حزب الله جيش الاحتلال: إبراهيم عقيل نفذ عديدا من العمليات تجاه إسرائيل
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال، أنهم اغتالوا رئيس منظومة العمليات في حزب الله إبراهيم عقيل وقيادات في وحدة الرضوان، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
حزب الله يعلن استهدافه نقطة تمركز لجنود الاحتلال في موقع المطلة بصاروخ موجه حزب الله يطلق رشقة صاروخية مكثفة على موقع المطلة شمال إسرائيل
وتابع المتحدث باسم جيش الاحتلال، أن إبراهيم عقيل نفذ عديدا من العمليات تجاه إسرائيل.
تقديرات إسرائيلية تشير إلى مقتل عقيل رئيس العمليات في حزب الله بهجوم الضاحية
وفي إطار آخر، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، الجمعة، أن التقديرات الأولية للأجهزة الأمنية الإسرائيلية تشير إلى أن إبراهيم عقيل، رئيس دائرة العمليات في حزب الله، قد قتل في الهجوم الجوي الذي استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت.
ووفقًا لمصادر إسرائيلية، فإن الهجوم الذي نُفذ بدقة استهدف اجتماعًا لقيادات بارزة في حزب الله، حيث كان عقيل ضمن المستهدفين. ويُعد عقيل أحد القيادات العسكرية البارزة في الحزب، وهو مسؤول عن إدارة العمليات الميدانية.
ولم يصدر أي تأكيد رسمي من حزب الله حول مقتل عقيل حتى الآن، في حين تستمر التكهنات حول حجم الخسائر التي خلفها الهجوم، الذي يُعتبر ضربة كبيرة للحزب في حال تأكيد مقتل عقيل.
يُذكر أن الجيش الإسرائيلي أعلن في وقت سابق عن تنفيذ ضربة جوية "محددة الهدف" في الضاحية الجنوبية، في إطار التصعيد المستمر بين إسرائيل وحزب الله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الاحتلال إبراهيم عقيل حزب الله إسرائيل إبراهیم عقیل فی حزب الله
إقرأ أيضاً:
هجوم لطالبان الباكستانية يسفر عن مقتل 16 جنديا
قتل 16 جنديا باكستانيا وأصيب 5 آخرون بجروح خطيرة في هجوم شنه مسلحون من حركة طالبان الباكستانية على نقطة عسكرية بالقرب من الحدود الأفغانية. ووقع الهجوم في منطقة ماكين بإقليم خيبر بختونخوا في ساعة متأخرة من الليل واستمر قرابة ساعتين.
وهاجم نحو 30 مسلحا الموقع من 3 جهات، كما أشعل المهاجمون النيران في المعدات العسكرية، بما في ذلك أجهزة الاتصال اللاسلكي والوثائق. ولم تصدر القوات العسكرية الباكستانية بيانا رسميا بعد الحادث، لكن المسؤولين الاستخباراتيين أكدوا وقوع الهجوم وعدد القتلى والجرحى.
وتبنت حركة طالبان الباكستانية الهجوم، مشيرة إلى أنه كان "ردا على استشهاد قادة كبار" لها، مضيفة أن الهجوم كان جزءا من حملة انتقامية. وقالت الحركة إنها سيطرت على كمية من المعدات العسكرية في الهجوم، بما في ذلك رشاشات وآلات رؤية ليلية.
وتجددت الهجمات ضد القوات الباكستانية منذ عودة طالبان إلى السلطة في أفغانستان عام 2021. وتتهم باكستان حكومة طالبان بعدم اتخاذ إجراءات ضد المسلحين الذين ينفذون هجمات عبر الحدود.
وتدهورت العلاقات بين باكستان وأفغانستان نتيجة هذه الهجمات، إذ قامت باكستان بطرد مئات الآلاف من المهاجرين الأفغان في إطار هذه التوترات، واعتبرت أن وجود هؤلاء المهاجرين يشكل تهديدا أمنيا للبلاد.
إعلانوتعتبر طالبان الباكستانية (المعروفة بـ "تحريك طالبان باكستان") جماعة متشددة تشترك في الأيديولوجية نفسها مع حركة طالبان الأفغانية. وبالرغم من تعهد طالبان في كابل بإجلاء الجماعات المسلحة الأجنبية من الأراضي الأفغانية، فإن تقريرا للأمم المتحدة في يوليو/تموز الماضي أفاد بأن ما يصل إلى 6500 من مقاتلي طالبان الباكستانية ما زالوا موجودين في أفغانستان.
وأشار التقرير أيضا إلى أن طالبان الأفغانية تقدم دعما غير رسمي لطالبان الباكستانية، بما في ذلك توفير الأسلحة والتدريب.