استقبال التلاميد بالاحتفالات.. تعليمات مهمة للمدارس قبل انطلاق الدراسة
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
أصدر أشرف سلومة، مدير مديرية التربية والتعليم والتعليم الفني في محافظة الجيزة، تعليمات مهمة بشأن العام الدراسي الجديد 2024 / 2025، مشدداً على الاهتمام بالإشراف العام بالمدرسة وتفعيله بكل دقة وجدية حفاظا على سلامة وأمن الطلاب، والمرونة في سد العجز للمعلمين حسب الاحتياج، وتنفيذ رؤية الادارة بشأن مقترحات تخفيض الكثافة بكل دقة مع الوضع فى الاعتبار راحة أولياء الأمور.
وشدد على توعية أولياء الأمور بفكر واستراتيجية الوزارة بشأن تخفيض الكثافات بالمدارس للحصول على متعة التعلم وتحقيق أحد أهم عناصر الجودة وهو تخفيض الكثافات، والانتهاء من الاستعدادات النهائية بمدارس الجيزة لاستقبال الطلاب للعام الدراسي الجديد ولا تقاعس أو تأخير فى ذلك، وتوزيع الكتب المدرسية اعتبارًا من بداية العام الدراسي مع المرونة في تحصيل المصروفات الدراسية.
ضرورة التواصل مع رؤساء الأحياءوأكد في تقرير له، على ضرورة التواصل مع رؤساء الأحياء لإزالة ورفع أية إشغالات بمحيط المدارس وتوضع القوائم وتثبت بالفصول مع توزيع نسخة منها على المعلمين لاستقبال الطلاب والتعرف على فصولهم بسهولة ويسر بعيدا عن التكدس، والمتابعات الميدانية منذ اللحظة الأولى من بداية العام الدراسي ولا تواجد بالمكاتب.
ونوه بضرورة استقبال تلاميذ الصف الأول الابتدائي ورياض الأطفال بحفل استقبال يدخل السرور عليهم ويجذبهم للمدرسة مع استقبال الإخصائيين للطلاب والتواجد المستمر بين الطلاب وأولياء الأمور، وتفعيل سجل الزيارات وتسجيل المتابعات به أولا بأول، وسرعة إرسال أى شكاوى أو معوقات لسرعة إيجاد الحلول لاستقرار العملية التعليمية وبداية عام دراسى بلا مشاكل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المدارس العام الدراسي الجديد التربية والتعليم الطلاب
إقرأ أيضاً:
مع عودة الدراسة في رمضان.. التعليم تطلق خدمة “المحسن الصغير”
أعلنت وزارة التعليم بالتعاون مع منصة إحسان عن إطلاق خدمة “المحسن الصغير” مع أول أيام الدراسة اليوم 2 رمضان.
وتهدف هذه المبادرة إلى تمكين الأطفال من التبرع للمشاريع الخيرية بطريقة سهلة ومبسطة، بما يتناسب مع اهتماماتهم ورغباتهم، وتعزيز ثقافة العطاء والإحسان لديهم منذ سن مبكرة، من خلال توفير فرص تبرع تتناسب مع أعمارهم واهتماماتهم الشخصية.
توظيف البيئة المدرسية للإحسان
أخبار متعلقة لأول مرة في المسجد الحرام.. إطلاق خدمة التحلل من النسكصور| انطلاق الفصل الثالث بالتزامن مع رمضان.. وبدء الاختبارات النهائية 19 يونيو
يأتي إطلاق هذه الخدمة بالتزامن مع عودة الطلاب والطالبات إلى مقاعد الدراسة، حيث تسعى وزارة التعليم إلى توظيف البيئة المدرسية في نشر الوعي حول أهمية العمل الخيري وتعزيز روح التكافل الاجتماعي بين الطلاب. تستمر المبادرة حتى 13 مارس، مستهدفة الفئة العمرية من 5 إلى 15 سنة.
كما تشمل المعلمين والمعلمات لدورهم التوجيهي، بالإضافة إلى الموجهين الطلابيين الذين يسهمون في تعزيز الوعي حول أهمية التبرع والعمل الإنساني، إلى جانب أولياء الأمور والمجتمع لدعم مشاركة الأطفال في هذه المبادرة الخيرية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } دعم المنصة الوطنية للعمل الخيري "إحسان" - سدايا
حرصًا على تحقيق أهداف المبادرة سيتم تنفيذ خطة اتصالية شاملة خلال الفترة من اليوم 2 إلى 13 مارس، وتهدف هذه الخطة إلى التعريف بالخدمة المقدمة وآلية التبرع، وتسليط الضوء على المشاريع الخيرية المتاحة عبر منصة إحسان.
سيتم تنفيذ هذه الحملة عبر المدارس، والمنصات الرقمية، ووسائل الإعلام المختلفة، إضافة إلى تنظيم ورش عمل توعوية تستهدف المعلمين والموجهين الطلابيين وأولياء الأمور لضمان تفاعل الأطفال مع المبادرة بشكل إيجابي.
تنمية حس المسؤولية الاجتماعية
تعد خدمة “المحسن الصغير” خطوة مهمة في تنمية حس المسؤولية الاجتماعية لدى الطلاب، حيث تسهم في غرس ثقافة العطاء لديهم وتحفيزهم على الإسهام في الأعمال الخيرية بطرق تتناسب مع أعمارهم.
كما أن هذه الخدمة تأتي ضمن جهود وزارة التعليم المستمرة لتعزيز القيم الإنسانية والأخلاقية في نفوس الطلاب، بالتعاون مع الجهات الفاعلة في العمل الخيري مثل منصة إحسان، التي تتيح للأطفال المشاركة الفعالة في دعم المشاريع الخيرية بسهولة وأمان.
دعت وزارة التعليم جميع الطلاب والطالبات وأولياء الأمور إلى التسجيل في خدمة “المحسن الصغير” ابتداءً من اليوم عبر المنصات الإلكترونية المعتمدة، حيث يمكن للطلاب اختيار المشاريع الخيرية التي يرغبون في دعمها وفق اهتماماتهم.
كما دعت الوزارة كافة أفراد المجتمع إلى دعم هذه المبادرة والمساهمة في تعزيز ثقافة العطاء لدى الأجيال القادمة، بما يسهم في بناء مجتمع أكثر تعاونًا وتكافلًا، وترسيخ القيم الإنسانية النبيلة في نفوس الأطفال منذ الصغر.