الفاو: 282 مليون شخص في العالم يواجهون الجوع الحاد
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
سرايا - قال مدير مكتب منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) في جنيف، دومينيك بورغون، إن نحو 282 مليون شخص حول العالم "يواجهون الجوع الحاد".
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الأسبوعي لمكتب الأمم المتحدة في جنيف، الجمعة.
وذكر بورغون أن هذا العدد قد يرتفع مع بداية ظاهرة "النينو" الجوية.
وأشار إلى أن هناك احتمال بنسبة 71 بالمئة أن تبدأ ظاهرة النينو بين أيلول و تشرين الأول 2024.
وأكد أنه من المتوقع أن تستمر آثار هذه الظاهرة حتى كانون الثاني إلى آذار 2025.
وقال المسؤول الأممي: "يسبب تغير المناخ زيادة في تواتر وشدة الأحداث الطبيعية المتطرفة مثل تلك المرتبطة بظاهرة النينو".
وأوضح أن سلسلة الفيضانات والأعاصير التي تحدث في أفريقيا وآسيا وأوروبا هي تذكير واضح بمدى عالمية هذه المشكلة.
وحذر من أن النظم الغذائية الزراعية، التي تعتبر شديدة الحساسية لتغير المناخ، قد تواجه تأثيرات طويلة المدى مثل تدهور التربة وقلة الموارد المائية.
وأضاف: "مواسم الزراعة المضطربة، وانخفاض الإنتاجية، والخسائر الحيوانية ستجعل من الصعب على المزارعين الحفاظ على الإنتاج وهذا يدفع الملايين من الناس إلى المزيد من الجوع".
وأردف: "لا يمكننا أن نسمح باستمرار هذه الدورة، ولا نستطيع أن ننتظر أكثر، حان الوقت لإدارة الكوارث بصورة مختلفة".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
"الاستثمار الأوروبي" يعتزم ضخ 60 مليون دولار لدعم التكنولوجيا الخضراء في أفريقيا وآسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن بنك الاستثمار الأوروبي تسريع استخدام التقنيات الخضراء في أفريقيا وآسيا من خلال تعهد بقيمة 60 مليون دولار.
وذكر بيان صادر عن البنك أن التعهدات المالية حظيت بدعم من مؤسسة التمويل الدولية، وعدد من الشركات الخاصة فيما تستهدف هذه الخطوة ضخ مبلغ مالي يصل إلى 500 مليون دولار لتوسيع نطاق الأدوات والتقنيات الخضراء للمستهلكين في أفريقيا وآسيا، وأنه من المتوقع أن يتمكن ملايين الأشخاص من الحصول على وسائل نقل وطاقة وغذاء وسكن أفضل وأكثر مراعاة للبيئة نتيجة لهذه المبادرة.
وقالت رئيسة مجموعة بنك الاستثمار الأوروبي نادية كالفينيو، " يعد إعلان اليوم مثالًا للشراكة بين القطاعين العام والخاص في أفضل حالاتها، وبيانًا قويًا حول قيادة أوروبا في مجال المناخ.. وفي بنك الاستثمار الأوروبي، نواصل المسار ونعزز دورنا كبنك المناخ".
وأضافت "يشكل المستهلكون في جنوب آسيا وجنوب شرق آسيا وأفريقيا 25% من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري على مستوى العالم"، ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم إلى ما يصل إلى 73% بحلول عام 2030.
وأوضحت أن توجيه رأس المال في هذه الأسواق نحو الإجراءات الرامية إلى مكافحة تغير المناخ تعد أمرا أساسيا لتعزيز النمو الاقتصادي المستدام على المدى الطويل.