أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، اغتيال قادة عسكريين بارزين في حزب الله، ممن وضعوا خطة "اقتحام الجليل" شمال إسرائيل، وهي الخطة التي هددت الجماعة بها مراراً بتنفيذها، وأنشأت وحدة خاصة أطلقت عليها اسم "قوة الرضوان" لتنفيذها.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان له إن "طائرات حربية أغارت بشكل دقيق في منطقة بيروت وبتوجيه استخباري لهيئة الاستخبارات العسكرية وقضت على إبراهيم عقيل رئيس منظومة العمليات في حزب الله، والقائد الفعلي لقوة الرضوان في حزب الله".


وأشار في البيان الذي نشره عبر حسابه على "إكس" إلى اغتيال "قادة كبار في قيادة منظومة العمليات وقوة الرضوان".

#عاجل ???? جيش الدفاع قضى على المدعو إبراهيم عقيل رئيس منظومة العمليات لحزب الله والقائد الفعلي لقوة الرضوان وقائد خطة حزب الله لاحتلال الجليل ????

????في وقت سابق اليوم أغارت طائرات حربية بشكل دقيق في منطقة بيروت وبتوجيه استخباري لهيئة الاستخبارات العسكرية وقضت على المدعو إبراهيم…

— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) September 20, 2024

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، مقتل 8 أشخاص على الأقل وإصابة عشرات آخرين في الغارة التي وقعت في الضاحية الجنوبية لبيروت، فيما تواصل فرق الدفاع المدني البحث عن ناجين أو ضحايا جراء القصف.

ما هي خطة اقتحام الجليل؟ 

وبحسب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي "كان عقيل والقادة الذين تمت تصفيتهم من مخططي خطة اقتحام الجليل التابعة لحزب الله والتي كانت تهدف إلى اقتحام بلدات الجليل"، على غرار ما نفذته حركة حماس في الهجوم الواسع الذي نفذته في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).

وقال إن "عقيل منذ العام 2004 يعمل مسؤولاً عن منظومة العمليات لحزب الله، المسؤول عن أنشطة قوات حزب الله في مجالات الصواريخ المضادة للدروع والعبوات الناسفة ومجالات الدفاع الجوي ومجالات عسكرية أخرى".

وأوضح أن طعقيل قائد لقوة الرضوان قوة النخبة في حزب الله والهادفة إلى احتلال بلدات الجليل".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إبراهيم عقيل حزب الله لقوة الرضوان حزب الله لبنان إبراهيم عقيل قوة الرضوان منظومة العملیات اقتحام الجلیل فی حزب الله

إقرأ أيضاً:

مارادونا عانى قبل وفاته.. والمدعي العام يندد بـ”عملية اغتيال”

متابعة بتجــرد: قال طبيبان قاما بتشريح جثة أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا إنه كان “يتعذب”، وإن وزن قلبه كان “ضعف وزنه الطبيعي تقريباً”، خلال الإدلاء بشهادتيهما في محاكمة فريق طبي بسبب الإهمال، الذي ربما ساهم في وفاة بطل مونديال 1986.

وقال ماوريسيو كاسينيلي، وهو طبيب شرعي فحص جثة نجم نابولي الإيطالي السابق، في منزل في ضاحية بوينوس آيرس، حيث توفي عن 60 عاماً، ثم خلال تشريح الجثة، الذي أجري بعد ساعات قليلة، إنه كانت هناك “علامات عذاب” في القلب.

وقال كاسينيلي إن الألم ربما بدأ “قبل 12 ساعة على الأقل” من وفاة أيقونة كرة القدم، في حين قدّر أن تشريح الجثة حدث بين الساعة التاسعة صباحاً والثانية عشرة ظهراً بالتوقيت المحلي (12:00 ظهراً و3:00 عصرا بتوقيت غرينيتش) بتاريخ 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2020.

وقال كاسينيلي إن الماء كان يتراكم في رئتي مارادونا لمدة “عشرة أيام على الأقل”، قبل وفاته بسبب “قصور في القلب” و”تليّف الكبد”، وذلك بعد أسبوعين من خضوعه لجراحة.

وحسب قوله، كان ينبغي على الفريق الطبي أن يأخذ حذره بسبب وجود هذه الأعراض.

وضمن سياق متصل، أكد طبيب آخر، هو فيديريكو كوراسانيتي، شارك أيضاً في تشريح الجثة، أن مارادونا “عانى من عذاب شديد”، وحسب قوله، لم يكن هناك شيء “مفاجئ أو غير متوقع”، و”كل ما كان عليك فعله هو وضع إصبعك على ساقيه ولمس بطنه واستخدام سماعة الطبيب والاستماع إلى رئتيه، والنظر إلى لون شفتيه”.

وأضاف كاسينيلي أنه خلال التشريح، لم يتم الكشف عن وجود “كحول أو مواد سامة”.

وأشار إلى أن “وزن القلب كان ضعف وزن قلب الشخص البالغ الطبيعي تقريباً”، كما كان وزن المخ أكثر من المعدل الطبيعي، وكذلك الرئتين اللتين كانتا “مليئتين بالماء”.

ويمثل أمام المحكمة بتهمة “احتمال القتل العمد” جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي، الطبيبة النفسية أغوستينا كوساتشوف، المعالج النفسي كارلوس دياس، المنسقة الطبية نانسي فورليني، منسق الممرضين ماريانو بيروني، الطبيب بيدرو بابلو دي سبانيا، والممرض ريكاردو ألميرو.

ويواجه المتهمون أحكاماً بالسجن تتراوح بين 8 إلى 25 عاماً في محاكمة بدأت في 11 آذار/مارس، ومن المتوقع أن تستمر حتى تموز/يوليو المقبل، مع عقد جلستين استماع أسبوعياً، مع التوقع بالاستماع إلى شهادة قرابة 120 شخصاً.

في افتتاح المحاكمة، الثلاثاء الماضي، ندد المدعي العام باتريسيو فيراري، في بيانه الافتتاحي، بما اعتبره “عملية اغتيال”، بفترة نقاهة تحولت إلى “مسرح رعب”، وبفريق طبي “لم يقم أحد فيه بما يجب أن يقوم به”. في حين ينفي المتهمون أي مسؤولية عن الوفاة.

main 2025-03-29Bitajarod

مقالات مشابهة

  • المئات يؤدون صلاة عيد الفطر المبارك في مسجد الصحابي الجليل عبدالله بن عباس بمدينة حلب، بحضور محافظ حلب المهندس عزام الغريب
  • موقفٌ جديدٌ من الحوثي بشأن العمليات العسكرية ضد “إسرائيل”
  • أنباء عن تعرض فلاديمير بوتين لمحاولة اغتيال
  • هل رؤية الهلال هي رؤية لجميع المسلمين؟ .. فيديو
  • مليشيا الحوثي تشيع دفعة جديدة من قياداتها الميدانية بينهم ضابط برتبة عميد (اسماء)
  • محكمة تونسية تعاقب 6 ليبيين بالسجن 44 عاماً بتهمة محاولة اغتيال «مليقطة»
  • عقيل العقيل: غطاء سحابي وأمطار قد تعيق رؤية هلال شوال في معظم مناطق المملكة
  • مارادونا عانى قبل وفاته.. والمدعي العام يندد بـ”عملية اغتيال”
  • إصابات واعتقالات خلال اقتحام الاحتلال مدينة نابلس
  • إصابات واعتقالات خلال اقتحام الاحتلال نابلس