أعلن المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية عن إطلاق مشروع رائد يهدف إلى تقييم حالة الموائل البحرية على طول الساحل السعودي في الخليج العربي، وذلك ضمن جهوده المستمرة لحماية البيئة البحرية وتعزيز الاستدامة البيئية. يهدف المشروع إلى جمع البيانات الضرورية لإدارة النظم البيئية البحرية بشكل مستدام، وتحديد التهديدات التي تواجهها هذه الموائل الحيوية.


ويستهدف المشروع تقييم حالة مجموعة من الموائل البحرية المهمة مثل الشعاب المرجانية، الحشائش البحرية، وأشجار المانغروف، من خلال مسح شامل يشمل استخدام تقنيات المسوحات الميدانية والتصوير الجوي، ما يتيح الحصول على معلومات دقيقة حول الحالة الراهنة لهذه الموائل.
أخبار متعلقة الشرقية.. ضبط 3 مخالفين لاقتنائهم وعرضهم كائنات فطرية مهددة بالانقراضانتهاء المرحلة الأولى من مشروع دراسة النباتات الغازية بالمملكةبمشاركة 200 مختص وخبير.. انطلاق منتدى صون الطبيعة لدول غرب آسيا بالرياض .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مسوحات ميدانية شاملة لحماية الحياة الفطرية في الخليج العربي- واستحديد التهديداتيعمل المشروع أيضًا على تحديد التهديدات والضغوط التي تواجه الموائل البحرية، بما في ذلك التلوث والتنمية الساحلية والصيد الجائر، بالإضافة إلى إعطاء الأولوية للمناطق التي تحتاج إلى تدخلات للحفظ. هذا التقييم الأساسي سيسهم في وضع استراتيجيات فعالة لإدارة الموارد البحرية وحمايتها.
كما سيقوم المشروع بدراسة آثار الأنشطة البشرية المختلفة على الموائل البحرية، مثل التنمية الساحلية والتلوث، وتقديم توصيات مبنية على أسس علمية لممارسات وسياسات الإدارة المستدامة. هذه التوصيات تهدف إلى تقليل التأثيرات السلبية على البيئة البحرية وضمان استدامتها للأجيال القادمة.

يوفر برنامج تقييم النظم البيئية البحرية في الخليج العربي خط أساس لتطوير خطة إدارة متكاملة للبيئات البحرية والمحافظة على التنوع الأحيائي والحد من التهديدات، وتعزيز استدامة البيئات البحرية في المملكة.#بحياتها_نحيا— المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية (@NCW_center) September 15, 2024مستقبل مستدام للبيئة البحريةفي إطار تعزيز المعرفة وبناء القدرات، يقوم المركز بتدريب الباحثين المحليين على تقنيات المسح وتحليل البيانات، لضمان استمرارية جهود الرصد والحفاظ على الموارد البحرية. كما يسعى المشروع إلى تعزيز الوعي البيئي ودعم جهود الحفظ من خلال إشراك المجتمع المحلي والمؤسسات المعنية.
يأتي هذا المشروع ضمن سلسلة من المبادرات التي يقودها المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية لحماية التنوع البيولوجي في المملكة، ويؤكد على التزامه بتحقيق مستقبل مستدام للبيئة البحرية في الخليج العربي، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 الهادفة إلى حماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 حماية الحياة الفطرية الحياة الفطرية المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية فی الخلیج العربی الحیاة الفطریة

إقرأ أيضاً:

إسلام عبدالكريم المدير العام لشركة يانغو في دول مجلس الخليج العربي: منصة يانغو Yango تتميز بأدوات متقدمة مثل التحكم في الوصول إلى مركبات النقل ومراقبة النفقات في الوقت الفعلي والتقارير المالية التفصيلية

قال إسلام عبدالكريم، المدير العام لشركة يانغو في دول مجلس الخليج العربي: مع توقع وصول سوق منظومة النقل المؤسسي العالمية إلى 9.33 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2028، أصبح الطلب على الحلول الفعّالة والمستدامة الآن أكثر أهمية من أي وقت مضى. في المؤتمر العالمي لأنظمة النقل الذكية 2024، نفخر بالكشف عن حل “يانغو رايدز للشركات” (Yango Rides for Business)، الحل المثالي المصمم لتلبية الاحتياجات المتطورة لمشهد تنقل الشركات في دبي. تعالج هذه الخدمة المبتكرة التحديات الرئيسية في إدارة تنقل الموظفين خلال العمل وضيوف الشركات، وتقدم حلاً رائداً وموثوقاً يتماشى مع أحدث الاتجاهات في أنظمة النقل الذكية.

وأضاف: تتميز منصة يانغو Yango بأدوات متقدمة مثل التحكم في الوصول إلى مركبات النقل ومراقبة النفقات في الوقت الفعلي والتقارير المالية التفصيلية. تعمل هذه الميزات على تبسيط الخدمات اللوجستية وتمكين الشركات من تقليل تكاليف التشغيل بشكل كبير. بالإضافة إلى ذلك، توفر المنصة ميزة مراقبة النفقات في الوقت الفعلي لاستنباط رؤى فورية حول تكاليف كل رحلة، بينما تقدم التقارير المالية التفصيلية تحليلات شاملة لتحسين ميزانيات النقل.

وأكد: تشمل الاتجاهات الرئيسية التي تؤثر على قطاع النقل والمواصلات في دولة الإمارات العربية المتحدة وتعيد تشكيل القطاع: الاهتمام المتزايد بالمركبات الكهربائية، والتي من المتوقع أن تنمو بمعدل نمو سنوي مركب يصل إلى 30% حتى عام 2028. يعكس هذا الاتجاه التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بتسريع التحول إلى بدائل النقل البري الخضراء. بالإضافة إلى ذلك، تعمل التطورات التكنولوجية، مثل إنترنت الأشياء، على تحسين المسارات وتقليل أوقات الانتظار، مما يعزز من كفاءة شبكات النقل ويجعلها صديقة للبيئة أكثر. كما أن الاتجاه المتصاعد إلى الحياة في المدن وتغير سلوكيات المستهلكين، بما في ذلك ظهور نماذج العمل الهجينة بعد الوباء، يدفع الكثيرين إلى إعادة النظر في ملكية السيارات، مما يزيد الطلب على خيارات النقل المرنة. ومن المقرر أيضاً أن ينمو اقتصاد التنقل حسب الطلب بشكل كبير على مستوى عالمي ليصل إلى 335 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2025، كما تشير التوقعات. تهدف المبادرات الرائدة في البلاد، مثل خطة دبي الحضرية 2040، إلى معالجة التحديات الحضرية مثل مواقف السيارات والنمو السكاني من خلال تعزيز بنية تحتية أكثر كفاءة وترابطاً. تساهم هذه الاتجاهات بوضع دولة الإمارات العربية المتحدة في مكانة رائدة لتعزيز التنقل الحضري الذكي والمستدام.

 

 

3. ما مدى أهمية الاستدامة وحلول المدن الذكية لمستقبل النقل؟

 

تعتبر الاستدامة وحلول المدن الذكية ضرورية لمستقبل النقل، خاصة وأن القطاع مسؤول عن حوالي 24% من انبعاثات الكربون العالمية. تساهم المبادرات الصديقة للبيئة مثل المركبات الكهربائية وحلول التنقل الصغيرة والتقنيات ذاتية القيادة بالحد من الانبعاثات بشكل كبير، وكذلك بالتخفيف من الازدحامات المرورية وتعزيز السلامة على الطرق. يتواءم هدف دولة الإمارات العربية المتحدة للحد من انبعاثات الكربون بنسبة 40% بحلول عام 2030 مع هذه الأهداف، وتلعب الابتكارات الرائدة مثل السيارات ذاتية القيادة وحلول الميل الأخير دوراً رئيسياً في ذلك.

نلتزم في يانغو بهذه الاتجاهات التحويلية من خلال الاستفادة من الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة لتحسين المسارات وتقليل أوقات الانتظار. يتضمن أسطول شركائنا الآن عدداً كبيراً من المركبات الكهربائية، مع خطط جارية لزيادة عدد هذه المركبات استجابة للطلب المتزايد من المستخدمين. بالإضافة إلى ذلك، يساهم تركيزنا على السلامة من خلال اعتماد تقنيات متطورة لمراقبة الرحلات في توفير أنظمة نقل أكثر ذكاءً وأماناً. من خلال تعزيز السلامة على الطرق، تساعد منصة يانغو في تشكيل مستقبل مستدام وفعال وأكثر أماناً لمشهد التنقل الحضري، وبدعم الجهود العالمية نحو مدن أكثر خضرة.


مقالات مشابهة

  • إسلام عبدالكريم المدير العام لشركة يانغو في دول مجلس الخليج العربي: منصة يانغو Yango تتميز بأدوات متقدمة مثل التحكم في الوصول إلى مركبات النقل ومراقبة النفقات في الوقت الفعلي والتقارير المالية التفصيلية
  • محافظ الجيزة يفتتح وحدة الأشعة المقطعية بمستشفى الواحات البحرية ويتفقد المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين
  • «السياحة»: شراكة مع الحكومة الأمريكية لحماية وحفظ التراث الثقافي
  • شراكة بين مصر وأمريكا لحماية وحفظ التراث الثقافي
  • لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة تندد "بالانتهاكات الجسيمة" التي ترتكبها إسرائيل في غزة للمعاهدة العالمية لحماية الأطفال
  • شراكة بين الحكومتين المصرية والأمريكية لحماية وحفظ التراث الثقافي المصري
  • شراكة مصرية أمريكية لحماية وحفظ التراث الثقافي وقاعدة بيانات مركزية لمتاحف الآثار
  • الاتحاد العربي لحماية حقوق الملكية الفكرية يطلق مبادرة وطنية لدعم الابتكار والإبداع
  • تفاصيل من الحياة الزوجية لملكة جمال سويسرا التي قطعها زوجها بمنشار