أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن إعادة قواتها الخاصة إلى دولة تشاد بعد مغادرتها بناءً على طلب البلاد منذ ما يقرب من خمسة أشهر.

التغيير ـــ وكالات

وقال الميجر جنرال كينيث إيكمان، الذي أشرف على الانسحاب الأمريكي الأخير من النيجر بناء على طلب قائد القيادة الأمريكية في إفريقيا الجنرال مايكل لانجلي، في مقابلة مع (إذاعة صوت أمريكا) :”لقد توصلنا إلى اتفاق بشأن عودة عدد محدود من أفراد القوات الخاصة”.

مقابلة حصرية يوم الخميس.

وأضاف: “لقد كان قرارًا رئاسيًا من قبل الرئيس التشادي، محمد ديبي، ولكن القرار تم اتخاذه، ونحن الآن نعمل على التفاصيل المتعلقة بكيفية عودتنا”.

وفي أبريل الماضي سحبت الولايات المتحدة نحو 70 من أفراد القوات الخاصة من تشاد قبل الانتخابات الرئاسية في البلاد، وبعد أن فاز ديبي في الانتخابات قرر في النهاية السماح للقوات الأمريكية بالعودة، وهو القرار الذي تم نقله مؤخرًا إلى القيادة الأمريكية في أفريقيا.

وقال إيكمان: إن الجيش الأمريكي يخطط لعملية أصغر من المقر الذي احتفظت به القوات سابقًا في تشاد، والتي تقاتل قوة مكافحة الإرهاب المكونة من 11000 فرد عددًا متزايدًا من مقاتلي بوكو حرام وتنظيم الدولة الإسلامية حول بحيرة تشاد.

و اعتبر إيكمان أن اتجاه هذا النهج من تشاد مهم للغاية، خاصة بعد الانسحاب العسكري الأمريكي من النيجر الذي انتهى رسميًا يوم الأحد برحيله من نيامي، وقال “إذا كان وجودنا في النيجر يسمح لنا بالدخول إلى الخارج، مقارنة بالتهديد الذي تمثله منظمة VEO المنظمة المتطرفة العنيفة  المتمركزة في منطقة الساحل، فيتعين علينا الآن العودة إلى الخروج إلى الداخل”.

و أعلن قائد القيادة الأمريكية في أفريقيا، الجنرال مايكل لانجلي، أن قواته بدأت في إعادة ضبط وإعادة المعايرة  في المنطقة.

و قبل الانقلابات في النيجر، كان للولايات المتحدة مئات من القوات في قاعدتين كانتا بمثابة مراكز رئيسية لمكافحة الإرهاب. كما استضافت بوركينا فاسو ومالي فرق القوات الخاصة الأمريكية قبل الانقلابات في بلديهما، ما أدى إلى توتر علاقتهما مع الولايات المتحدة، وفي النهاية قطع وصول الجيش الأمريكي إلى المواقع الرئيسية التي يمكن من خلالها مراقبة الجماعات الإرهابية وتدريب الشركاء المحليين.

وبموجب القانون الأمريكي، تمنع الانقلابات أفريكوم من التعاون العسكري المباشر بين الجيشين.

والآن، ستحدد دول مثل ساحل العاج ونيجيريا وغانا وبنين وتشاد استراتيجية الولايات المتحدة لمكافحة الإرهاب وقوة القوة في غرب أفريقيا.

الوسومأمريكا القوات الخاصة تشاد محمد ديبي

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: أمريكا القوات الخاصة تشاد محمد ديبي

إقرأ أيضاً:

خطوة مفاجئة: أمريكا تخطط لنشر قواتها قرب سواحل اليمن!

شمسان بوست / متابعات:

قالت وسائل إعلام عربية، إن الولايات المتحدة الأمريكية تعتزم إرسال قوات عسكرية إلى اليمن، وذلك للقيام بمهام تدريبي للقوات الحكومية، ومراقبة السواحل جنوب البلاد.

ونقلت صحيفة “عربي21″، عن مصدر قالت إنه فضل عدم ذكر اسمه، إن الولايات المتحدة تخطط لإرسال قوات عسكرية إلى اليمن؛ لتنفيذ مهام تدريبية لقوات محلية، ومراقبة السواحل والشواطئ في المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها جنوب وشرق البلاد.

وأضافت أن هذا الاحتمال أصبح واردًا، وأن البنتاغون قرر إرسال قوات عسكرية إلى جنوب اليمن للقيام أيضًا بمهام “منع عمليات التهريب غير المشروعة”، والمشاركة في عمليات تأمين حركة الملاحة الدولية.

فيما لم يقدم المصدر تفاصيل إضافية عن حجم ونوع القوات الأمريكية التي تعتزم نشرها في اليمن، كما لم تحصل الصحيفة على تعليق فوري من وزارة الدفاع اليمنية حول هذا الأمر.

وقبل أيام، كشفت الصحيفة ذاتها عن مقترح قدمته دولة الإمارات إلى واشنطن لتشكيل ائتلاف عسكري واسع لتأمين حركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن، في ظل استمرار الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي الإرهابية منذ قرابة عام  .

مقالات مشابهة

  • بوتين: الولايات المتحدة دمرت نظام الأمن الدولي وتدفع نحو صراع شامل
  • وزارة الدفاع الأمريكية تعلن تزويد القوات المسلحة الملكية بأنظمة تخطيط المهام
  • خطوة مفاجئة: أمريكا تخطط لنشر قواتها قرب سواحل اليمن!
  • من هو الرجل الذي أرسلته كوريا الشمالية لقيادة قواتها في معارك أوكرانيا؟
  • المبعوث الأمريكي للسودان: الولايات المتحدة تؤيد إنهاء الحرب والجرائم التي ترتكب في حق الشعب السوداني
  • “هدية” يبحث مع المسؤول الاقتصادي بسفارة الولايات المتحدة الأمريكية تعزيز التعاون بين البلدين
  • صحيفة روسية تكشف خيارات موسكو للرد على ضربات الصواريخ الأمريكية أتاكمز
  • عقار يظهر لغة حادة وصريحة تجاه واشنطن في لقاء مع المبعوث الأمريكي ..اذا رغبت أمريكا في إنهاء الحرب
  • أسطورة المثالية الأمريكية.. تشومسكي يفند زيف شعارات الولايات المتحدة
  • العراق.. القوات الأميركية تعيد التموضع في «المثلث الصحراوي»