عاجل |" التعويم المرتقب " وراء أسباب ارتفاع الذهب.. 140 جنيه زيادة
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
جولد بيليون توضح أسباب ارتفاع أسعار الذهب اليوم
شهدت أسعار الذهب المحلي ارتفاع قياسي خلال تداولات اليوم الجمعة لتسجل ارتفاع بمقدار 140 جنيه للجرام عيار 21 تقريبًا في أقل من 12 ساعة، وذلك بعد تذبذب في نطاق ضيق من التداولات لأكثر من شهر، ووسط تجاهل تام لانخفاض أسعار الذهب عالميًا.
سجل سعر الذهب عيار 21 الأكثر شيوعًا اليوم الجمعة وقت كتابة التقرير 2320 جنيه للجرام وهو أعلى مستوى سجله منذ يوم 12 يونيو الماضي، بعد أن افتتح جلسة اليوم عند المستوى 2180 جنيه للجرام ليسجل ارتفاع بنسبة 6.
يأتي هذا بعد سلسلة طويلة من انحصار التداولات بين مستويات 2150 – 2175 جنيه للجرام عيار 21.
في الوقت نفسه نجد أن سعر الذهب العالمي يتداول اليوم عند أدنى مستوياته منذ 5 أسابيع، حيث سجلت سعر الأونصة العالمية أدنى مستوى عند 1913 دولار للأونصة، ليفقد الذهب منذ بداية الأسبوع 30 دولار تقريبًا منخفضًا بنسبة 1.6%.
هناك عدد من الأسباب التي أدت للارتفاع الكبير الذي شاهدناه في أسعار الذهب المحلية اليوم، والتي أثبتت عدم تأثرها بتغيرات السعر العالمي سواء خلال تداولات اليوم أو خلال الفترة الماضية التي شهدت تذبذب في نطاق ضعيف بغض النظر عن الارتفاعات والانخفاضات التي سجلها سعر الذهب العالمي.
أسباب ارتفاع أسعار الذهب اليوم في مصر:
- وكالة موديز العالمية للتصنيف الائتماني تعلن عن مراجعة التصنيف الائتماني لمصر بهدف خفضه، يذكر أن موديز قد خفضت تصنيف مصر الائتماني قبل 3 أشهر ليصل إلى التصنيف الائتماني الحالي عند B3 أي ما يعد أقل بـ 6 درجات من تصنيف الدرجة الاستثمارية.
- مؤسسة سيتي جروب الأمريكية تخفض نظرتها المتفائلة للسندات المصرية بسبب التقدم الضعيف للحكومة في ملف بيع الأصول الحكومية، وأنها قد تكون غير كافية لتلافي المخاطر الاقتصادية.
- أدوات الديون الدولارية لمصر خلال شهر أغسطس الجاري من بين الأسوأ أداءً في الأسواق الناشئة لتخسر 3%، وذلك بعد أداء جيد خلال الشهر الماضي بعد اعلان الحكومة عن بيع أصول بمقدار 1.9 مليار دولار.
- موافقة صندوق النقد الدولي على تأجيل مراجعته الأولى حتى منتصف سبتمبر المقبل.
- العوامل السابقة اعتبرها المشاركين في الأسواق استعداد لحدوث تعويم أو خفض جديد في سعر صرف الجنيه مقابل الدولار.
- ارتفاع سعر صرف الدولار في السوق الموازية بعد فترة طويلة من الاستقرار، الأمر الذي يعكس تزايد المخاوف وعدم اليقين في الأسواق.
- تزايد الطلب على السبائك والعملات الذهبية مؤخرًا بالإضافة إلى الطلب المتوسط على المشغولات الذهبية بعد معاناة استمرت لأشهر من ضعف الطلب على المشغولات.
العوامل السابقة مجتمعة عملت على زيادة الضغط على أسواق الذهب المحلية وزيادة التوترات وعودة المخاوف إلى الأسواق.
الآن عادت السيولة النقدية لتتجه إلى أسواق الذهب من جديد، بالإضافة إلى ارتفاع سعر الدولار في السوق الموازية وبالتالي تسعير الذهب ارتفع بالتبعية ليصبح الذهب مسعر حاليًا في الأسواق على سعر صرف يقترب من 43.45 جنيه لكل دولار.
أيضًا قد تكون التغيرات العنيفة التي شهدتها أسعار الذهب اليوم نتيجة لتدخلات من قبل صناع الذهب في الأسواق لإعادة الحركة إلى أسواق الذهب بعد فترة طويلة من الاستقرار والتذبذب، ولا ترجع إلى العرض والطلب والتسعير المنطقي للسوق خاصة في ظل انخفاض أسعار الذهب عالميًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الذهب الاقتصاد إخبار أخبار الذهب اليوم أسعار الذهب جنیه للجرام فی الأسواق الذهب ا
إقرأ أيضاً:
«آي صاغة»: 1.8 % ارتفاعًا في أسعار الذهب بالبورصة العالمية خلال أسبوع
استقرار أسعار الذهب بالسوق المحلية خلال تعاملات اليوم السبت، تزامنًا مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية، بعد أن حققت الأوقية مكاسب بنسبة 1.8 % خلال تعاملات الأسبوع، مع ارتفاع الطلب على الملاذ الآمن وسط تكهنات خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي وضعف الدولار، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة»
قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية شهدت حالة من الاستقرار خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4120 جنيهات، في حين حققت الأوقية مكاسب بنحو 52 دولارًا ، خلال تعاملات الأسبوع، لتسجل 2910 دولارات.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4709 جنيهات، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3531 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2747 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 32960 جنيهًا.
ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، فقد شهدت أسعار الذهب بالأسواق المحلية حالة من الاستقرار خلال تعاملات أمس الجمعة، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4120 جنيهًا، واختتم عند نفس المستوى، في حين استقرت أسعار الذهب بالبورصة العالمية حيث افتتحت التعاملات عند 2910 دولارات، واختتمت التعاملات عند نفس المستوى.
أوضح، إمبابي، أن ارتفاع الطلب على الملاذ الآمن وسط تكهنات خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي وضعف الدولار الأمريكي، عزز من قوة الذهب.
أضاف، أن الأسواق تفاعلت مع حالة عدم اليقين الاقتصادي، وتباطؤ نمو الوظائف في الولايات المتحدة، ما عزز رهانات خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي.
لفت، إلى أن انخفاض الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى له في أربعة أشهر، جعل الذهب أكثر جاذبية للمستثمرين، إذ كان انخفاض الدولار مدفوعًا بتقرير الوظائف غير الزراعية، والتكهنات المتزايدة حول خفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.
وأظهر سوق العمل الأمريكي علامات على التباطؤ، حيث كشفت بيانات الوظائف غير الزراعية في فبراير عن إضافة 151 ألف وظيفة، وهو أقل من 160 ألف وظيفة متوقعة، وعزز هذا التقرير توقعات السوق بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبدأ في خفض أسعار الفائدة بحلول يونيو المقبل.
ومع ذلك، تبنى رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول نبرة حذرة، حيث صرح بأن البنك المركزي يحتاج إلى "مزيد من الوضوح" قبل اتخاذ أي خطوات بشأن أسعار الفائدة، وتظل مخاوف التضخم قضية رئيسية، حيث من المتوقع أن تقدم بيانات مؤشر أسعار المستهلك المقبلة رؤية جديدة حول معدلات التضخم.
وتظل التوترات التجارية عاملاً رئيسيًا يؤثر على الذهب، حيث فرضت الولايات المتحدة مؤخرًا تعريفات جمركية جديدة بنسبة 25٪ على الواردات من المكسيك وكندا، إلى جانب زيادة الرسوم الجمركية على السلع الصينية، في حين أضاف الإعفاء المؤقت من التعريفات الجمركية على السيارات لبعض الشركات المصنعة حالة من التعقيد، مما ترك الأسواق في حالة من الضبابية وعدم اليقين بشأن توقعات السياسة التجارية طويلة الأجل.
أشار، إمبابي، أن تحركات أسعار الذهب خلال الفترة المقبلة ستعتمد على معدلات التضخم عقب صدور تقرير أسعار المستهلك يوم الجمعة المقبل، بجانب إشارات توجهات سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي.
أضاف، أن مخاوف التوترات التجارية واستمرار تراجع الدولار، يعززان من قوة الذهب، لكن تعرض السوق لعمليات جني الأرباح، أو تغير توقعات بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يؤدي إلى توقف استمرار موجة صعود الذهب.
في حين واصلت الصين موجة شراء الذهب للشهر الرابع على التوالي في فبراير، مما يشير إلى استمرار الطلب من قبل البنك المركزي على المعدن، وفي الوقت نفسه، قدمت المخاطر الجيوسياسية وعدم اليقين التجاري المزيد من الدعم للملاذ الآمن.
وفقًا لمجلس الذهب العالمي، اشترى بنك الشعب الصيني نحو 10 أطنان في أول شهرين من عام 2025، في حين كان أكبر مشترٍ هو البنك الوطني البولندي، الذي زاد احتياطياته بمقدار 29 طنًا، وهي أكبر عملية شراء له منذ يونيو 2019، عندما اشترى 95 طنًا.
وفي سياق متصل، تترقب السواق إصدار مؤشر معنويات المستهلك لجامعة ميشيجان يوم الجمعة، بعد الانخفاض الحاد في فبراير بسبب المخاوف المتعلقة بالتعريفات وعدم اليقين الاقتصادي.