بوابة الوفد:
2025-02-07@00:37:42 GMT

فعالية تأثير الذهب في علاج السرطان

تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT

أظهرت دراسات أجراها علماء من روسيا أن جزيئات الذهب يمكن استعمالها مع مواد أخرى لتطوير علاجات لبعض أنواع السرطان.

 

وحول الموضوع قالت الباحثة في مركز "ألمازوف" الروسي للبحوث الطبية، ماريا إستومينا:"الدراسات التي أجريناها أثبتت الفعالية العالية لجزيئات الذهب وحمض البوليلاكتيك النانوية في علاج سرطان القولون وسرطان الجلد من خلال توصيل الأدوية بشكل مستهدف إلى الورم، وهذا يجعل من الممكن استخدام هذه المواد مستقبلا في تطوير علاجات لأنواع معينة من السرطان".

 

وأشارت إستومينا إلى أن الأبحاث التي أجرتها بالتعاون مع علماء من عدة مؤسسات علمية روسية أظهرت أن فعالية توصيل الأدوية إلى الورم السرطاني تعتمد على نوع المادة التي يرتبط بها الدواء، إذا قام العلماء بتصنيع جسيمات نانوية من عدة مواد مثل الذهب وحمض البوليلاكتيك وكربونات الكالسيوم وثاني أكسيد السيليكون، وبعدها درسوا آليات اختراق وتراكم هذ المواد في عدة أنواع من الأورام، مثل أورام سرطان القولون والجلد والثدي، وأظهرت جزيئات الذهب وحمض البوليلاكتيك النانوية أفضل النتائج من حيث القدرة على الوصول إلى الأورام، الأمر الذي يعني إمكانية الاعتماد عليها لتطوير علاجات لبعض أنواع السرطان.

 

وبينت الأبحاث أيضا أن الجسيمات النانوية للمواد المذكورة كان بإمكانها الوصول بشكل أسهل إلى أورام سرطان القولون وسرطان الجلد، بينما كان وصولها صعبا لأورام سرطان الثدي، إذ تبين أن الغدة الثديية لها هيكلية معقدة يصعب اختراقها، لذا سيتابع العلماء أبحاثهم لاكتشاف مواد أكثر ملاءمة لعلاج سرطان الثدي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السرطان دراسات الذهب علاج سرطان القولون سرطان الجلد الثدي

إقرأ أيضاً:

دراسة صادمة.. تلوث الهواء قد يحمي من سرطان الجلد (تفاصيل)

كشفت نتائج دراسة حديثة عن مفاجئة صادمة تشير إلى أن تلوث الهواء قد يلعب دورا وقائيا ضد أخطر أنواع سرطان الجلد، المعروف باسم "الميلانوما".

ومع ذلك، حذر الباحثون من التسرع في تفسير هذه النتائج، مؤكدين أن الآثار السلبية لتلوث الهواء على الصحة العامة تفوق أي فوائد محتملة.

وأظهرت الدراسة، التي أجريت في منطقة محددة من إيطاليا، أن ارتفاع مستويات الجسيمات الدقيقة في الهواء، والمعروفة باسم PM10 وPM2.5 (حيث تشير الأرقام 10 و2.5 إلى حجم الجسيمات)، قد يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الجلد. وفسر الباحثون ذلك بأن هذه الجسيمات قد تعمل على حجب جزء من الأشعة فوق البنفسجية (UV)، التي تعد العامل البيئي الرئيسي المسبب للميلانوما.

 

ومع ذلك، شدد الباحثون على أن هذه النتائج لا تعني أن تلوث الهواء مفيد للصحة، بل يجب تفسيرها بحذر. وأشاروا إلى أن الدراسة قائمة على الملاحظة ولا يمكنها إثبات وجود علاقة سببية مباشرة بين تلوث الهواء وانخفاض خطر الإصابة بالسرطان، كما أن العينة المشاركة في الدراسة كانت محدودة مقارنة بدراسات أخرى من هذا النوع.

ومن المهم التأكيد على أن تلوث الهواء يظل أحد أكبر التهديدات للصحة العامة، حيث يمكن للجسيمات الدقيقة، وخاصة PM2.5، أن تخترق الرئتين وتصل إلى مجرى الدم، ما يتسبب في مجموعة واسعة من المشكلات الصحية الخطيرة، بما في ذلك أمراض الجهاز التنفسي مثل الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD)، بالإضافة إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية.

 

كما ربطت دراسات حديثة بين تلوث الهواء وتدهور الوظائف الإدراكية، والخرف، واضطرابات عصبية أخرى. وعلاوة على ذلك، يرتبط تلوث الهواء بانخفاض وزن المواليد، والولادة المبكرة، ومضاعفات أخرى أثناء الحمل.

 

وتشير التقديرات إلى أن التعرض طويل الأمد لتلوث الهواء يتسبب في ملايين الوفيات المبكرة سنويا على مستوى العالم.

 

وعلى الرغم من أن الدراسة الحديثة ركزت على الميلانوما، فإن تلوث الهواء ارتبط بزيادة خطر الإصابة بمشكلات جلدية أخرى، بما في ذلك الشيخوخة المبكرة، وفرط التصبغ (حالة تسبب اسمرار مناطق من الجلد)، وتفاقم الأمراض الجلدية مثل الإكزيما والصدفية.

وأشار الباحثون إلى أن الانخفاض المحتمل في التعرض للأشعة فوق البنفسجية بسبب تلوث الهواء لا يجعله بديلا آمنا أو مرغوبا للحماية من الشمس. وما تزال الطرق الصحية للوقاية من الأشعة فوق البنفسجية، مثل استخدام واقي الشمس وارتداء الملابس الواقية وتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس في أوقات الذروة، هي الأكثر فعالية.

 

على الرغم من أن الدراسة تقدم منظورا مثيرا للاهتمام حول العلاقة المعقدة بين العوامل البيئية وخطر الإصابة بالميلانوما، فإنها لا تدعم بأي حال الاعتقاد بأن تلوث الهواء مفيد للصحة.

 

وأقر الباحثون بأن الفوائد المحتملة، إذا تم تأكيدها في دراسات أوسع، ستكون ضئيلة مقارنة بالمخاطر الصحية الكبيرة المرتبطة بتلوث الهواء.

 

ووفقا للباحثين، من المهم أن نواصل الدعوة إلى الحفاظ على هواء أنظف ودعم السياسات التي تقلل من تلوث الهواء، حيث تثبت الدراسات العلمية فوائد الهواء النظيف على الصحة والبيئة ونوعية الحياة. وفي الوقت نفسه، يجب الحفاظ على عادات الحماية من الشمس لتقليل خطر الإصابة بسرطان الجلد.

 

وقد تساعد الأبحاث المستقبلية في فهم التفاعلات المعقدة بين العوامل البيئية والسرطان بشكل أفضل. 

 

وختاما، تؤكد الدراسة أن الهواء النظيف ضروري لصحتنا، ولا يوجد بديل عن اتخاذ الإجراءات الوقائية لحماية أنفسنا من كل من تلوث الهواء والأشعة فوق البنفسجية.

مقالات مشابهة

  • استشاري: النعناع مفيد للقولون العصبي وعسر الهضم الوظيفي
  • أكثر الخرافات شيوعًا عن سرطان البروستات
  • أستاذ علاج أورام: الأعشاب ليست بديلاً للعلاج في مكافحة السرطان
  • محافظ الأحساء يرعى ملتقى ”أنا قادر“ ويدشن حملة للكشف عن سرطان القولون
  • أبرزها التدخين والوزن الزائد.. نصائح ذهبية للوقاية من الإصابة بالسرطان
  • دراسة صادمة.. تلوث الهواء قد يحمي من سرطان الجلد (تفاصيل)
  • طيب روسي يكشف طريقة جديدة لعلاج السرطان
  • دراسة حديثة: تلوث الهواء قد يحمي من سرطان الجلد
  • دراسة: تزايد مقلق لحالات سرطان الرئة بين غير المدخنين عالمياً
  • العلاج الوراثي السيتوكيني.. طريقة جديدة لزيادة مناعة الجسم ضد السرطان