تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وصفت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي، فالنتينا ماتفيينكو، تفجيرات 18 سبتمبر لأجهزة الاتصالات في لبنان بأنها هجوم إلكتروني إرهابي واسع النطاق، أضر بآلاف الأبرياء، بما في ذلك الأطفال.

وقالت ماتفيينكو في المنتدى النسائي الأوراسي الرابع "لم يكن بوسعنا تجنب التصعيد المستمر في الشرق الأوسط في منتدانا الدولي؛ لم يكن بوسعنا تجنب ذكر مخاوفنا بشأن الضربة الصاروخية على لبنان، وبالطبع لم يكن بوسعنا إلا أن ندين الهجوم الإلكتروني الإرهابي واسع النطاق باستخدام أجهزة الاتصالات، والذي نفذ في الشوارع اللبنانية وهو هجوم شنيع وعشوائي أضر بآلاف الأبرياء، بما في ذلك الأطفال".

وفق ما نقلته وكالة أنباء تاس الروسية.

وأشارت إلى أن موقف روسيا بشأن التصعيد المستمر في الشرق الأوسط "واضح من قبل وزارة الخارجية الروسية والممثل الروسي لدى الأمم المتحدة".

كما أدان نائب رئيس مجلس الاتحاد، قسطنطين كوساتشوف، الهجوم، مشيرًا إلى أن البعض اقترح أن تعكس وثيقة نتائج المنتدى رد فعل المشاركين، لكن تقرر عدم القيام بذلك من أجل "الحفاظ على طابعها الإيجابي والبناء بما يتوافق مع الأجواء التي عمل فيها المشاركون خلال الأيام الثلاثة الماضية".

ووقعت انفجارات متعددة لأجهزة الاتصالات في لبنان يومي 17 و18 سبتمبر. في اليوم الأول، انفجر عدد كبير من أجهزة النداء في وقت واحد تقريبًا في مناطق مختلفة من لبنان. ووفقًا لوزارة الصحة في البلاد، قُتل 12 شخصًا، بينهم طفلان، وتم نقل حوالي 2800 آخرين إلى المستشفى.

وفي اليوم التالي، اجتاحت موجة جديدة من الانفجارات لبنان. هذه المرة، انفجرت أجهزة اتصال لاسلكية وهواتف وأجهزة مسح بصمات الأصابع، فضلًا عن أجهزة تعمل بالطاقة الشمسية وبطاريات ليثيوم أيون. وقُتل ما لا يقل عن 25 شخصًا وأصيب 608 في الهجوم المتكرر -وفق ما أوردته وكالة تاس.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: لبنان روسيا

إقرأ أيضاً:

بروكسل: ستواصل ألمانيا استقبال الغاز الطبيعي المسال الروسي عبر بلجيكا رغم الحظر الجزئي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت وزيرة الطاقة البلجيكية تين فان دير ستراتن، أن ألمانيا ستستمر في تلقي الغاز الطبيعي المسال الروسي عبر بلجيكا، بموجب العقود الجارية، على الرغم من عدم شراء برلين المباشر للغاز.

وكانت ألمانيا قد فرضت حظرا جزئيا على استيراد الغاز الطبيعي المسال الروسي في نوفمبر من العام الماضي، حيث أصدرت وزارة الاقتصاد الألمانية قرارا يمنع مشغل محطات الغاز الطبيعي المسال "Deutsche Energy Terminal" من قبول شحنات الغاز الروسي "حتى إشعار آخر"، وذلك "لحماية المصالح العامة الرئيسية".

وجاء هذا القرار بعد أن أعلنت الشركة عن استلام شحنات من الغاز الطبيعي المسال الروسي في محطة "برونسبيوتل"، وفقا لتقارير صحيفة "فايننشال تايمز".

وأكدت الوزيرة البلجيكية أن ألمانيا لا توقع عقودا جديدة لتوريد الغاز الروسي، وهو ما اعتبرته "خطوة إيجابية"، ومع ذلك، أشارت إلى أن العقود القائمة لا تزال تسمح بتدفق الغاز الروسي إلى ألمانيا عبر إعادة الشحن في بلجيكا.

وقالت: "إذا تعلق الأمر بمنشآت جديدة، فمن السهل حظر الغاز الروسي، كما فعلت ألمانيا. لكن عندما يكون الأمر مرتبطًا بمحطات قائمة مع عقود سارية، فالأمر ليس بهذه البساطة".

وأضافت أن "هذا يعني أنه لا توجد عقود جديدة في ألمانيا لاستيراد الغاز الروسي، وهو أمر جيد. ومع ذلك، لا تزال كميات من الغاز الطبيعي المسال الروسي تصل إلى ألمانيا من خلال إعادة الشحن عبر بلجيكا".

جاءت تصريحات الوزيرة خلال جلسة استماع في البرلمان ناقشت نقص الغاز في السوق الأوروبية، والذي تفاقم بسبب توقف نقل الغاز عبر الأراضي الأوكرانية.

كما تناولت الجلسة دخول الحزمة الرابعة عشرة من عقوبات الاتحاد الأوروبي حيز التنفيذ في نهاية مارس المقبل، والتي تحظر إعادة شحن الغاز الطبيعي المسال الروسي في موانئ الاتحاد الأوروبي لصالح دول غير أعضاء في الاتحاد.

مقالات مشابهة

  • إعادة محاكمة متهم في الهجوم الإرهابي على فندق بالجيزة.. اليوم
  • «الهجوم بدون نقرة».. الاحتلال الإسرائيلي يخترق أجهزة الصحفيين عبر واتساب
  • بروكسل: ستواصل ألمانيا استقبال الغاز الطبيعي المسال الروسي عبر بلجيكا رغم الحظر الجزئي
  • تنظيم الاتصالات: تعطيل أجهزة الهاتف المحمول غير المطابقة للمواصفات والمعايير أول فبراير
  • بو حبيب التقى رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في لبنان
  • الاتحاد الأوروبي يستعد لحظر الألمنيوم الروسي.. وأسعاره ترتفع في لندن
  • الاتحاد الأوروبي يقترح حظر تدريجي على الألومنيوم الروسي في إطار عقوبات جديدة
  • عون استقبل رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر: تجديد الالتزام بالمهمة الإنسانية في لبنان
  • بو حبيب استقبل رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في لبنان في زيارة وداعية
  • عاجل.. الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات يحظر أجهزة التليفون المحمول الجديدة غير المطابقة للمواصفات الدولية المعتمدة