فضل الله: استهداف المدنيين بعد عجز العدو في ميدان المواجهة العسكرية
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
رأى العلامة السيد علي فضل الله، أن "ما قام به العدو الاسرائيلي اليوم، يمثل قمة العدوان في استهدافه للمدنيين الامنين في منازلهم وتهديم المباني على رؤوسهم في مجازر متواصلة لا يتوانى فيها عن قتل اكبر عدد من الناس بذريعة ملاحقته للمقاومين".
وأكد أن "استهداف الضاحية اليوم وبالصورة البشعة التي جرت يؤشر الى اتساع دائرة عدوانه، والامعان في انتهاكه لكل القوانين الدولية والاعتبارات الانسانية"، داعيا اللبنانيين الى "الوحدة والالتفاف في وجه هذا العدو الذي يحاول النيل من هذا الوطن ومقاومته الباسلة في هذه المرحلة الدقيقة التي يقوم فيها بحروب متعددة الاشكال، بهدف النيل من المعنويات بعدما عجز من خلال عملياته العسكرية والامنية عن تحقيق أهدافه العدوانية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
«الإفتاء» توضح 3 حالات يجوز فيها الكذب.. تعرف عليها
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الله سبحانه وتعالى أمر عباده الصدق في القول والعمل، وحثهم عليه، ومع ذلك هناك بعض الحالات التي يجوز الكذب فيها، وهو ما توضحه الإفتاء تيسيرا على المسلمين الراغبين في معرفة أحكام وأمور دينهم.
التزام الصدق وقول الحقوقالت دار الإفتاء، إن الشرع الشريف حث أتباعه على التزام الصدق وقول الحق في الأمور كلها، دون مواربة أو مداهنة؛ فقال تعالى: {وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى} [الأنعام:152].
وأوضحت دار الإفتاء في بيان لها نشرته عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» أن الشرع رخص في تترك ذلك في مواضع؛ منها: الإصلاح بين الناس، وذلك للمصلحة العليا المبتغاة من ذلك التي لا يكون فيها تضييعا للحقوق.
الحالات التي يجوز الكذب فيهاواستشهدت دار الإفتاء المصرية، بما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما قال: «لَيْسَ الْكَذَّابُ الَّذِي يُصْلِحُ بَيْنَ النَّاسِ، وَيَقُولُ خَيْرًا وَيَنْمِي خَيْرًا». أخرجه مسلم، وكذلك في حديث الرجل لزوجته، والمرأة لزوجها؛ جبرًا للخواطر وتطييبًا للقلوب، والحالة الثالثة هي كذب الأسير لعدم الإفصاح عن أسرار البلاد لما فيها من عموم الخراب على الجميع.