بعد تزايد الاشتباكات.. حكومة أخنوش تتحرك لتنظيم النقل عبر التطبيقات الذكية
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية- علاء المصطفاوي
تسارع حكومة "عزيز أخنوش" الزمن من أجل تنظيم خدمات النقل عبر التطبيقات الذكية، حيث أكد وزير النقل واللوجستيك "محمد عبد الجليل" أن الوزارة تعمل على إعداد *"ميثاق وطني" لتطوير التنقل المستدام والشامل.
وجاء هذا الرد على سؤال كتابي قدمه الفريق الحركي بمجلس النواب، حيث أشار عبد الجليل إلى أن تقديم خدمات نقل الأشخاص عبر التطبيقات والمنصات الرقمية دون الحصول على تراخيص يعد "مخالفة للقوانين" المعمول بها.
وفي هذا السياق، أوضح الوزير أن وزارته تعتمد على "تنسيق مشترك" مع وزارة الداخلية والأطراف المعنية للقضاء على هذه الظاهرة. كما أكد أن الوزارة تعمل على إعداد "دراسة شاملة" تهدف إلى وضع أسس النظام المستقبلي للنقل والتنقل في المغرب، مع التركيز على تطوير رؤية طويلة الأمد للتنقل في المملكة.
وذكر عبد الجليل أن القوانين الحالية، خاصة الظهير الشريف رقم 1.63.260 الصادر في 12 نوفمبر 1963، تفرض على مقدمي خدمات النقل العمومي الحصول على تراخيص مسبقة لمزاولة هذا النشاط، بالإضافة إلى التراخيص الخاصة بكل مركبة مستخدمة.
في تصريحاته السابقة شهر مارس، أكد الوزير أن تنظيم النقل عبر التطبيقات الذكية يتطلب توافقًا بين مختلف الجهات الفاعلة في قطاع النقل، بما في ذلك سيارات الأجرة الصغيرة والكبيرة والحافلات.
كما شدد على الدور الهام الذي تلعبه سيارات الأجرة في النظام الحالي، مشيرًا إلى خصوصية النظام المغربي مقارنةً بدول أخرى تمتلك وسائل نقل بديلة متعددة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: عبر التطبیقات
إقرأ أيضاً:
طارق فهمي: فرنسا تتحرك في النطاق الأوروبى لتطبيق فكرة حل الدولتين
كشف الدكتور طارق فهمى أستاذ العلوم السياسية، تفاصيل جديدة عن أهمية القمة الثلاثية المرتقبة بين مصر وفرنسا والاردن، مؤكدا على اهمية القمة المصرية الفرنسية الأردنية.
وأضاف الدكتور طارق فهمى أستاذ العلوم السياسية، خلال مداخلة ببرنامج اليوم المذاع على قناة DMC، مساء اليوم الأحد، أن الجانب الفرنسي يتحرك في النطاق الأوروبى لتطبيق فكرة حل الدولتين وهناك ترتيبات لقمة في يوليو.
وتابع أن القمة المصرية الأردنية الفرنسية هي قمة تأسيسية، بين مصر وفرنسا والزيارة لها أبعاد ودخول الجانب الاردنى على الخط هو تأكيد بطبيعة الحال ان فرنسا تريد أن تلعب دورا مركزيا في ما يجرى في القضية الفلسطينية، وأمن الإقليم والملف السورى وتطورات الأوضاع في ليبيا وملفات متعددة ومهمة للغاية.
وأشار إلى أن هناك تركيز على ملفين في هذا التوقيت ملف إعادة الإعمار وملف وقف إطلاق النار وحرض فرنسا على ان تنقل فرنسا رسالة من خلال الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون.
وأكمل أن الأوروبيين يريدون أن يدخلوا بصورة كبيرة ودخولهم سينعكس بصورة إيجابية على المؤسسات المانحة للهيئات الدولية، كما أن فرنسا أيدت أيضا مشروع الاعمار الكامل.