دمشق تدين الهجوم الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية السورية إدانتها للهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مبنى في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، مما تسبب بمقتل 9 أشخاص وجرح 59 آخرين.
وقالت الخارجية السورية في بيانها: "الكيان الصهيوني يُدلّل بارتكابه الجرائم في أنحاء عدة من المنطقة وآخرها على ضاحية بيروت الجنوبية على وحشيته وخروجه الفاضح عن الإنسانية والشرعية الدولية، حيث تُعتبر هذه الجرائم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".
وأضافت: "سورية تحيي أشقاءها الصامدين في لبنان وتثق بقدرتهم على مواجهة هذه الاعتداءات الجبانة وتؤكد وقوفها إلى جانبهم في البطولات التي سجلوها على المعتدي الصهيوني".
وتابعت: "سوريا تُدين الجرائم الإسرائيلية وتحذر من أن استمرارها يشكل خطرا على المنطقة وما وراءها، كما تُدين بقوة الدعم العسكري والسياسي الذي تقدمه الولايات المتحدة الأمريكية ودول غربية لهذه الاعتداءات والتستر على أهدافها الجبانة".
وشن الجيش الإسرائيلي هجوما على الضاحية الجنوبية لبيروت اليوم الجمعة، مما تسبب بمقتل 9 أشخاص وجرح 59 آخرين بينهم 8 حالتهم حرجة، وفقا لوزارة الصحة اللبنانية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي مساء اليوم في بيان أنه تم خلال الهجوم اغتيال إبراهيم عقيل رئيس منظومة عمليات "حزب الله" والقائد الفعلي لقوة "الرضوان" الخاصة وقائد خطة الحزب لاحتلال الجليل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل الهجوم الاسرائيلي الجرائم الإسرائيلية الخارجية السورية الصحة اللبنانية الكيان الصهيوني جرائم ضد الانسانية
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يسلم دمشق جثامين 3 قتلى سوريين
سلم الجيش اللبناني اليوم الإثنين إلى السلطات السورية جثامين ثلاثة سوريين قتلوا خلال اشتباكات على الحدود.
وقال الجيش اللبناني، في تغريدة على حسابه بمنصة إكس اليوم ، :"بعد مقتل سوريين وإصابة آخر عند الحدود اللبنانية السورية في محيط منطقة القصر - الهرمل، نقل الجريح إلى أحد المستشفيات للمعالجة وما لبث أن فارق الحياة".
وأضاف أنه "على أثر ذلك نفذ الجيش تدابير أمنية استثنائية، وأجرى اتصالات مكثفة منذ ليل أمس حتى ساعات الصباح الأولى، وسلم بنتيجتها الجثامين الثلاثة إلى الجانب السوري".
وأشار إلى أنه "في موازاة ذلك، تعرضت قرى وبلدات لبنانية في المنطقة للقصف من جهة الأراضي السورية، فردت الوحدات العسكرية على مصادر النيران بالأسلحة المناسبة، وعمدت إلى تعزيز انتشارها وضبط الوضع الأمني".
بتاريخ ٢٠٢٥/٣/١٦، بعد مقتل سوريَّين وإصابة آخر عند الحدود اللبنانية السورية في محيط منطقة القصر - الهرمل، نُقل الجريح إلى أحد المستشفيات للمعالجة وما لبث أن فارق الحياة. على أثر ذلك، نفذ الجيش تدابير أمنية استثنائية، وأجرى اتصالات مكثفة منذ ليل ١٦-٢٠٢٥/٣/١٧ حتى ساعات الصباح… pic.twitter.com/WktykTRMwx
— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) March 17, 2025ولفت إلى "استمرار الاتصالات بين قيادة الجيش والسلطات السورية لضبط الأمن والحفاظ على الاستقرار في المنطقة الحدودية".