تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت صحيفة “لوموند” الفرنسية أن هناك سخطا واسعا في لبنان بعد التفجيرات التي أدت إلى مقتل العشرات وإصابة المئات، من قيادات حزب الله، موضحة أن هناك خوف من أي شخص في البلد بات يحمل أجهزة تشبه أجهزة بيجر أو أي أجهزة غريبة.

وبينت الصحيفة الفرنسية أن جهاز بيجر، المعروف باسم “بيفر”، هو جهاز ليس شائعا بين المدنيين، ويتم استخدامه من قبل تنظيمات مسلحة حول العالم، وحتى عصابات مخدرات للإفلات من أي محاولة للتصنت على رسائلهم.

وبين التقرير أن حجم سوق جهاز بيجر بلغ في عام 2023، حوالي 74 مليار دولار، مع زيادة سنوية تزيد عن 10٪، موضحة أن الانفجارات التي وقعت الأيام الماضية في لبنان، بينت أن هذا الجهاز يحظى بشعبية كبيرة بين الأنظمة غير الرسمية وكذلك الموردين.

ولفتت الصحيفة إلى أن شركة جولد أبولو التايوانية هي الشركة التي طورت جهاز الاستدعاء الذي انفجر في مناطق الجنوب  في بيروت، موضحة أن الشركة تشعر بالحرج الشديد من الوضع الذي حدث، نافية أن تكون هي من صنعته، على الرغم من أن تقارير دولية تؤكد أن الأجهزة مرت بالشركة.

وعن الأجهزة التي انفجرت، بينت الصحيفة أن حزب الله طلب قبل شهرين، شراء 5 ألاف جهاز من هذا طراز بيجر أيه بي 924، وهو الجهاز الذي انفجر.

وبحسب الصحيفة، فإن هذا الطراز يمكنه إرسال رسائل نصية فقط دون القدرة على إجراء مكالمات، وهذا هو بالضبط سبب شعبيته الكبيرة بين الناشطين العسكريين والسريين وعدد من المنظمات وتجار المخدرات.

ونوهت الصحيفة بأن الجهاز يعمل على شبكة مختلفة غير خلوية ولديه إشارة استثنائية وقوية.

ونقلت عن وسائل إعلام أن أعضاء تنظيم حزب الله النشطين كانوا الهدف الرئيسي وراء التفجير، وهو ما يفسر حقيقة أن معظم القتلى والجرحى المستهدفين كانوا من حزب الله.

وأكدت الصحيفة أن أجهزة الاستدعاء التي انفجرت كانت تستخدم من قبل حزب الله، الذي استوردها لغرض النشاط العملياتي لتنظيمه.

ونقلت الصحيفة عن عنصر من حزب الله أن الانفجارات وقعت بينما ينتشر أعضاء حزب الله الذين يحملون هذه الأجهزة وسط المدنيين، وهو ما أثار هلع واسع بين المواطنين في لبنان.

واختتمت الصحيفة بالقول إن اللبنانيين باتوا يخشون من أي شخص يحمل جهاز بيجر أو جهاز مشابه، خوفا من الانفجار.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جهاز بيجر قيادات حزب الله جهاز بیجر حزب الله

إقرأ أيضاً:

اعتقال جندي لبناني بعد إصابته برصاص الاحتلال.. وتفكيك جهاز تجسس إسرائيلي

أسرت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار، الاثنين،  جنديا لبنانيا قرب بلدة كفر شوبا في جنوب لبنان، بعد إطلاق النار عليه وإصابته، بحسب ما ذكر موقع "روسيا اليوم"، فيما لم يصدر أي بيان من الجهات اللبنانية يؤكد أو ينفي ذلك حتى الآن.

وكان الجيش اللبناني أعلن، الأحد، تفكيك جهاز تجسس إسرائيلي في بلدة كفر شوبا بجنوب لبنان.

وقال الجيش في بيان إنه "بتاريخ 8/ 3/ 2025، وفي سياق متابعة عمليات المسح الهندسي في المناطق الجنوبية، وبعدما اكتشف الجيش جهازَي تجسس عائدَين للعدو الإسرائيلي في خراج بلدة كفر شوبا بتاريخ 26/2/2025، عثرت وحدة عسكرية مختصة على جهاز مماثل في المنطقة نفسها، وعملت على تفكيكه".

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاته لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان الذي تم التوصل إليه في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.



وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، الأحد، مقتل عسكري لبناني وإصابة شخصين آخرين، أحدهما بحالة "حرجة"، جراء اعتداءات إسرائيلية على بلدة كفركلا (جنوب).

جاء ذلك في بيان للوزارة نقلته وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.

وأفادت الوزارة، بأن "اعتداءات العدو الإسرائيلي على المواطنين في بلدة كفر كلا أدت إلى استشهاد عسكري وإصابة شخصين آخرين بجروح، أحدهما بحالة حرجة".

ومساء السبت، شن الطيران الحربي الإسرائيلي أكثر من 20 غارة على جنوب لبنان.

ونقلت الوكالة عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، أن "غارة بمسيرة إسرائيلية معادية على سيارة في خربة سلم (من قرى قضاء بنت جبيل في محافظة النبطية) أدت إلى استشهاد مواطن وإصابة آخر بجروح".

وبينما لم تكشف الوكالة أي تفاصيل بشأن الهجوم أو المستهدف به، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان بأنه نفذ غارة بمُسيرة على جنوب لبنان، بذريعة استهداف أحد عناصر "حزب الله".

وقال: "هاجمنا بطائرة مسيرة قبل وقت قصير أحد عناصر حزب الله"، مدعيا أن العنصر المستهدف "كان يعمل على إعادة تأهيل بنية تحتية إرهابية وتوجيه عمليات لحزب الله في جنوب لبنان".

ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي أكثر من ألف انتهاك للاتفاق، ما خلّف 85 شهيدا و285 جريحا على الأقل، وفق بيانات رسمية لبنانية.



وبدأ عدوان "إسرائيل" على لبنان في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحول لحرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، ما خلّف 4 آلاف و115 قتيلا و16 ألفا و909 جرحى، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

وتنصلت "إسرائيل" من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 شباط/ فبراير الماضي، كما نص عليه الاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 نقاط لبنانية رئيسية، دون أن تعلن عن موعد رسمي للانسحاب منها.

مقالات مشابهة

  • العريس الذي كان يتجهز لزفافه لكنه زُفّ إلى الجنة
  • الشيخ ولد الددو: النبي أسس 3 أجهزة أمنية واختياره لصحابته لم يكن عشوائيا
  • تقرير أميركي: هذا مصير سلاح حزب الله
  • محمد أبو هاشم: الإمام أبو حنيفة وضع أساس الاجتهاد الفقهي الذي يسر على المسلمين
  • اعتقال جندي لبناني بعد إصابته برصاص الاحتلال.. وتفكيك جهاز تجسس إسرائيلي
  • بحضور قيادات دينية ووطنية وعسكرية.. «الأوقاف» تحتفل بذكرى انتصار العاشر من رمضان
  • 5 أجهزة تساعدك في التخلص من إدمان الهواتف الذكية
  • شخصان يديران حزب الله عسكرياً.. تقريرٌ إسرائيلي يعلن الأسماء
  • عبدالله بن زايد يلتقي قيادات وموظفي جهات حكومية في «برزة أبوظبي»
  • من هم قيادات الحوثيين الذي شملهم قرار العقوبات الأمريكية؟