قال المتحدث باسم جيش الاحتلال، إننا اغتلنا 10 من كبار قيادات وحدة الرضوان إلى جانب إبراهيم عقيل.

وقالت مصادر أمنية لـ"رويترز"، إن عددًا من أعضاء قوة الرضوان (قوات النخبة في حزب الله) كانوا إلى جانب إبراهيم عقيل، قائد الوحدة، في أثناء الهجوم على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، تنفيذ "ضربة محددة الهدف" في الضاحية الجنوبية لبيروت، في حين قال مصدران أمنيان لـ"رويترز" إن الغارة استهدفت القيادي البارز في "حزب الله" إبراهيم عقيل، وأدت إلى مقتله.

ونقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مصادر أمنية، أن عدد القتلى بعملية اغتيال عقيل بين 8 و10 بينهم 3 من قادة الرضوان.

ونفذ جيش الاحتلال غارة جوية على محيط منطقة الجاموس في ضاحية بيروت الجنوبية، وأظهر بث مباشر من "رويترز" سحابة كثيفة من الدخان تتصاعد فوق بيروت، بعد أن قال سكان إنهم سمعوا دوّي انفجار قوي.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الغارة على الضاحية الجنوبية لبيروت استهدفت اجتماعا لقيادات مهمة في حزب الله، فيما أكد مسؤول أمني إسرائيلي أنه "إذا نجحت عملية الاغتيال ستكون زلزالًا لحزب الله".

من جانبه قال مسؤول إسرائيلي، الجمعة، إن إسرائيل دخلت مرحلة جديدة في الحرب، مشيراً إلى أن تل أبيب تواصل ملاحقة "حزب الله" اللبناني، حسبما أورد موقع "يديعوت أحرونوت".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إبراهيم عقيل جيش الاحتلال حزب الله وحدة الرضوان حزب الله

إقرأ أيضاً:

الأخطبوط الإسرائيلي!

يدٌ في المفاوضات وأخريات لتضييق الخناق وتهجير الفلسطينيين أو العودة للقتال

 

مسؤول إسرائيلي: مستعد للعودة إلى القتال في قطاع غزة

"حماس": إسرائيل تماطل وتتهرب من الانخراط في المفاوضات

كاتس: إنشاء وكالة خاصة لإدارة "الهجرة الطوعية" لسكان غزة

انقسامات في "الكابينت" حول شروط المفاوضات بالمرحلة الثانية

نتنياهو يصر على "تفكيك حماس" كشرط لأي اتفاق مستقبلي

وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي يدير مفاوضات المرحلة الثانية

 

الرؤية - غرفة الأخبار

تواصل حكومة الاحتلال الإسرائيلي حياكة الألاعيب للتنصل من اتفاقية وقف إطلاق النار في غزة، فتارة ترفض إرسال وفد للتفاوض على تفاصيل المرحلة الثانية من الاتفاقية وتتعنت في دخول المساعدات والمنازل المؤقتة والمعدات الثقيلة لإزالة الركام في انتهاك واضح لبنود الاتفاقية، وتارة تواصل التأكيد على العمل على تهجير الفلسطينيين تنفيذا لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وفي ظل هذه الممارسات الإسرائيلية، يصرح عدد من المسؤولين الإسرائيليين بأن جيش الاحتلال مستعد للعودة إلى القتال في قطاع غزة "إذا دعت الحاجة"، وهي تصريحات من شأنها نسف كل المساعي الدولية المبذولة خاصة من الوسطاء في قطر ومصر لوقف نزيف الدم الفلسطيني، وإعادة الاستقرار إلى المنطقة.

كما أن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أعلن عن إنشاء وكالة خاصة من أجل الهجرة الطوعية لسكان غزة، مع إبداء إسرائيل التزامها بالمقترح الأمريكي بالسيطرة على القطاع الفلسطيني وتهجير سكانه.

وجاء في بيان للوزارة أن كاتس "أجرى اجتماعا بشأن المغادرة الطوعية لسكان غزة، وقرر في نهايته إنشاء مديرية في وزارة الدفاع للمغادرة الطوعية لسكان غزة". وستكون مهمة الإدارة الجديدة "تمكين الفلسطينيين من مغادرة قطاع غزة طواعية"، تنفيذا لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

ولقد أكدت حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية الجدية في تنفيذ الاتفاق "بكل مسؤولية"، مطالبة بإلزام الاحتلال بتنفيذ جميع بنود الاتفاق دون مماطلة. وأوضحت: "العدو لا يزال يماطل ويتهرب من الانخراط في مفاوضات المرحلة الثانية، ونحن جاهزون للانخراط الفوري بتطبيق بنود المرحلة الثانية وهي الوقف التام لإطلاق النار وانسحاب الاحتلال".

وبعد أن أعلنت حركة "حماس" إطلاق سراح 6 من أسرى الاحتلال السبت المقبل، وتسليم 4 من جثامين أسرى الاحتلال الخميس المقبل، نشرت القناة 12 الإسرائيلية أن وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر سيتولى إدارة مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاقية وقف إطلاق النار بدلا من رئيس الموساد، في حين نقلت يسرائيل هيوم عن مصدر سياسي أن رئيس الشاباك لن يعود إلى فريق التفاوض وعلى الأرجح ألا يعود رئيس الموساد أيضا.

وقال مسؤول إسرائيلي: "سنرفع المطالب الأمنية خلال مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة"، مشيرا إلى أنه تم تجديد مخزون الأسلحة بدعم من إدارة الرئيس الأمريكي.

ولقد كشفت تقارير إعلامية إسرائيلية عن تردد الحكومة الإسرائيلية في المضي قدما في المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، رغم الضغوط من الوسطاء.

وأظهرت الاجتماعات الأخيرة للمجلس الوزاري المصغر الإسرائيلي "الكابينت" انقسامات داخلية حول شروط المضي في المفاوضات، مع تأكيد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على ضرورة تفكيك حماس شرطا لأي اتفاق مستقبلي.

 

مقالات مشابهة

  • مولانا احمد ابراهيم الطاهر يكتب: الجمهورية السودانية الثانية
  • عقيل: تعاون الدبيبة مع البنك الدولي يغرق ليبيا في ديون مضاعفة لا تنتهي
  • رئيس الحكومة اللبناني: ليس هناك أي مبرر لاستمرار الاحتلال الإسرائيلي
  • حزب الله يستعد لإقامة جنازة نصر الله بالضاحية الجنوبية
  • بيان مشترك لـأمل وحزب الله: نرفض بقاء الإحتلال فوق أي جزء من الأراضي اللبنانية الجنوبية
  • الحكومة اليمنية تطالب حكومة لبنان باعتقال قيادات حوثية تشارك في تشييع حسن نصر الله
  • وزير يمني يطالب الحكومة اللبنانية باعتقال قيادات حوثية
  • الاتحاد الإفريقي يقف بحزم إلى جانب غزة والدول العربية تغرق في التطبيع
  • الاحتلال يغتال 3 مقاومين بعد محاصرة منزل في مخيم الفارعة بالضفة
  • الأخطبوط الإسرائيلي!