيرة التي تم تقديمها". (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
"التعليم": انطلاق الاختبارات الشفهية والعملية منتصف الأسبوع المقبل
أكدت وزارة التعليم على أهمية تنفيذ الاختبارات الشفهية والعملية، واختبارات الأداء لطلاب التعليم العام في موعدها المحدد في الأيام الثلاثة التي تسبق الاختبارات النهائية، مشددة على أن أي اختبارات تُجرى خلال الأسبوع الجاري الأسبوع الحادي عشر تُعد مخالفة صريحة لدليل الاختبارات الصادر عن الوزارة.
وأوضحت الوزارة أن هذا الأسبوع مخصص بالكامل لاستكمال الحصص الدراسية وتحقيق الأهداف التعليمية وأن أي تجاوز لهذه الضوابط سيتم التعامل معه وفق الأنظمة واللوائح المنظمة.
أخبار متعلقة تربويون لـ"اليوم": الزي الوطني بالمدارس يعزز الهوية والانضباطالتدريب التقني: تأهيل أكثر من 11 ألف خريج في مجال السياحةوأضافت أن الاختبارات الشفهية والعملية ستبدأ منتصف الأسبوع القادم وتُنفذ ضمن اليوم الدراسي بما لا يتعارض مع سير الجدول اليومي للحصص.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "التعليم": انطلاق الاختبارات الشفهية والعملية منتصف الأسبوع المقبلقياس أداء الطالبوتهدف هذه الاختبارات إلى قياس أداء الطلاب في الجوانب العملية والأدائية المرتبطة بالمادة الدراسية بما في ذلك المهارات الحركية والجوانب المعرفية مثل التحليل والتطبيق.
وأكدت الوزارة أن هذه الاختبارات تكمل الاختبارات التحريرية في قياس التحصيل الدراسي خاصة في الجوانب التي تتطلب قياس الأداء العملي الفعلي للمهارات.
وأوضحت أن دليل الاختبارات ينص على إعداد بطاقات أسئلة لكل مادة شفهية أو عملية قبل موعد الاختبارات بفترة كافية وتسليمها لإدارة المدرسة مع إعداد نموذج إجابة شامل يحتوي على توزيع الدرجات الكلية والجزئية.
كما يتوجب على لجنة الاختبارات في المدارس تهيئة أماكن مخصصة للاختبارات العملية والشفهية ووضع الجداول وتنظيمها بالتنسيق مع معلمي المواد وإعلانها للطلاب بوقت مناسب.
ويتم اختبار الطالب من قبل لجنة مكونة من معلمين للمادة أحدهما معلم المادة الأساسي وفي حال تعذر ذلك يُختبر الطالب من قبل معلم واحد مع إمكانية تكليف معلمين آخرين من التخصص عند الحاجة.
كما أشار دليل الاختبارات إلى أن المادة ذات الجانبين العملي والشفهي تُجرى خلال فترة الاختبارات الشفهية والعملية بحيث تُوزع درجات المادة بشكل متناسب مع طبيعة الاختبار.
وتهدف هذه الإجراءات إلى ضمان قياس أداء الطالب بشكل شامل بما يحقق العدالة في تقويم الطلاب وتحقيق أهداف العملية التعليمية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "التعليم": انطلاق الاختبارات الشفهية والعملية منتصف الأسبوع المقبلأعذار التغيبوفيما يتعلق بتغيب الطلاب عن الاختبارات بيّنت الوزارة أن الأعذار المقبولة تشمل التقارير الطبية المعتمدة ومرافقة أحد أفراد العائلة من الدرجة الأولى إذا كان منوماً في المستشفى أو وفاة أحد أفراد العائلة من الدرجة الأولى.
كما تشمل الأعذار الحوادث المرورية الموثقة بخطابات رسمية من الجهات الأمنية والحالات المرضية أو الاستثنائية التي تقدرها لجنة التوجيه الطلابي بالمدرسة أو إدارة الاختبارات والقبول.
وشددت وزارة التعليم على أهمية الالتزام بهذه التعليمات والتنظيمات مؤكدة أن الهدف منها هو ضمان سير العملية التعليمية بسلاسة وعدالة وتحقيق مخرجات تعليمية عالية الجودة.
ودعت المدارس إلى الالتزام الكامل بمواعيد الاختبارات كما وردت في الدليل مشيرة إلى أن أي اختبارات تُجرى خارج الإطار الزمني المحدد تُعد مخالفة صريحة للأنظمة وسيتم التعامل معها وفق اللوائح والإجراءات النظامية.