تقييم الخطر المحتمل للأدوية على القلب
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
طور الباحثون الروس طريقة مبتكرة تسمح باستخدام مزارع الخلايا الجذعية والشبكات العصبية لتقييم مدى الخطر المحتمل الذي قد تحدثه الأدوية على القلب.
أفادت بذلك الخدمة الصحفية لمعهد موسكو للفيزياء والتكنولوجيا.
وأوضحت ساندرا كوفالينكو الباحثة في المعهد قائلة: "الطريقة المقترحة تجعل من الممكن تحديد المواد السامة للقلب قبل بدء التجارب السريرية.
وفي إطار النهج الذي طوره العلماء يتم اختبار الخطر المحتمل للأدوية على القلب على أربع مراحل، ويقوم العلماء أولا، بعزل الخلايا الجذعية من عينات الدم وتحويلها إلى خلايا عضلية قلبية، أي خلايا عضلة القلب، ثم يضيفون إليها مادة الاختبار ويحفزون الخلايا العضلية القلبية بنبضات كهربائية، ويراقبون التغيرات في نشاط هذه الخلايا وفي عمل قنواتها الأيونية باستخدام تقنية رسم الخرائط البصرية.
تتم بعد ذلك معالجة هذه النتائج التجريبية باستخدام خوارزميات الشبكة العصبية التي تسمح للعلماء بتحديد مدى قوة مساهمة دواء معين في الموت الجماعي للخلايا العضلية القلبية وتطوير أشكال مختلفة من عدم انتظام ضربات القلب وخلل في الأذينين والبطينين، وبهذه الطريقة من الممكن تقييم مدى خطورة دواء معين على قلب الإنسان والحيوان حتى قبل إجراء التجارب قبل السريرية أو السريرية.
وحسب الباحثين، فإن بعض الأدوية خضعت بالفعل لمثل هذا الاختبار للتأكد من تسمم القلب، وبينها عقار (سيكلوفوسفاميد) المضاد للسرطان، والمضاد الحيوي (إريثروميسين)، وخليط من (توكسين البوتولينوم والنوفوتشيتوسول) يعتبره الأطباء الآن دواء مرشحا لعلاج عدم انتظام ضربات القلب بعد العملية الجراحية. ويأمل العلماء أن يؤدي النهج الذي ابتكروه إلى تسريع اختبار أدوية يمكن أن تشكل خطورة على القلب في روسيا وبلدان أخرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القلب فيزياء التكنولوجيا كوفالينكو المضاد الحيوي على القلب
إقرأ أيضاً:
دواء لضغط الدم علاج واعد لنقص الانتباه وفرط النشاط
أظهر عقار أملوديبين، شائع الاستخدام لعلاج ضغط الدم، نتائج واعدة في علاج أعراض اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط، في دراسات متعددة.
ويعمل الدواء بشكل مختلف عن أدوية اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط المستخدمة حالياً، ويمكن أن يساعد 25% من المرضى الذين لا يستجيبون للعلاجات التقليدية.
وبحسب "ستادي فايندز"، تعمل معظم أدوية اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط الحالية عن طريق تعديل مستويات المواد الكيميائية في الدماغ مثل الدوبامين والنورادرينالين.
قنوات الكالسيومبينما يتخذ أملوديبين نهجاً مختلفاً، فهو يؤثر على قنوات الكالسيوم في خلايا الدماغ، ما يؤثر على كيفية تواصل هذه الخلايا.
وقد تفسر هذه الآلية الفريدة سبب قدرته على مساعدة من لا يستجيبون لعلاجات اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط التقليدية.
وفي الدراسة، تحقق باحثون من أيسلندا وألمانيا والمملكة المتحدة، تحت إشراف جامعة ساري البريطانية، من مدى مساعدة أملوديبين في معالجة هذه الفجوات العلاجية، من خلال سلسلة من الأبحاث أجريت أولاً على الحيوانات.
ثم استخدم الباحثون بيانات من سجلات البنك الحيوي البريطاني عن مستخدمي دواء أملوديبين، تضمنت مئات الآلاف من مستخدمي الدواء.
واكتشف الباحثون أن من يتناولون أملوديبين لعلاج ضغط الدم أبلغوا عن عدد أقل من أعراض مرتبطة بنقص الانتباه وفرط النشاط، مثل: تقلبات المزاج، والسلوك المحفوف بالمخاطر، مقارنة بالذين يتناولون أدوية أخرى لعلاج ضغط الدم.