الثورة نت/..
أعربت فصائل المقاومة الفلسطينية عن ادانتها للعدوان الصهيوني على الضاحية الجنوبية لبيروت، والذي استهدف مبنى سكني، وأدى إلى ارتقاء عدد من الجرحى والمصابين، واحداث دمار هائل في المكان.
حماس: نؤكد تضامننا الكامل مع إخواننا في حزب الله والمقاومة الإسلامية ونثمّن مواقفهم الشجاعة
أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، العدوان الإرهابي الغاشم، الذي شنّته طائرات جيش العدو الصهيوني على الضاحية الجنوبية في بيروت، واستهداف منطقة سكنية مكتظة بالسكان، وأدى لارتقاء عدد من الشهداء، وجرح عددٍ آخر؛ وعدته جريمة جديدة ضمن مسلسل الجرائم الصهيونية المتواصل، وانتهاكا للسيادة اللبنانية، وتصعيداً للعدوان الصهيوني.


وقالت حماس في بيان “إن ما تقوم به حكومة الاحتلال من تصعيد عدوانها، وتكثيف غاراتها على الأحياء السكنية، أو تفجير وسائل اتصال مدنية بهدف إيقاع أكبر عدد من الضحايا، دون تفرقة بين عسكري ومدني في لبنان، أو مجازر وحشية وحرب إبادة في غزة وعدوان في الضفة الغربية؛ هو تجاوز صارخ لكافة القواعد والأعراف الإنسانية، والقوانين والاتفاقيات الدولية، وهي جرائم حرب موصوفة، تستوجب تحرّكاً عاجلاً من المجتمع الدولي لوقفها، ومحاسبة مرتكبيها”.
وأضافت حماس “نشدّ على أيدي إخواننا في حزب الله والمقاومة الإسلامية، ونؤكّد تضامننا الكامل معهم، ونثمّن مواقفهم الشجاعة، وإصرارهم على الانحياز للقيم القومية والدينية والإنسانية بالاستمرار في معركة إسناد شعبنا في قطاع غزة، ونؤكّد أن هذا العدوان الفاشي لن يفلح في تحقيق أيٍ من أهدافه، وستمضي المقاومة في طريقها حتى التحرير والتحرّر الكامل بالقضاء على المشروع الصهيوني في المنطقة”.
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين: حكومة العدو الصهيوني تمضي في جرائمها بهدف جر لبنان إلى حرب مفتوحة
ودانت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين بأشد العبارات العدوان الغادر الذي شنه العدو الصهيوني عصر اليوم على ضاحية بيروت الجنوبية، مستهدفاً مناطق سكنية، ما أوقع عددا من الشهداء بين المدنيين، وروع الآمنين.
وقالت الحركة “إن حكومة العدو الصهيوني تمضي في جرائمها بحق الشعب اللبناني الشقيق، بهدف جر لبنان إلى حرب مفتوحة، أو فرض شروط مذلة عليه، في مقدمتها وقف جبهة الإسناد التي يخوضها حزب الله دفاعاً عن الشعب الفلسطيني.”
وأضافت “إننا إذ نثمن عالياً التضحيات العظيمة التي يقدمها حزب الله والشعب اللبناني في مواجهة العدو الصهيوني، فإننا نسأل الله تعالى أن يتغمد أرواح الشهداء بواسع رحمته، وأن يمن تعالى على الجرحى بالشفاء العاجل والتام”.
الجبهة الشعبية: غارة الاحتلال على الضاحية في لبنان جريمة جديدة لن توهن عزيمة المقاومة
وأكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن قصف الاحتلال لمبانٍ سكنية في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، اليوم الجمعة، يُعد جريمة جديدة تُضاف إلى سجل جرائم جيشه الإرهابي وحكومته الفاشية المجرمة.
وجددت الجبهة تأكيد تضامنها الكامل مع شعب لبنان ومقاومته وقيادة المقاومة وحواضنها في مواجهة العدوان الإرهابي الصهيوني وجرائم الإبادة الممتدة والمتزايدة.
وأكدت الجبهة أن جرائم العدو وتوسيع حرب الإبادة لا يتركان خياراً أمام أمتنا وشعوب المنطقة بكل مكوناتها إلا المقاومة والقتال بكل الأدوات المتاحة، فما نشهده هو معركة للدفاع عن المصير والوجود.
الديمقراطية: هدف الغارة الوحشية على بيروت جر المنطقة إلى حرب شاملة، وإغراقها بدماء الأبرياء
وأدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين العملية الإرهابية للعدو الإسرائيلي التي استهدفت، بعد ظهر اليوم، أحد الأحياء المدنية في العاصمة اللبنانية بيروت، في غارةٍ وحشيةٍ أدت إلى تدمير عددٍ من الأبنية السكنية وسقوط عشرات المدنيين من نساءٍ وأطفال، بين شهيدٍ وجريح دون أي اعتبار للقوانين الدولية والإنسانية ولحرمة سيادة لبنان على أرضه ولحق أبنائه في العيش في أمنٍ واستقرار.
وقالت الجبهة “لم يعد خافياً أن هدف التصعيد الإسرائيلي على العاصمة اللبنانية يستهدف جر المنطقة إلى حربٍ واسعة وإغراقها في دماء الأبرياء، خدمةً للمشروع الإرهابي الاستعماري الأمريكي الإسرائيلي”.
وأضافت الجبهة “ان رئيس حكومة الفاشية نتنياهو، ومساعديه على المستويين السياسي والعسكري، يتحملون كامل المسؤولية عن هذه الجرائم، وإن المقاومة الفلسطينية جنباً إلى جنب مع المقاومات العربية وفي القلب منها المقاومة الوطنية اللبنانية بقيادة حزب الله، وأمينها العام السيد حسن نصر الله، تعرف جيداً كيف تدافع عن شعوبها وكيف تقتص من العدو الإسرائيلي وجيشه الفاشي في الميدان”.
وقدمت الجبهة الديمقراطية تعازييها الحارة لعوائل الشهداء ضحايا الغارة الإرهابية وتمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين، مشددةً على وحدة الدم في خندق المقاومة، بين الشعبين الفلسطيني واللبناني.
حركة المجاهدين: العدوان ضد لبنان هو امتداد لحرب الابادة الجماعية في قطاع غزة
ودانت حركة المجاهدين الفلسطينية بشدة العدوان الصهيوني الجديد على بيروت والذي ترافق مع المجازر الجديدة في غزة بحق المدنيين والأطفال، كما دانت الصمت والتواطؤ الدولي والخذلان العربي الرسمي تجاه اعتداءات وجرائم العدو الصهيوني.
وقالت الحركة إن العدوان الصهيوني الوحشي ضد المدنيين في لبنان هو امتداد لحرب الابادة الجماعية في غزة و جزء من الحرب الصهيونية المفتوحة ضد شعبنا أمتنا والتي لم تكن لولا الدعم الأمريكي اللامحدود لحكومة العدو النازية.
وأضافت “يحاول المجرم نتنياهو وعصابته من خلال تصعيد العدوان على لبنان وفلسطين إشعال المنطقة خدمة لأجندته الشخصية ومصالح حزبية ضيقة”، وأكدت “لن يستطيع العدو من خلال مجازره الجبانة أن يستعيد ردعه وهيبته التي مرغت على أيدي المجاهدين بالتراب ، ولن يكسر عزيمة المقاومة الأبية ولن يفلح في فصل ساحات الاسناد والمواجهة أو إيقافها”.
ودعت الحركة “كل قوى المقاومة في أمتنا لتصعيد المواجهة وتكثيف الضربات النوعية لعمق الكيان الغاصب فلن يلجم غطرسة هذا العدو المجرم الا القوة والمقاومة”.
حركة فتح الانتفاضة: لن يحصد الكيان الصهيوني من هذا العدوان سوى الذلة والانكسار
ودانت حركة فتح الانتفاضة بشدّة العدوان الصهيوني الغاشم على لبنان والشعب اللبناني الشقيق، والذي استهدف الضاحية الجنوبية من بيروت، وأسفر عن استشهاد وإصابة عدد من المواطنين الأبرياء، ونعدّه تصعيداً خطيراً يتحمّل الاحتلال الصهيوني النازي كامل المسؤولية عن تداعياته.
وقال “ان العدوان الصهيوني البربري على الضاحية الجنوبية في بيروت، لن يحصد الكيان الصهيوني من هذا العدوان الهمجي على بيروت سوى الذلة والانكسار وسيكون وبالًا عليه وعلى مستوطنيه”.
وأعلنت الحركة “تضامننا الكامل مع لبنان الشقيق، والإخوة في حزب الله، ونؤكّد أن غطرسة الاحتلال ومحاولته استعادة هيبته وردعه المفقود، بارتكاب المزيد من الجرائم في فلسطين ولبنان واليمن والشرق الأوسط، لن يكون إلا مغامرة غير محسوبة، سيدفع الاحتلال ثمنها غالياً، فقد انتهى الزمن الذي يعربد فيه الاحتلال في بلادنا ومنطقتنا العربية”.
المصدر: موقع المنار

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

استشهاد وإصابة فلسطينيين وتدمير للبنى التحتية في العدوان الصهيوني على مدن الضفة الغربية المحتلة

 

الثورة/متابعات

واصل العدو الصهيوني ارتكاب جرائم وانتهاكات لا إنسانية داخل مدن وقرى الضفة الغربية المحتلة، مخلفا دمارًا كبيرًا للمنازل وللبنية التحتية في مدينة جنين وطولكرم ونابلس ورام الله، واستخدم العدو الصهيوني آليات عسكرية ثقيلة لضرب تلك المدن بشكل مفرط وشرد العديد من المواطنين من منازلهم.
وفي هذا السياق استشهد فلسطينيان وأصيبت ثلاث سيدات خلال العدوان الصهيوني على مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية المحتلة لليوم الـ 11 على التوالي.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان له فجر أمس الجمعة، بأن طواقمه في جنين تسلمت من جيش الاحتلال ثلاث إصابات لنساء نتيجة القصف على المخيم، وجرى استلامهن على حاجز الجلمة (شمال جنين)، ووصفت إصاباتهن بالخارجية.
وبحسب مصادر محلية، فإن طائرة حربية تابعة لجيش الاحتلال قصفت مبنى داخل مخيم جنين بصاروخين، وسط تحليق الطيران في السماء.
ومساء الخميس، استشهد فلسطينيان برصاص قوات الاحتلال أحدهما من مخيم جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، والآخر من بلدة اليامون غرب جنين.
من جهتها أعلنت سرايا القدس-كتيبة جنين، أمس الجمعة، أن مجاهديها في سرية اليامون تمكنوا فجر أمس من التصدي لقوات العدو والآليات العسكرية التي حاصرت أحد المنازل في البلدة وإمطارهم بزخات كثيفة من الرصاص المباشر محققين إصابات مؤكدة.
كما أكدت كتيبة جنين في بيان مقتضب، أن أبطالها تمكنوا من تفجير عدد من العبوات الناسفة المعدة مسبقًا في الآليات العسكرية محققين إصابات محققة.
ومن جهة أخرى وثق مركز معلومات فلسطين «معطي» نحو 124 عملًا مقاومًا نوعيًا وشعبيًا في الضفة الغربية والقدس المحتلتين خلال الأسبوع الماضي.
وأوضح المركز في إحصائية نشرها الجمعة، أن هذه العمليات أسفرت عن مقتل صهيوني وإصابة ثمانية آخرين.
وذكر أن عمليات المقاومة تضمنت عملية محاولة دهس، و22 عملية إطلاق نار واشتباكات مسلحة، و29 عملية تفجير عبوات ناسفة، إضافة إلى إعطاب أربع آليات عسكرية صهيونية، والإضرار بمركبتين للمستوطنين.
وتصدى الشبان الثائر لثلاثة اعتداءات من المستوطنين، فيما اندلعت مواجهات في مناطق متفرقة بالضفة، تركزت في 46 نقطة، إلى جانب خروج 17 مظاهرة شعبية منددة بجرائم ومجازر العدو الصهيوني .
أما عن انتهاكات العدو الصهيوني وجرائمه في نابلس، فقد أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين بالاختناق، أمس الجمعة، جراء قمع قوات العدو الصهيوني مسيرة مناهضة للاستيطان في بلدة بيتا جنوب نابلس.
وأفادت مصادر محلية، إن قوات العدو قمعت مسيرة بيتا الأسبوعية، بالرصاص الحي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق جراء استنشاق الغاز السام، عولجوا ميدانيا، كما حاولت قوات العدو الاستيلاء على الأعلام الفلسطينية التي رفعها المشاركون في المسيرة.
وتتعرض بلدة بيتا لاعتداءات متكررة من قوات العدو الصهيوني والمستوطنين، عقب إقامة البؤرة الاستيطانية «أفيتار» عنوة على أراضي المواطنين في قمة جبل صبيح.
من جانبه أصيب طفلان فلسطينيان برصاص جيش العدو الصهيوني أمس، خلال اقتحام المنطقة الشرقية من قرية المغير شمال شرق مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة .
وذكرت مصادر محلية أن قوات العدو أطلقت الرصاص الحي صوب المواطنين، مما أدى إلى إصابة طفلين يبلغان من العمر 11 و12 عامًا.
وأوضحت المصادر أن أحد الطفلين تعرض لإصابة في البطن، بينما أصيب الآخر في القدم، وتم نقلهما إلى مركز صحي بقرية أبو فلاح المجاورة لتلقي العلاج.
وتشهد الضفة الغربية تصاعدًا في اعتداءات العدو الصهيوني واقتحاماته المتكررة للقرى والمدن الفلسطينية، حيث تتزايد الإصابات في صفوف المدنيين، بينهم أطفال ونساء، في ظل استمرار انتهاكات حقوق الإنسان وتصعيد سياسة القمع.
وفي محافظة طولكرم، تقوم قوات الاحتلال بتفجير عدد من المنازل داخل حارات مخيم طولكرم المحاصر لليوم الخامس على التوالي، بعد إجبار سكانها على إخلائها تحت تهديد السلاح، ويسمع بين الفينة والأخرى أصوات انفجارات في المخيم نتيجة أعمال التفجير، وإحراق للشوادر في حاراته.
وفي غضون ذلك، تواصل قوات الاحتلال حصارها لمستشفيي الشهيد ثابت ثابت الحكومي والإسراء التخصصي، والاستيلاء على المباني التجارية العالية المحيطة بهما، مع عرقلة عمل مركبات الإسعاف والطواقم الطبية وإخضاعها للتفتيش والتحقيق الميداني.
وحاصرت قوات العدو الصهيوني أمس، منزلين في المدينة، وسط إطلاق كثيف للأعيرة النارية، وتحليق مكثف لطيران الاستطلاع على ارتفاع منخفض.

مقالات مشابهة

  • استشهاد وإصابة فلسطينيين وتدمير للبنى التحتية في العدوان الصهيوني على مدن الضفة الغربية المحتلة
  • من الضاحية الجنوبية إلى الدورة.. هكذا لحق به وسرق منه 70 ألف دولار
  • تصعيد غير مسبوق منذ الاتفاق.. هل تشتعل الجبهة الجنوبية من جديد؟!
  • الأمم المتحدة : العدو الصهيوني خلف دمارًا بغزة لم نشهده منذ الحرب العالمية الثانية
  • الأمم المتحدة : العدو الصهيوني خلف دمارًا في غزة لم نشهد مثله منذ الحرب العالمية الثانية
  • العدو الصهيوني يُفرج عن 110 أسرى فلسطينيين
  • العدو الصهيوني يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
  • سياسي أنصار الله: اليمن سيظل داعماً للمقاومة وحقوق الشعب الفلسطيني
  • وزير الحرب الصهيوني يُعلن توسيع العدوان على مخيمات الضفة الغربية
  • الخارجية الفلسطينية تدين اقتحام الاحتلال لـ«جنين»: تصريحات «كاتس» امتداد لحرب الإبادة والتهجير