ظاهرة النينو تزيد الأزمة.. الجوع الحاد يهدد 282 مليون شخص في العالم
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
يعاني نحو 282 مليون شخص حول العالم من الجوع الحاد، في أزمة يتوقع أن تتفاقم، مدعومة بتأثيرات سلبية طويلة المدى على النظم الزراعية جراء تغير المناخ.
وقال مدير مكتب منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) في جنيف، دومينيك بورغون، إن نحو 282 مليون شخص حول العالم "يواجهون الجوع الحاد".
وذكر بورغون في المؤتمر الصحفي الأسبوعي لمكتب الأمم المتحدة في جنيف، الجمعة، أن هذا العدد قد يرتفع مع بداية ظاهرة "النينو" الجوية.
و"النينو" هي ظاهرة طبيعية تصيب المحيطات كل 4 - 12 عاما، حيث ترتفع درجة حرارة المياه السطحية، مما يولد كتلا وتيارات مائية دافئة في المناطق المدارية تُحدث تغيرات مناخية.
وأشار إلى أن هناك احتمالا بنسبة 71 بالمئة أن تبدأ ظاهرة النينو بين أيلول/ سبتمبر، وتشرين الأول/ نوفمبر 2024، ويتوقع أن تستمر آثارها حتى آذار/ مارس المقبل.
وقال المسؤول الأممي: "يسبب تغير المناخ زيادة في تواتر وشدة الأحداث الطبيعية المتطرفة مثل تلك المرتبطة بظاهرة النينو".
وأوضح أن سلسلة الفيضانات والأعاصير التي تحدث في أفريقيا وآسيا وأوروبا هي تذكير واضح بمدى عالمية هذه المشكلة.
وحذر من أن النظم الغذائية الزراعية، التي تعتبر شديدة الحساسية لتغير المناخ، قد تواجه تأثيرات طويلة المدى مثل تدهور التربة وقلة الموارد المائية.
وأضاف: "مواسم الزراعة المضطربة، وانخفاض الإنتاجية، والخسائر الحيوانية ستجعل من الصعب على المزارعين الحفاظ على الإنتاج وهذا يدفع الملايين من الناس إلى المزيد من الجوع".
وأردف: "لا يمكننا أن نسمح باستمرار هذه الدورة، ولا نستطيع أن ننتظر أكثر، حان الوقت لإدارة الكوارث بصورة مختلفة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية العالم الجوع الحاد ظاهرة النينو الزراعة العالم الزراعة ظاهرة النينو الجوع الحاد المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إذاعة ام درمان وتغيير المناخ ،، طرائف وحكايات
تحتفل الأمم المتحدة باليوم العالمي للبث الإذاعي تحت شعار( تغيير المناخ).
وخلال البث الإذاعي الذي بدأ مطلع الاربعينيات، رافق ذلك الكثير من الطرائف والحكايات، خاصة أن البث انطلق بدائيا ولم يشهد بعد التطور التقني لوسائل التواصل الحديثة لعالم اليوم في القرن الحادي والعشرين .
احكي واحدة من هذه الطرائف التي سجلتها مضابط الحكايات المتناقلة عن بدايات إذاعة ام درمان نقلا عن ابن عم الفنان الراحل محمد وردي التي حكاها لي والذي شاركه ضمن كورس فني خلفه عند تسجيل إذاعة ام درمان لبعض أغنياته على شريط ريل في بدايات ظهوره كمطرب عام ١٩٥٧, ومن طرائف ذاك الكورس أن شارك فيه أيضا أحد أبناء عمومة الفنان وردي وهو اليوم أمام أحد المساجد بالكلاكلة .
وانقل الطرفة تحت عنوان ( إذاعة ام درمان والمناخ) نسبة لشعار هذا العام الذي تحتفي فيه الأمم المتحدة بيوم الإذاعة العالمي والذي خصصت له موضوع (المناخ). وسيتضح للقاريء اختياري للعنوان ومدى علاقته بموضوع الطرفة التي بصدد روايتها .
كانت مباني إذاعة ام درمان خمسينيات القرن الماضي تقع في المبنى الذي كانت فيه مدرسة بيت الأمانة الثانوية العامة للبنات خلف كلية المعلمات بام درمان، وكان استديو التسجيل في غرفة صغيرة استخدمت فيما بعد كمطبخ للمدرسة عندما انتقلت فيما بعد لتلك المباني.
قبل تسجيل الأغنيات للفنان وردي والتي كانت من بينها اغنية ( يا طير يا طاير)' نبه محمد صالح فهمي مدير الإذاعة وقتها - والذي تولى بنفسه مهمة التسجيل في الاستديو - الفنان وكورسه بالتوقف عن الغناء حال رؤيتهم لنور احمر يضيء داخل الاستديو، لإعادة التسجيل مرة أخرى.
عندما بدأ التسجيل، وأثناء الاداء، تمت إضاءة النور الأحمر الذي لم ينتبه له لا الفنان ولا كورسه الغنائي ، فهرع فهمي الى الاستديو واوقفهم محتجا، وعندما استفسروه قال لهم :-
- يعني ما سامعين حمار شيخ عوض عمر المقريء قاعد يهنق في حوش الاذاعة؟!.