اعتبروه مقاوما.. مقتل رقيب إسرائيلي بـ 400 رصاصة عن طريق الخطأ
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
كشفت تقارير إعلامية مقتل الرقيب أول في قوات الاحتياط الإسرائيلية، نيب أيوس 25 عامًا، عن طريق الخطأ، باعتباره أحد المقاومين بالقرب من تقاطع أيمونيم.
وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت، ترك أيوس منزل والد زوجته في أسدود للانضمام إلى وحدته، بعد يوم واحد من بداية أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر حيث كانت المعارك مشتعلة في العديد من المستوطنات، وخلت المنطقة من الأمن، بينما كانت قوات الأمن في حالة تأهب قصوى.
وأضاف الصحيفة أن أيوس، الذي يعيش في مستوطنة نيتسان بين أشكلون وأسدود، لم ينتظر الاستدعاء الرسمي لوحدته، رغم أن الاستدعاء جاء بعد مقتله، ترك وراءه زوجته ليؤور، الحامل، واستقل سيارة "مازدا زرقاء" لأحد أقاربه، متوجهًا إلى منزله لجمع المعدات، ومن هناك، كان ينوي الانضمام إلى الوحدة، استعدادًا للاستدعاء المتوقع.
وتلقت في تلك الأثناء أجهزة الأمن الإسرائيلية تحذيرًا بشأن خلية سرقت سيارة زرقاء من مستوطنة نتيف هعسرا، وكانت تتجه شمالًا على الطريق 4. نتيجة لهذه المصادفة وبدلًا من التعرف عليه كمقاتل، أخطأ أفراد الشرطة في اعتباره "إرهابيًا" وأطلقوا عليه 400 رصاصة بالقرب من تقاطع أيمونيم.
عقب الحادث، تم تصنيف أيوس كقتيل في أعمال عدائية، مما أثار مطالبات والدته من رئيس الأركان للاعتراف به كقتيل في صفوف الجيش الإسرائيلي، وقد حصلت على دعم وصرحت: "أطلقوا عليه النار".
الشرطة الإسرائيلية أوضحت أنها بدأت تحقيقًا في الحادث، لكنها لم تفصح عن تفاصيل دقيقة حتى الآن، حيث تعتبر هذه الحادثة واحدة من العديد من الفوضى التي رافقت التصعيد العسكري في المنطقة، مما يسلط الضوء على التحديات الأمنية التي تواجهها إسرائيل في هذه الأوقات العصيبة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال الشرطة الإسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الحواط: طريق المطار ليس ملكاً خاصاً لأحد
كتب النائب زياد الحواط عبر منصة "أكس": "طريق المطار ليس ملكاً خاصاً لأحد وفشّة خلق وساحة للإعتراض السياسي.
هو شريان حيوي وواجهة لبنان. الأمن لا يتجزأ .ولن نقبل أن تبقى البؤر الأمنية على حالها وهذا جوهر خطاب القسم".
أضاف:" طريق مطار بيروت مصلحة لبنانية كبرى . هذا الأمن مطلوب وعلى الأجهزة الأمنية توقيف المحرضين والمخالفين وسوقهم أمام القضاء بكل حزم . المطاران في القليعات وحامات أصبحا ضرورة. وهذا لا يعني السماح بأن تكون عاصمتنا تحت سيطرة الدويلة".
ختم:" الحكومة أمام الامتحان. ونحن العين الساهرة لضمان المصلحة اللبنانية وقيام مشروع الدولة القادرة".