إسرائيل تعلن اغتيال القيادي بحزب الله إبراهيم عقيل
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي اغتيال القيادي العسكري في حزب الله إبراهيم عقيل، في غارة جوية على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري إن "سلاح الجو نفذ غارة دقيقة في بيروت استهدفت اجتماعا عسكريا لحزب الله، واغتالت إبراهيم عقيل رئيس شعبة العمليات بحزب الله، وعدد من قيادات شعبة العمليات في وحدة الرضوان".
وأضاف هاغاري "سنواصل الدفاع والعمل من أجل تجريد حزب الله من قدراته وضربه والعمل في كل الجبهات".
وأفاد مصدر أمني للجزيرة بأن الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية استهدفت مسؤولين أمنيين وعسكريين بحزب الله، من بينهم مسؤول العمليات الخاصة في حزب الله إبراهيم عقيل.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن طائرة إسرائيلية أطلقت 3 صواريخ باتجاه مبنى سكني في منطقة القائم في الضاحية الجنوبية، مؤكدا أن المنطقة المستهدَفة مكتظة بالأبنية السكنية والمحال التجارية.
ووفقا لوكالة الأنباء اللبنانية فقد استهدفت طائرة معادية من طراز "إف-35" (F35) شقة بمنطقة الجاموس في الضاحية الجنوبية بصاروخين.
وقالت مصادر طبية للجزيرة إن "الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية خلّفت 10 شهداء بينهم 3 من قادة وحدة الرضوان و59 جريحا بينهم 8 في حالة حرجة"، في حين لم يصدر عن حزب الله أي تفاصيل عن مصير القيادي المستهدف.
بدوره، أكد موقع "والا" الإسرائيلي أن تقديرات أولية تفيد بأن الغارة الإسرائيلية نفذت خلال اجتماع لقيادات من حزب الله.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: لبنان اسرائيل بيروت حزب الله الكيان الصهيوني الضاحیة الجنوبیة إبراهیم عقیل حزب الله
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني: إسرائيل استهدفت طواقمنا الطبية عمدا
دعا الهلال الأحمر الفلسطيني المجتمع الدولي إلى فتح تحقيق دولي "مستقل وعاجل"، عقب نشره مقطع فيديو يوثق ما قال، إنها اللحظات الأخيرة لـ 15 فردا من طواقمه الطبية، استشهدوا في قطاع غزة يوم 23 مارس/آذار الماضي، أثناء هجوم شنّته قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، نبال فرسخ، في مقابلة صحفية من مقر الجمعية في مدينة البيرة وسط الضفة الغربية، "نطالب بتحقيق دولي فوري ومستقل لكشف الحقيقة ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة"، مضيفة، أن "الصمت الدولي على الانتهاكات المتكررة بحق الطواقم الطبية في غزة لم يعد مقبولاً".
وبحسب الهلال الأحمر، فإن الفيديو الذي نُشر حصلت عليه المنظمة من الهاتف الشخصي لأحد المسعفين الذين قضوا في الهجوم.
ويظهر في المقطع –بحسب البيان– لحظات العمل الإنساني الأخيرة للفريق الطبي قبل أن يستهدفوا مباشرة، مما أدى إلى استشهادهم جميعا.
وتزامنت رواية الهلال الأحمر مع ما أكدته الأمم المتحدة، التي أشارت إلى مقتل الطواقم الطبية في حادث وصفته بـ"المأساوي"، ودعت من جهتها إلى احترام القانون الدولي الإنساني الذي يضمن حماية العاملين في المجال الطبي في مناطق النزاع.
وشهدت مدينة تل أبيب احتجاجات غاضبة، نظمها إسرائيليون أمام مقر وزارة الدفاع، استنكارًا لمقتل الطواقم الطبية والإغاثية في قطاع غزة.
إعلانوعبّر المحتجون عن رفضهم استهداف العاملين في المجال الإنساني، مطالبين بفتح تحقيقات شفافة ومحاسبة المسؤولين عن العمليات العسكرية التي أدّت إلى مقتلهم، وسط شعارات تنتقد طريقة إدارة الحرب وتدعو إلى حماية المبادئ الإنسانية.
وتتكرر حوادث استهداف الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف في قطاع غزة، منذ بدء العدوان الإسرائيلي في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ما يثير قلقاً متزايداً لدى المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية بشأن انتهاكات جسيمة قد ترقى إلى جرائم حرب.
وأكدت فرسخ، أن "الهلال الأحمر الفلسطيني سيواصل توثيق الانتهاكات بحق طواقمه، ولن يتوانى عن المطالبة بالعدالة للضحايا"، مشيرة إلى أن عدد القتلى من الطواقم الطبية منذ بدء الحرب تجاوز المئة، معظمهم أثناء أداء مهامهم الإنسانية.