تعد تخلخل الأسنان أحد الأمور المهمة التي تؤثر سلبا على صحة الفم والفكين، وتسبب للأنسان الكثير من الألم.
وأكدت الطبيبة وأخصائية تقويم الأسنان الروسية، ماريا ميخائل وفا: "تخلخل الأسنان عرض بالغ الخطورة، ويجب مراقبته ومعالجة أسبابه. عندما تبدأ أسنان الشخص البالغ بالتخلخل يجب عليه مراجعة طبيب الأسنان على الفور".
وأشارت الطبيبة إلى أن تخلخل الأسنان قد يحصل نتيجة أمراض أو التهابات تصيب اللثة أحيانا، وتؤثر على الأنسجة التي تثبت السن، وقد تتفاقم هذه الالتهابات نتيجة التعرض لنوبات التحسس في بعض الأحيان.
ومن الأمور التي قد تسبب تخلخل الأسنان تبعا للطبيبة هي الحشوات التي يتم تركيبها على الأسنان بشكل خاطئ، فقد تكون الحشوة نافرة من السن أو قد تكون غائرة بشكل غير صحيح، الأمر الذي يؤدي إلى احتكاك الأسنان ببعضها بشكل خاطئ أثناء مضغ الطعام، وبالتالي تتأذى الأسنان وتتخلخل.
ونوهت الطبيبة إلى أن الحشوات الطبية التي تركب على الأسنان تتآكل مع مرور الزمن، ويؤدي تآكلها لظهور فراغات بين الأسنان، يتراكم فيها الطعام والبكتيريا، وبالتالي تتعرض الأسنان للضرر وتبدأ بالتخلخل.
ومن العوامل التي تسبب تخلخل الأسنان أيضا الإطباق غير الصحيح للفكين أو صرير الأسنان الذي يعاني منه البعض نتيجة الضغوطات النفسية، وكل هذه الأمور تؤدي إلى تلف السن وعظام الفكين.
وتخلخل الأسنان هو قابلية أحد الأسنان لدى الشخص البالغ للتحرك، إذ لا يكون السن المصاب متينا وثابتا، ويسبب هذا الأمر صعوبات في القضم ومضغ الطعام، وقد يترفق أحيانا بنزيف أو تورم أو احمرار في اللثة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاسنان صحة الفم أمراض التهابات السن الحشوات
إقرأ أيضاً:
قبل الشتاء.. احذروا «حقنة البرد» وهذه الفئات الأكثر تضررًا
مع بداية فصل الخريف وقبل موسم الشتاء رسميًا، يزداد الطلب على «حقنة البرد» أو التي يشار لها عادة بـ«هتلر» في بعض الصيدليات، اعتقادًا من البعض بأنها الحل المثالي لعلاج أدوار البرد المنتشرة، إلا أن ذلك اعتقاد خاطئ، نظرًا لخطورة هذا النوع من الحقن على وجه التحديد.
خطورة حقنة البرد المنتشرة في الصيدلياتأوضح الدكتور محمد عز العرب أستاذ الباطنة بالمعهد القومي للكبد، أنه لا يوجد ما يسمى بحقنة البرد من الناحية الطبية، ولكن هي عبارة عن خليط من مضاد الحيوي وفيتامين سي وتوضع في حقنة واحدة، محذرا من تناولها، قائلا لـ«الوطن»: «يمنع من صرفها تمامًا، فقد أدت في بعض الأحيان إلى الوفاة، وقد تم التحذير عدة مرات من خطورة استخدام هذا النوع من الحقن ومنع تداولها».
ونوه «عز العرب» إلى أنه من الضروري الانتباه إلى أنه لا يتم صرف أي نوع علاج من دون روشتة طبية، فحقنة البرد ممنوعة تمامًا لجميع الحالات حتى لو كان الشخص سليم ولا يعاني من أي شيء وهناك 4 حالات هم الأكثر تضررًا في حال حصولهم على حقنة البرد وهم صغار السن، وكبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة، والأشخاص أصحاب الحساسية من المضادات الحيوية، إلا أن ذلك لا يشير أنهم هم الفئات الوحيدة الممنوعة من حقنة البرد، بل بالعكس هي تشكل خطورة على الجميع ولا يمكن الاستهانة في ذلك مطلقًا.
تحذير الصحة من حقنة البردأشار الدكتور خالد عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان إلى أن حقنة البرد تحتوي على مجموعة من المكونات التي تسبب مضاعفات خطيرة، فهي عبارة عن مضاد حيوي وكورتيزون ومسكن للألم، ولا تعالج نزلات البرد التي تصنف على أنها عدوى فيروسية بحسب تصريحاته لـ«الوطن».