قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية من القدس المحتلة، إن هناك حالة من الفرح في الشارع الإسرائيلي، بعد أنباء عن عملية لاستهداف إبراهيم عقيل، موضحة أن حزب الله عادة يعلن في بياناته نجاح أو فشل عمليات الاغتيال التي يقوم بها جيش الاحتلال، متابعة: "ما حدث مع عقيل يذكرنا بما حدث مع فؤاد شكر".

بعد حديث رئيس الوزراء عنهم| الصحة تكشف آخر التطورات الصحية لمصابي محافظة أسوان خبير يكشف تفاصيل جديدة في تفجير أجهزة الاتصالات اللاسلكية بلبنان

وأضافت أبو شمسية، خلال مراسلتها لقناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الجمعة، أن إذاعة جيش الاحتلال أن عقيل كان يقود وحدة الرضوان، وهي وحدة النخبة التابعة لحزب الله، كما كان أبرز العسكريين القياديين المتبقين في حزب الله، ما يؤكد أنه على دائرة الاستهداف.

وأكد أن هناك تلميحات إسرائيلية أعلنت مسؤولياتها عن عملية اغتيال إبراهيم عقيل، حيث تعد هذه العملية بمثابة زلزال إلى حزب الله، وبدء مرحلة جديدة، والآن لا يوجد خطوط  حمراء، وحزب الله عليه تلقي المزيد من الضربات.

وتابعت أن عملية الاغتيال تتماهى مع ما تناقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية، والتي تؤكد أن الإدارة الأمريكية ستقدم مكافأة مالية ضخمة لمن يدلي بأي معلومات عن عقيل بعد اتهامه بتفجير السفارة الأمريكية في بيروت منذ 30 عاما، وقتما كان ينتمي للجهاد الإسلامي، وكان مسؤول عن الخطط العسكرية التي حالت ضمن أهداف إسرائيل.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حزب الله إبراهيم عقيل القاهرة الإخبارية جيش الاحتلال فؤاد شكر حزب الله

إقرأ أيضاً:

الكشف عن معلومات جديدة حول اغتيال كينيدي قد يتسبب بفضحية تدمر رواية واشنطن

#سواليف

أكد الباحث السياسي الروسي فلاديمير باتيوك أن نشر #الوثائق_السرية المتعلقة باغتيال الرئيس الأمريكي الـ35 #جون_كينيدي قد يتسبب بفضيحة تقوّض الرواية الرسمية الأمريكية عن حادثة #الاغتيال.

وقال باتيوك وهو كبير الباحثين في معهد الولايات المتحدة وكندا التابع لأكاديمية العلوم الروسية في تصريح لوكالة “ريا نوفوستي” تعليقا على تعهد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بنشر ما تبقى من وثائق سرية تتعلق باغتيال الرئيس جون كينيدي: “إذا فعل ذلك، فستكون الفضيحة غير مسبوقة”.

وأضاف: “هناك في تلك الوثائق السرية الكثير مما لا يترك حجرا على حجر من الرواية الرسمية، وإذا أصدر الرئيس أمرا بنشر الوثائق، فسيتعين تنفيذه”.

مقالات ذات صلة قطر تدشن جسرا بريا لإمداد غزة بـ12 مليون لتر من الوقود 2025/01/20

وأشار باتيوك إلى أن “الكشف عن معلومات حول اغتيال كينيدي سيُظهر أنشطة الدولة العميقة التي كانت موجودة أصلاً في عهده”.

وكان ترامب قد تعهد أيضا بكشف الوثائق المتعلقة باغتيال السيناتور روبرت كينيدي شقيق الرئيس جون كينيدي وكذلك الناشط الحقوقي المدني الحائز جائزة نوبل للسلام مارتن لوثر كينغ.

في 22 نوفمبر 1963، وصل الرئيس الأمريكي جون كينيدي وزوجته جاكلين إلى مدينة دالاس بولاية تكساس. كانت الانتخابات الرئاسية ستجرى في العام التالي، وكان كينيدي يأمل في جذب أصوات الناخبين في هذه المدينة المؤثرة لتعزيز فرص إعادة انتخابه لولاية رئاسية ثانية.

غادر الموكب الرئاسي مطار المدينة قبيل الظهر، حيث كان كينيدي، برفقة حاكم تكساس جون كونيلي وزوجتيهما، في سيارة مكشوفة من طراز لينكولن كونتيننتال.

استقبلت دالاس موكب كينيدي بحشود غفيرة اصطفّت على جانبي الطريق، بينما كان الرئيس ومرافقوه يلوّحون بأيديهم ردا على تحية المواطنين.

وفي الساعة 12:30، انطلقت فجأة، رصاصات من مستودع قريب للكتب المدرسية، حيث أصابت إحداها كينيدي في ظهره، وخرجت من رقبته، بينما حطمت الأخرى رأسه.

كان المشهد مروعا، حيث تحركت جاكلين كينيدي، في حالة من الذهول، إلى الخلف لتمسك بما تبقى من رأس زوجها.

بعد 35 دقيقة من إصابته، فارق الرئيس الأمريكي الحياة دون أن يستعيد وعيه، تاركا وراءه موتا غامضا لا يزال يعد من أكبر ألغاز القرن العشرين، على الرغم من أن التحقيق في الحادث تم تحت إشراف شقيقه روبرت كينيدي الذي كان يشغل منصب المدعي العام للولايات المتحدة في ذلك الوقت.

وبحسب الفرضية الرسمية، التي خلص إليها مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي لاحقا، قتل الرئيس كنيدي على يد لي هارفي أوزوالد، وهو عنصر سابق في قوات “المارينز” وعاش فترة في الاتحاد السوفيتي.

وقال التحقيق الرسمي الذي استمر 10 أشهر إن القاتل تصرف بمفرده، وأطلق ثلاث طلقات نارية من بندقية على السيارة التي كانت تقل الرئيس، خلال 5.6 ثوان من الطابق السادس لبناية مستودع الكتب، وأصاب الرئيس بطلقتين في ظهره ورأسه.

وقتل أوزوالد، الذي ألقي القبض عليه، بعد يومين أثناء نقله من سجن المدينة على يد جاك روبي الذي كان يملك ملهى ليليا.

لكن لجنة تحقيق خاصة، تابعة لمجلس النواب بالكونغرس، خلصت عام 1979 إلى أن كنيدي “اغتيل على الأرجح نتيجة مؤامرة”، مرجحة أن شخصين أطلقا النار.

لكن الكثير من المحللين يرون أن وكالة الاستخبارات المركزية ومكتب التحقيقات الفيدرالي تخلصا منذ فترة طويلة من أخطر الشهادات التي كانت تهدد بإثبات تورط الأجهزة الأمنية الأمريكية في اغتيال كينيدي.

وتدفع التباينات المنطقية والأسرار التي تحيط بالجريمة الكثيرين حتى الآن إلى الاعتقاد بأن أجهزة المخابرات الأمريكية هي من دبر هذه الجريمة.

مقالات مشابهة

  • الكشف عن معلومات جديدة حول اغتيال كينيدي قد يتسبب بفضحية تدمر رواية واشنطن
  • رمضان قادم (١) التوبة النصوح.. خطوات عملية لبداية جديدة
  • بالفيديو.. محلل سياسي: إدخال المساعدات بمثابة عملية كسر لسلاح التجويع الإسرائيلي
  • القاهرة الإخبارية: عملية تسليم الأسرى الفلسطينيين تشمل ترحيل بعضهم للخارج
  • مراسل «القاهرة الإخبارية»: عملية تسليم الأسرى الفلسطينيين تشمل ترحيل بعضهم للخارج
  • رئاسة أركان إيران تنفي تحطم مروحية رئيسي جراء عملية اغتيال
  • تفاصيل جديدة عن واقعة اغتيال قاضيين في إيران
  • معرض القاهرة للكتاب.. التجريدة رواية جديدة لـ أحمد إبراهيم الشريف
  • عاجل| وكالة أنباء فارس عن مصدر: اغتيال قاضيين في المحكمة العليا بطهران وانتحار المهاجم
  • عاجل. وكالة أنباء فارس عن مصدر: اغتيال قاضيين في المحكمة العليا بطهران وانتحار المهاجم