كشفت تقارير إعلامية مقتل الرقيب أول في قوات الاحتياط الإسرائيلية، نيب أيوس 25 عامًا،  عن طريق الخطأ، باعتباره أحد المقاومين بالقرب من تقاطع أيمونيم.

وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت، ترك أيوس منزل والد زوجته في أسدود للانضمام إلى وحدته، بعد يوم واحد من بداية أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر حيث كانت المعارك مشتعلة في العديد من المستوطنات، وخلت المنطقة من الأمن، بينما كانت قوات الأمن  في حالة تأهب قصوى.



وأضاف الصحيفة أن أيوس، الذي يعيش في مستوطنة نيتسان بين أشكلون وأسدود، لم ينتظر الاستدعاء الرسمي لوحدته، رغم أن الاستدعاء جاء بعد مقتله، ترك وراءه زوجته ليؤور، الحامل، واستقل سيارة "مازدا زرقاء" لأحد أقاربه، متوجهًا إلى منزله لجمع المعدات، ومن هناك، كان ينوي الانضمام إلى الوحدة، استعدادًا للاستدعاء المتوقع.


وتلقت في تلك الأثناء أجهزة الأمن الإسرائيلية تحذيرًا بشأن خلية سرقت سيارة زرقاء من مستوطنة نتيف هعسرا، وكانت تتجه شمالًا على الطريق 4. نتيجة لهذه المصادفة وبدلًا من التعرف عليه كمقاتل، أخطأ أفراد الشرطة في اعتباره "إرهابيًا" وأطلقوا عليه 400 رصاصة بالقرب من تقاطع أيمونيم.

عقب الحادث، تم تصنيف أيوس كقتيل في أعمال عدائية، مما أثار مطالبات والدته من رئيس الأركان للاعتراف به كقتيل في صفوف الجيش الإسرائيلي، وقد حصلت على دعم وصرحت: "أطلقوا عليه النار".

الشرطة الإسرائيلية أوضحت أنها بدأت تحقيقًا في الحادث، لكنها لم تفصح عن تفاصيل دقيقة حتى الآن، حيث تعتبر هذه الحادثة واحدة من العديد من الفوضى التي رافقت التصعيد العسكري في المنطقة، مما يسلط الضوء على التحديات الأمنية التي تواجهها إسرائيل في هذه الأوقات العصيبة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال الشرطة الإسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

مقتل قائد قوة الرضوان في حزب الله في الغارة الإسرائيلية

قتل قائد قوة الرضوان، وحدات النخبة في حزب الله، الجمعة جراء غارة اسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، وفق ما أكد مصدر مقرب من الحزب، في وقت قالت إسرائيل إنها شنت ضربة “دقيقة”.

وقال المصدر المقرب من الحزب إن “الغارة الإسرائيلية استهدفت قائد قوة الرضوان ابراهيم عقيل” ما أدى الى مقتله. ويعد عقيل المطلوب من واشنطن، “الرجل العسكري الثاني في حزب الله بعد فؤاد شكر”، الذي قتل بغارة اسرائيلية في الضاحية الجنوبية في 30 يوليو.

مقالات مشابهة

  • مقتل قائد قوة الرضوان في حزب الله في الغارة الإسرائيلية
  • توثيق 93 عملاً مقاوماً في الضفة الغربية خلال أسبوع
  • ما حقيقة الغارة الإسرائيلية على طريق مطار دمشق؟
  • حزب الله يعلن مقتل أحد عناصره في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان
  • مقتل شخص بقصف إسرائيلي على طريق مطار دمشق
  • هل القتل الخطأ يعاقب عليه الشخص المتورط؟.. القانون يجيب
  • حقيقة مقتل عناصر من الحرس الثوري بسوريا جرّاء هجوم سيبراني إسرائيلي
  • قتل مهرب وإصابة آخر وإلقاء القبض عليه بعد الاشتباك معهما في ديالى
  • «القاهرة الإخبارية»: مقتل 713 ضابط وجندي إسرائيلي منذ «7 أكتوبر»