سلطات آثار مصر تتخطى الحدود وتحوّل مسجدا لقاعة أعراس
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
فقد بات مسجد "قصر الأمير محمد علي" مسرحا لأعراس، مما جعل بعض المصريين يقولون إن الأمر يسيء لحرمة المسجد، بسبب التقليل من الحشمة في داخله.
ونشرت إدارة متحف قصر محمد علي بالمنيل، على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، صورا لتجهيزات عقد قران داخل المسجد الأثري.
ويعد "قصر الأمير محمد علي" بالمنيل أحد المعالم التاريخية في العاصمة المصرية القاهرة.
وحسب ما ورد في برنامج "فوق السلطة"، تؤكد مديرة متحف قصر المنيل أن المسجد تقام فيه الأعراس منذ سنتين، وبترخيص من السلطات المختصة، التي حددت ملابس تقول إنها مناسبة.
وأمام انتشار ظاهرة تحويل المساجد إلى قاعات أفراح، يقول معلقون إن الأمر بات يحتاج إلى تربية إسلامية وأخلاقية للقائمين على المساجد الأثرية، ويتساءلون: "أين حرمة المسجد؟".
من جهته، يعلق مقدم برنامج "فوق السلطة" نزيه الأحدب على الموضوع بالقول: "وماذا عن إطلاق الموسيقى والأغاني والدخول بالأحذية إلى حرم المسجد".
20/9/2024المزيد من نفس البرنامجرئيس وزراء فرنسا الأسبق: غزة أكبر فضيحة تاريخيةتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
مصرع شخصين وإصابة آخرين بانقلاب سيارة واشتعالها شرقي الإسكندرية
لقى شخصان مصرعهما وأصيب آخران في حادث بالطريق الدائري في منطقة أبيس بالإسكندرية حيث انقلبت سيارة ملاكي واشتعلت بها النيران، عقب انقلابها مباشرة بسبب شزرات من احتكاك السيارة بعد انقلابها.
وأسفر الحادث عن إصابة شخصين بحروق من الدرجة الثانية، ووفاة كل من يوسف عبد الناصر، ومحمد أحمد محمد عباس، وتم نقل جثمانيهما إلى ثلاجة حفظ الموتى بمشرحة كوم الدكة.
كما أصيب كل من يوسف أحمد محمد، 16 سنة، مقيم بسيدي بشر، بحروق من الدرجة الثانية بنسبة 18%، وبلال جمال السيد، 17 سنة، مقيم بالفلكي، بحروق بالظهر والرقبة من الدرجة الثانية بنسبة 18%، وتم نقلهما إلى مستشفى الأميري لتلقي العلاج.
وتم الدفع بسيارة إطفاء و4 سيارات إسعاف، وقامت الحماية المدنية برفع آثار الحادث، وقامت قوة من مرور الإسكندرية بتسيير حركة المرور بالطريق.
وتكثف الأجهزة الأمنية تحقيقاتها لكشف ملابسات الحادث، بينما تم رفع آثار الحادث من الطريق لتسيير حركة المرور.