ملهى ليلي للأطفال في قلب لبنان المفخَّخ المفجَّر
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
ووفقا لمؤسسة الملهى، فإن الهدف من هذا المشروع هو توفير مساحة للأطفال والمراهقين لتجربة أجواء الحياة الليلية بعيدا عن رقابة الأهل، مع الحفاظ على بيئة آمنة خالية من الكحول والتدخين، وأكدت الإدارة أن دخول الأشخاص فوق سن الـ18 ممنوع، في محاولة للحفاظ على خصوصية الفئة المستهدفة.
ويرى مؤيدو الفكرة -وفقا لحلقة 20-9-2024 من برنامج "فوق السلطة"- أنها تمثل فرصة للشباب لتجربة الحياة الليلية في بيئة منظمة وآمنة، بعيدا عن مخاطر الأماكن غير المراقبة، كما يعدونها وسيلة لتدريب المراهقين على التعامل مع مثل هذه الأجواء قبل بلوغهم السن القانونية.
تجدر الإشارة إلى أن هذا المشروع يأتي في سياق معقد، إذ يواجه لبنان تهديدات أمنية مستمرة وأزمة اقتصادية حادة، ويرى بعض المراقبين أن توقيت افتتاح مثل هذا الملهى قد يكون غير مناسب، في ظل التحديات الكبرى التي تواجه البلاد.
20/9/2024المزيد من نفس البرنامجسلطات آثار مصر تتخطى الحدود وتحوّل مسجدا لقاعة أعراسplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 00 seconds 01:00رئيس وزراء فرنسا الأسبق: غزة أكبر فضيحة تاريخيةplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 12 seconds 01:12معارضون لطهران: إيران لم ترد على اغتيال هنية ولو بلطميةplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 20 seconds 04:20فوق السلطة- لبنان يُفجَّر عن بعد وأصوات فلسطينية بالضفة ترفض المقاومة المسلحةplay-arrowمدة الفيديو 31 minutes 32 seconds 31:32إلهام شاهين منشغلة بإعادة صياغة دين الإسلام للمسلمينplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 31 seconds 03:31ترامب يُنذر اليهود الأميركيين: إذا لم أفز بالرئاسة ستنتهي إسرائيلplay-arrowمدة الفيديو 28 minutes 36 seconds 28:36نتنياهو يرتجف أمام الكاميرات بعد عملية الأردني ماهر الجازيplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 17 seconds 01:17من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلاميةالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
هل يتفوق O3 على البشر؟ قفزة جديدة تُعيد تعريف الذكاء الاصطناعي
حقق نموذج "o3" الجديد من شركة "أوبن إي آي" إنجازاً بارزاً في عالم الذكاء الاصطناعي، حيث سجل نسبة نجاح بلغت 87.5% في اختبار ARC-AGI، وهو معيار رئيسي يُستخدم لتقييم تقدم الأنظمة نحو الذكاء الاصطناعي العام (AGI).
تفوق النموذج بشكل لافت على الرقم القياسي السابق البالغ 55.5%، مما أثار إعجاب الباحثين وأعاد تسليط الضوء على التقدم السريع في هذا المجال، وفقاً لتقرير نشرته مجلة Nature العلمية.
اقرأ أيضاً.. «أوبن إي آي» تطلق ميزة الصوت المتقدم في «شات جي بي تي»
ما هو الذكاء الاصطناعي العام؟
الذكاء الاصطناعي العام يُعرف على نطاق واسع بأنه قدرة نظام حاسوبي على التفكير والتخطيط وتعلم مهارات بمستوى يعادل الإنسان.
ومع ذلك، يشير الباحث فرانسوا شولي، مصمم اختبار ARC-AGI، إلى أن تحقيق درجات مرتفعة لا يعني بالضرورة الوصول إلى الذكاء الاصطناعي العام. رغم ذلك، يُظهر "o3" إمكانيات مذهلة في التعميم والاستدلال، ما يجعله خطوة أقرب نحو تحقيق هذا الهدف.
تفوق "O3" في اختبارات متعددة
أداء "o3" لم يقتصر على اختبار واحد فقط، بل أظهر تفوقاً في عدة اختبارات صعبة، مثل اختبار FrontierMath. يعتمد النموذج على تقنية تُعرف بـ"سلاسل التفكير"، حيث يقوم بحل المشكلات عن طريق استعراض خطوات استدلالية متعددة للوصول إلى الحل الأنسب.
أخبار ذات صلة أبل تنضم إلى تحالف لتطوير تقنيات مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي من الجيل الجديد الذكاء الاصطناعي يفك شيفرة أصوات الطيور المهاجرة
ومع ذلك، فإن هذا الأداء المميز يأتي بتكلفة مرتفعة، حيث استغرقت كل مهمة نحو 14 دقيقة بتكلفة تُقدر بآلاف الدولارات، مما يثير تساؤلات حول استدامة استخدام هذه التقنيات، بحسب التقرير المنشور في مجلة Nature.
التكلفة والتحديات المرتبطة بالتقدم السريع
في الوقت الذي تُظهر فيه الاختبارات الحالية تقدماً هائلاً، تتزايد التحديات المتعلقة بتطوير معايير دقيقة لقياس ذكاء الأنظمة. على سبيل المثال، يشير باحثون إلى أن بعض النماذج قد تستغل التلميحات النصية بدلاً من استخدام استدلال حقيقي. لمواجهة هذا التحدي، يتم تطوير اختبارات جديدة مثل MMMU التي تقيم أداء الأنظمة في مهام معقدة متعددة التخصصات.
المستقبل يحمل الكثير من التحديات والفرص. يخطط الباحث شولي لإطلاق اختبار جديد باسم ARC-AGI-2 في مارس المقبل، والذي سيعتمد على معايير أكثر تعقيداً لتقييم قدرات الذكاء الاصطناعي. بالإضافة إلى ذلك، يجري العمل على تطوير اختبارات تقيس قدرة الأنظمة على التصرف كوكلاء مستقلين يمكنهم تنفيذ مهام معقدة تتطلب عدة خطوات دون إجابات واضحة.
اقرأ أيضاً.. صناع المحتوى يبيعون مقاطعهم غير المنشورة لشركات الذكاء الاصطناعي
التمييز بين الذكاء البشري والذكاء الاصطناعي
رغم التقدم الكبير، يبقى التحدي الأكبر في تطوير اختبارات تبرز الفروقات بين الذكاء البشري والذكاء الاصطناعي. ومع استمرار هذا السباق، قد نصل إلى نقطة يصبح فيها التمييز بينهما مستحيلاً، مما يشير إلى تحقيق الذكاء الاصطناعي العام.
المصدر: وكالات