بعد تطورات لبنان.. نتانياهو يرجئ زيارته لواشنطن
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
قال مسؤول بمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، إنه سيرجئ رحلته إلى نيويورك يوماً واحداً بسبب الوضع الأمني في شمال إسرائيل، بعد اغتيال مسؤولين بارزين في حزب الله بغارة في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت.
وقال المسؤول إن "رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أرجأ زيارته للولايات المتحدة يوماً واحداً في ضوء الوضع الأمني في شمال إسرائيل" مضيفاً أن نتانياهو سيغادر في 25 سبتمبر (أيلول) بدلاً من 24 منه كما كان مقرراً.وأعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، اغتيال القيادي العسكري البارز في حزب الله إبراهيم عقيل، بما يشكل تصعيداً حاداً في العمليات القتالية بين إسرائيل وحزب الله.
#عاجل| مطلوب بمكافأة 7 ملايين دولار.. من هو إبراهيم عقيل الذي استهدفته إسرائيل؟https://t.co/5Xp09mM2vJ
— 24.ae (@20fourMedia) September 20, 2024وقتل في الضربة أفراد من وحدة الرضوان لقوات النخبة التابعة لحزب الله لدى عقدهم اجتماعاً.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية في حصيلة أولية إن الضربة قتلت ثمانية وأصابت 59.
وشكلت الغارة ضربة جديدة، بعد أن تعرض حزب الله لهجوم غير مسبوق بتفجير أجهزة لاسلكية تعرف باسم (البيجر) وأجهزة لاسلكي (الوكي توكي) التي يستخدمها أعضاؤه مما أسفر عن مقتل 37 وإصابة الآلاف.
ويعتقد على نطاق واسع أن إسرائيل نفذت تلك الهجمات رغم أنها لم تنف أو تؤكد ضلوعها فيها.
وقال الدفاع المدني إن فرقه تبحث عن ناجين تحت حطام بنايتين تعرضتا للضربة اليوم الجمعة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بنيامين نتانياهو إسرائيل حزب الله نتانياهو إسرائيل أمريكا لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
ماكرون سيتصل بنتنياهو بشأن التقيد بمهلة الانسحاب من جنوب لبنان
أكد مصدر مواكب للقاءات رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون بالرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون والأمين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش، أن إلزام إسرائيل بانسحابها من الجنوب في نهاية المهلة التي حددها الاتفاق كان في صدارة أولوياته. وكشف لـ"الشرق الأوسط" أن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون سيتولى الاتصال برئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو في هذا الخصوص، بينما سيوفد أمين عام الأمم المتحدة ممثلاً عنه إلى تل أبيب، ليواكب انسحابها لمنع الإخلال بما نص عليه الاتفاق، لما يمكن أن يترتب من تداعيات في حال قرر تمديد فترة انسحابها من الجنوب، خصوصاً أنها تستمر في خرقها للاتفاق وتواصل تدميرها للمنازل في معظم البلدات الجنوبية الأمامية. وفي المقابل، رأى المصدر النيابي أن هناك ضرورة لخلق المناخ السياسي والأمني لتطبيق القرار 1701 بكل مندرجاته؛ بدءاً من جنوب الليطاني، وقال إنه لا مشكلة لشموله شمال الليطاني، وإنما بعد التوافق على إدراج سلاح "حزب الله" ضمن الاستراتيجية الدفاعية للبنان، باعتبار أن هذه المنطقة شأن داخلي، بينما دعا مصدر سياسي للتمعن في نص الاتفاق الذي توافق عليه بري مع الوسيط الأميركي آموس هوكستين، وقال إنه يقوم على مبدأ الشمولية في تطبيقه، وأن لا مانع من التدرج في التوقيت لتنفيذها على قاعدة الالتزام حرفياً بتأكيد عون في خطاب القسم بأن الدولة وحدها هي من تحتكر السلاح وتتولى بسط سيادتها على كل أراضيها.القرار 1701 وأكد المصدر السياسي أن لا مجال للتفلُّت من تطبيق القرار 1701 بكل مندرجاته لوضع حد للحرب في الجنوب وتفادي إقحام لبنان في اشتباك دولي هو في غنى عنه، ولا مصلحة للتفريط بالدعم الدولي والعربي غير المسبوق الذي قوبل به انتخاب عون رئيساً للجمهورية. وقال إن الفرصة متاحة الآن أمام "حزب الله" للانخراط في مشروع الدولة وحقها في الدفاع عن لبنان ووقوفه خلف الحكومة في دفاعها عن لبنان ضد اعتداءات إسرائيل وأطماعها، وبالتالي لم يعد من مبرر لاستحضار ثلاثية "الجيش والشعب والمقاومة" التي انتفت من البيان الوزاري للحكومة المستقيلة، وتوجه إلى الحزب متمنياً على قيادته أن تأخذ بعين الاعتبار أن لبنان يقف على مشارف الدخول في مرحلة سياسية جديدة لإخراجه من التأزم تتطلب منه التعاون بما يضمن طمأنة الجنوبيين للعودة إلى منازلهم، لأنه من دون عودتهم لا يمكن للبنان أن يرتاح.