القاهرة الإخبارية تكشف آخر تطورات التصعيد بين حزب الله وإسرائيل
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من جنوب لبنان، إنه بعد سلسلة من العمليات النوعية التي نفذها حزب الله من الجنوب اللبناني باتجاه مواقع عسكرية إسرائيلية، وتحديدا في الجهة المقابلة في القطاع الشرقي، يسود الهدوء الحذر، رغم التحليق الكثيف للطائرات الحربية الإسرائيلية في أجواء الجنوب اللبناني على مدار الساعات الماضية على ارتفاعات كبيرة خوفا من استهدافها.
وأضاف سنجاب، خلال رسالة على الهواء، أن هناك حالة استنفار نفذها حزب الله في الجنوب اللبناني خلال الساعات الماضية، حيث نفذ سلسلة من العمليات غير المسبوقة التي أطلقت فيها عشرات الصواريخ من طراز كاتيوشا وطرازات مختلفة اتجاه المواقع العسكرية بالمطلة، حيث استهدف بصاروخ موجه صباح اليوم، ثم توالت بعد ذلك العمليات حتى وصلت إلى 8 عمليات.
وأشار إلى أنه بعد عملية المطلة، شن حزب الله عملية استهدف فيها القواعد الأساسية للدفاع الجوي الصاروخي التابع لقيادة المنطقة الشمالية برشقة صاروخية، استخدم فيها صواريخ الكاتيوشا، علما بأن هذه القاعدة ربما تم استهدافها من قبل، لكن بعد ذلك استهدف الحزب بشكل متزامن مقر الدفاع الجوي الصاروخي في «سكنة كيلا» العسكرية الإسرائيلية على عمق يصل إلى 10 كم من الحدود الجنوبية اللبنانية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حزب الله القاهرة الإخبارية لبنان جنوب لبنان عملية المطلة حزب الله
إقرأ أيضاً:
مراسل «القاهرة الإخبارية»: حالة مجاعة تستشري الآن في قطاع غزة
قال يوسف أبو كويك مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من غزة، إنّ حالة التجويع التي تحدث في قطاع غزة هي سياسة إسرائيلية ممنهجة مارسها الاحتلال الإسرائيلي طيلة فترة العدوان على القطاع، موضحا أنه مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار شدد الاحتلال الإسرائيلي من حالة الإغلاق المفروضة على غزة.
وأضاف «أبو كويك»، خلال رسالة على الهواء، أنّ اليوم لاتزال كل معابر القطاع مغلقة بعد 10 أيام على هذا القرار ولم يسمح الاحتلال الإسرائيلي بدخول أي من الشاحنات المحملة سواء بالمساعدات الإنسانية والإغاثية أو تلك المحملة بالاحتياجات الأساسية على مستوى القطاع الخاص أو ما يحتاجه القطاع الصحي أيضا.
وتابع: «هناك حالة مجاعة تستشري الآن في قطاع غزة، إذ أن هناك نقص حاد في كل مخزونات السلع وارتفاع الأسعار ونحن في شهر رمضان المبارك يفتقد الفلسطينيين كل الاحتياجات الأساسية لمائدة رمضان، كما أن النقص الحاد بات أيضا في غاز الطهي وكميات الوقود التي سمح الاحتلال الإسرائيلي مؤخرا بتوريدها إلى القطاع».