مراسلة «القاهرة الإخبارية»: الإعلام الإسرائيلي يتغنى بعملية اغتيال إبراهيم عقيل
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من القدس، إن وسائل الإعلام الإسرائيلية تتغنى بعملية اغتيال إبراهيم عقيل، وتصفها بأنها إنجاز عسكري كبير، على الرغم من عدم وجود أي تأكيدات من حزب الله باغتياله، مشيرة إلى أن صحيفة «يديعوت أحرنوت» العبرية، قالت إن هناك زيادة يقين وفقا للتقديرات الإسرائيلية، بأن عملية الاغتيال ناجحة، وأن الغارة الإسرائيلية استهدفت المكان بناء على معلومات استخباراتية تؤكد وجود «عقيل» في هذا المكان.
وأوضحت المراسلة، خلال رسالة على الهواء، أن وسائل الإعلام الإسرائيلية تقول إن المعلومات التي تنشرها تأتي استنادا لمسؤولين أمنيين إسرائيليين، مشددة على أن كل الأخبار في وسائل الإعلام الإسرائيلية متكررة ومتشابهة، والوارد فيها أن إبراهيم عقيل الذي حاول جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتياله، هو قائد كتيبة الرضوان، التي تمثل وحدة النخبة التابعة لحزب الله، وأنه بعد اغتيال فؤاد شكر، أصبح الشخصية الثانية في حزب الله.
تصعيد بين حزب الله وإسرائيلولفتت إلى أن القيادة الأمنية الإسرائيلية، تقول إنه لا تسوية دون مرحلة تصعيد مع حزب الله، تلجمه عن عملياته في شمال إسرائيل.
وأكدت دانا أبو شمسية، أنه في الأثناء تدوي صفارت الإنذار في أكثر من بلدة ومستوطنة بشمال إسرائيل، وصولا إلى صفد والجولان السوري المحتل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إبراهيم عقيل الاحتلال الإسرائيلي حزب الله إبراهیم عقیل حزب الله
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام إسرائيلية: الجيش الإسرائيلي يبدأ التحقيق في أسباب عدم اعتراض الصاروخ الذي أطلق من اليمن
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي بدأ التحقيق في أسباب عدم اعتراض الصاروخ الذي أطلق من اليمن.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.