صراحة نيوز – شغفها بمساندة الآخرين، دفعها لتأليف كتاب ليكون مرشدًا للمرأة كخطوة حاسمة نحو تمكينها وارتقائها الى الأعلى. جمعت جيزيل قساطلي عدة اختصاصات، فهي معلمة “ريكي” ومدرّبة تنمية الشخصية، وتمارس التأمل التجاوزي، كما أنها مصممة أزياء وتقدم برنامجًا تلفزيونيًا لتحقيق اليقظة الذهنيةmindfulness والتغلب على الضغط العصبي.


“كوني امرأة” رحلة نحو تحقيق الفردوسية التامة، عبر إعطاء أولوية لاحتياجات المرأة، والاعتراف بحضورها وأهميتها في عالم طغى عليه التهميش. نشر الكتاب أولاً بالإنجليزية في عام 2021 ثم تمت ترجمته إلى العربية، وتسلّط فيه قساطلي الضوء على القمع التاريخي الذي واجهته النساء، وعلى الضرورة الملحّة لأن يتحملن مسؤولية احتياجاتهن. وتؤكد أن الاعتناء بالاحتياجات الشخصية ليس أنانية، بل هو خطوة حيوية نحو العناية بحاجات الآخرين، مشددة على أن السعي وراء السعادة الشخصية يجب أن يكون أولوية ثابتة. تضفي خلفية قساطلي الإنسانية والثقافية عمقًا على أفكارها ومعالجتها للموضوع، فتقدم تجربة وفهمًا غنيًا لدعوتها لتمكين النساء. فهي تتجاوز المواضيع التي غالبًا ما قوبلت بالتجاهل، مثل تابو سن اليأس، أو سنّ الرجاء كما تسميه، الذي تعاني منه الكثير من النساء بصمت، وهنّ يتصارعن مع التغييرات التي تطرأ على أجسادهن. تتوجه المؤلفة بكتابها إلى المرأة العربية ومراحل حياتها بارشادات وحلول، ولمعرفة حقوقها والتغلب على المصاعب التي تواجهها مع مراعاة التقاليد والاعراف المجتمعية السائدة، بالإضافة إلى تطرقها إلى مراحل المراهقة حتى النضوج، الزواج، الأمومة، تربية الأطفال، الحياة الزوجية، الشيخوخة، والطلاق.
كانت تجربة قساطلي الشخصية مليئة بالقوة والتمكين. فهي التي هاجرت إلى كندا في بداية الحرب اللبنانية، وانغمست في فصل مضطرب من حياتها فتقول: “في المجتمع الشرق أوسطي، الاحترام ليس أمرًا مكفولًا. يجب على المرأة أن تعمل بجد لتكون امرأة محررة.” بعد سفرها حول العالم، استكشفت ثقافات وفلسفات متنوعة، بالإضافة إلى رحلاتها الداخلية التي دفعتها نحو التأمل الذاتي، كذلك خوضها تجربة صعود جبال الهيملايا.
قادتها رحلتها الروحية هذه لتصبح معلمة في التأمل الذهني و”فن الريكي”، تقنية يابانية تستند إلى توجيه الطاقة. “التأمل لا يرتبط بأي ديانة؛ إنه يهدئ العقل ويساعد على اكتساب السيطرة على الذات”، توضح قساطلي في كتابها، وتقول: “وراء كل امرأة عظيمة، تكمن قوتها الخاصة. أكثر الأفراد جاذبية هم الذين واجهوا الهزائم، وتحملوا المعاناة، وعرفوا اليأس والنقص، ومع ذلك اكتشفوا طريق العمق.” منذ خمس سنوات، اكتشفت قساطلي أن ابنها الأكبر تم تشخيصه بمرض السرطان. “هذه التجربة المدمرة جعلتني أقوى. فهمت ضرورة المقاومة، حيث إن الحياة مليئة بالتحديات”. أعيش كل يوم وكأنه الأخير، حياتنا تصبح أكثر صعوبة، مما يستدعي تبسيط الأمور.” للحفاظ على حياة مرحة وملؤها الفرح والسلام، تقترح قساطلي طرقًا علاجية بسيطة مثل القراءة والكتابة، والانخراط العاطفي، والخروج إلى الطبيعة والرقص والغناء، وأهمها الضحك.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا مال وأعمال اخبار الاردن عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا مال وأعمال اخبار الاردن عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة

إقرأ أيضاً:

تدشين مشاريع التمكين الاقتصادي في مديرية بني حشيش بصنعاء

يمانيون/ صنعاء دشنت الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء والمفقودين بمحافظة صنعاء ،اليوم، مشاريع التمكين الاقتصادي ، بمديرية بني حشيش، محافظة صنعاء لـ 101 مستفيدا بتكلفة إجمالية 92 مليونا و 635 ألف ريال، تحت شعار “الاقتصاد صمام مهم في ميدان المواجهة مع أعداء الله”.

وتستهدف مشاريع التمكين الاقتصادي في مجال التنمية الزراعية 20 أسرة بتكلفة إجمالية قدرها 20 مليون ريال، ومشروع تنمية وتوسعة زراعة العنب 15 أسرة ، بتكلفة إجمالية قدرها 15 مليون و 321 ألف ريال ، فيما يستهدف مشروع حقيبة الأسمدة واللقاحات والمبيدات 20 أسرة، بتكلفة إجمالية 364 ألف ريال .

وتتضمن مشاريع المكننة الزراعية والري، عدد 3 حراثات يدوية فريزة ومنظومات ري وشبكات ري ، بتكلفة إجمالية قدرها 4 ملايين و 9 آلاف ريال.

وخلال فعالية التدشين، أكد وكيل المحافظة لقطاع الخدمات فارس الكهالي، أهمية مشروع التمكين الاقتصادي لأسر الشهداء ، والذي سيسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي للأسر المستفيدة، من منطلق الوفاء والعرفان بتضحيات ذويهم، معتبرا المشروع خطوة مهمة تعكس الاهتمام بهذه الشريحة المهمة، منوها بحرص واهتمام القيادة الثورية وقيادة المحافظة، بدعم ورعاية أسر الشهداء والمفقودين في مديريات المحافظة، وتمكينهم وتأهيلهم للتعامل مع متطلبات الحياة .

وخلال التدشين ، الذي حضره وكيل المحافظة مانع الاغربي ورئيس الهيئة العامة لتنمية المشاريع الصغيرة والأصغر، أحمد الكبسي، ثمن مدير المديرية راجح الحنمي، الجهود المبذولة في خدمة أسر الشهداء والمفقودين في المديرية، والتي تمكّن تلك الأسر من تحقيق العيش الكريم وتخفيف معاناتها خاصة في ظل المرحلة الراهنة والصعبة التي يمر بها الوطن من عدوان وحصار.

فيما أوضح مدير التمكين الاقتصادي في الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء ماجد المصباحي، ومدير فرع الهيئة حمير حمزة ، أن المرحلة الأولى من مشاريع التمكين ستشمل عددا من المجالات النصف الثاني من العام 1446ھ، مبينا أن هذه المشاريع تمثل مجموعة مترابطة في عجلة التنمية المستدامة واستكمال سلسلة القيمة لها والاهتمام بالأوليات الأمر الذي سيكون رافدا قويا للتنمية وخفض فاتورة الاستيراد الخارجي.

وثمنا حرص القيادة الثورية والسياسية على الاهتمام بأسر الشهداء والمفقودين ، ودعمهم لمشاريع الهيئة الرامية تخفيف أعباءهم ومعاناتهم ، منوهين بدعم قيادة الهيئة ، وكل من ساهم في إخراج هذه المشاريع إلى النور خدمة لأسر الشهداء.

تخلل الفعالية، التي حضرها مسؤول التدريب والتمكين الاقتصادي بفرع الهيئة بالمحافظة عبدالله حاتم وأعضاء الهيئة الإدارية ومسؤول التعبئة العامة بالمديرية وليد العركدة وعدد من مديري المكاتب التنفيذية والشخصيات الاجتماعية والأسر المستفيدة،

مقالات مشابهة

  • «التوطين»: 27.5 % نمواً في شركات «الخاص»
  • علاوي :قانونا الاحوال الشخصية والعفو العام مررا “بطريقة تثير الريبة”
  • تدشين مشاريع التمكين الاقتصادي في مديرية بني حشيش بصنعاء
  • “وزير الموارد البشرية” يلتقي المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة
  • ‎تعرف على أبرز محطات آلية “مبادلة النفط بالوقود” التي أثارت جدلًا واسعًا انتهى بإلغائها.
  • كتاب “بشرط” الصادر عن دار الدحنون .. كيف يمكن ربط الأطفال بتراثنا العربي القديم؟
  • القصة التي لا تنتهي بسبب عدم التزام حكومة البارزاني بقوانين الموازنات..تشكيل لجنة لحل “مشكلة رواتب الإقليم”
  • عبارات عن يوم المرأة العالمي 2025
  • قراءة في كتاب: “كتابة البحث العلمي.. مبادئ ونظرات وتجارب”
  • امرأة تخسر وظيفتها ومكافأتها السنوية.. بسبب قطتها!