تونس.. إحالة المرشح الرئاسي «العياشي زمال» إلى المجلس الجناحي بالقيروان في 3 قضايا
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
أعلن الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بالقيروان (تبعد حوالي 160 كيلومتر عن تونس العاصمة)، اليوم الجمعة، أن المحكمة قررت إحالة المرشح للانتخابات الرئاسية بالبلاد "العياشي زمال" (موقوف منذ 4 سبتمبر الجاري) و7 متهمين (من بينهم 3 فارين)، إلى المجلس الجناحي بالقيروان، في ثلاث قضايا تتعلق بتزوير "التزكيات" الانتخابية، وتعيين جلسة للنظر في القضية يوم 23 سبتمبر الجاري.
وقال "القدري" - في تصريح أوردته وكالة تونس إفريقيا للأنباء (وات) - إن القضايا الثلاث تتعلق بتهم "إقامة صك وشهادة نص فيها على أمور غير حقيقية بصفة مادية واستعمالها وحمل شخص على إعطاء موافقته على معالجة معطياته الشخصية باستعمال الحيلة، وتعمد إحالة المعطيات الشخصية لغاية تحقيق منفعة لنفسه وللغير، وفقا للفصلين 32 و 199 من المجلة الجزائية والفصلين 88 و89 من القانون الأساسي عدد 63 لسنة 2004 المتعلق بحماية المعطيات الشخصية".
وأضاف أن هناك 4 شكاوى أخرى جار البحث فيها، وتعلقت أيضا بموضوع تزوير تزكيات أخرى ضد نفس المرشح.
وأشار المصدر القضائي إلى أن مجموعة من المواطنين تقدمت خلال منتصف شهر أغسطس المنقضي إلى مقري فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بكل من "القيروان" و"حفوز" وطلبت التتبع العدلي للمرشح للانتخابات الرئاسية العياشي زمال بعد أن اكتشفوا أن أسماءهم وردت في قائمة المزكين، والحال أنّهم لم يمضوا على تزكيات له، مضيفا أنه تم فتح 3 محاضر بحث لدى الفرقتين المذكورتين.
وأضاف أنه بعد إتمام البحث وسماع الشهادات اللازمة تقرّر الاحتفاظ ب 4 أشخاص كانوا مكلفين بجمع التزكيات، إلى جانب المرشح المذكور الذي كان مودعا على ذمة قضايا أخرى، فيما فر 3 متهمين آخرين.
يشار إلى أن المرشح للانتخابات الرئاسية التونسية العياشي زمال مثل - أمس - أمام الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية بسليانة التي رفضت جميع مطالب الإفراج عنه وعن الاشخاص المحالين معه وتأجيل القضية إلى يوم 26 سبتمبر الجاري وذلك في قضايا تتعلق بتزوير "تزكيات".
وكانت الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية بجندوبة قد أصدرت - إثر جلستها المنعقدة في 18 سبتمبر الجاري - حكما يقضي بسجن "زمال" ومن معه لمدة عام وثمانية أشهر لكل واحد منهم في قضايا تعلقت بتهم مماثلة للقضايا المذكورة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محكمة تونسية المجلس الجناحي القيروان إحالة المرشح المرشح الرئاسي العياشي زمال سبتمبر الجاری العیاشی زمال
إقرأ أيضاً:
المجلس الرئاسي يجدد دعمه لمسار الإصلاحات الاقتصادية
جدد مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الأحد، دعمه لمسار الاصلاحات الاقتصادية والخدمية المنسقة مع الشركاء الاقليميين والدوليين.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده، برئاسة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس المجلس، وبحضور اعضائه عيدروس الزبيدي، سلطان العرادة، طارق صالح، الدكتور عبدالله العليمي، وعثمان مجلي، وفرج البحسني بينما غاب بعذر عضو المجلس عبدالرحمن المحرمي، وفق وكالة سبأ الرسمية.
وأكد الاجتماع حرص الدولة على تحمّل كامل المسؤولية في التخفيف من وطأة الأوضاع المعيشية، مع التزامها المطلق بتعزيز وحدة الصف والتركيز على المعركة المصيرية لاستعادة مؤسسات الدولة وانهاء الانقلاب.
وكرس الاجتماع لمناقشة تطورات الاوضاع الاقتصادية، والمعيشية، والخدمية، وفي المقدمة المتغيرات المتعلقة بتقلبات اسعار الصرف، والسلع الاساسية، والشحن التجاري، وتداعياتها الانسانية التي فاقمتها هجمات المليشيات الحوثية الارهابية العميلة للنظام الإيراني على المنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية.
منوها في هذا السياق بدور الاشقاء في المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة، في دعم جهود الدولة من اجل الوفاء بالتزاماتها الحتمية، وفي المقدمة دفع رواتب الموظفين، وتأمين السلع، والخدمات الأساسية.
وتطرق الاجتماع الى عدد من الاستحقاقات، والقضايا والتطورات المحلية، بما في ذلك الاوضاع في محافظة حضرموت واتخذ حيالها الاجراءات والقرارات اللازمة.
وناقش مجلس القيادة في اجتماعه التطورات الاقليمية والدولية المرتبطة بالتصعيد الخطير لقوات الاحتلال الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية، و اللبنانية وتداعياتها على الامن والسلم الدوليين.
واكد المجلس موقف اليمن الثابت والداعم لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وفقا لقرارات الشرعية الدولية، والمبادرة العربية للسلام.
وأكد المجلس على موقف اليمن الداعم للدولة اللبنانية، وسيادتها وحقها الحصري في احتكار السلاح، وقراري السلم والحرب، مشددا على ان وقف العدوان الإسرائيلي، وانتهاكاته الوحشية، هو مفتاح السلام المنشود، ومدخل لرفع الغطاء عن ذرائع ايران، ووكلائها لتأزيم الأوضاع، ومحاولاتها المستميتة لمصادرة الارادات الوطنية لشعوب المنطقة.