التقى الشيخ سلامة عبدالرازق وكيل وزارة الأوقاف بالاسكندرية، عددا من الأطفال المشاركين في النشاط الصيفي بمنطقة سيدي بشر بالمنتزه، حيث بين لهم  الدور الذي يجب أن يتحلو به وكيف أن القيادة السياسية والدينية تبذل أقصى جهد من أجل التنشئة الصحيحة لهم لبناء إنسان واع بعقل ذكي ذا فكر مستنير.

جاء دلك فى إطار مبادرة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية بداية جديدة لبناء الإنسان وفي اطار الدور المنوط بوزارة الأوقاف من خلال مديرية أوقاف الإسكندرية في المبادرة وتنفيذا لتوجيهات  الدكتور أسامة السيد الأزهري وزيرالاوقاف.

الجدير بالذكر أن الوزارة تبدأ هذا النشاط كل عام بالإجازة الصيفية لاحتواء أبناءنا وأولادنا من الانخراط في صراعات الأفكار المغلوطة المتشددة لخلق جيل بفكر مستنير واع عالم بما عليه من دور تجاه المجتمع والوطن من خلال أئمة ومساجد وزارة الأوقاف.

هذا وقد تم تكريم عدد من الطلاب المتميزين في هذا النشاط،و قدم الأهالي وأولياء الأمور الشكر لوزارة الأوقاف وأئمتها، وقيادتها على مايبذلونه من جهد هو بحق يبني إنساناً جديداً يستطيع أن يواجه الصراعات التى توجد على أرض الواقع شخصية كانت أو أسرية أو مجتمعية ، وبالتالي يحمى نفسه ويحمي مجتمعه، مؤكدين أن الوزارة مستمرة في بذل أقصى جهد لتحقيق الأهداف الدينية والسياسية .

امت مديرية أوقاف الإسكندرية، بتُسير عدد من القوافل الدعوية بمختلف إدارتها على مستوى المحافظة للتبصير بأهداف المبادرة، واعياد ميلاد النبي صلى الله عليه وسلم هي بحق بداية جديدة لبناء الإنسان.

يأتي ذلك فى إطار مبادرة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية بداية جديدة لبناء الإنسان، وفي إطار الدور المنوط بوزارة الأوقاف من خلال مديرية أوقاف الإسكندرية في المبادرة، وتنفيذا لتوجيهات  الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف، برعاية الشيخ سلامة عبدالرازق وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية.

 

وانطلقت القافلة الرئيسية من مسجد محمد فريد بإدارة أوقاف المنتزه بحضور وكيل الوزارة وعدد من قيادات الدعوة بالمديرية وإدارة المنتزه ،بدأت القافلة الدعوية بمقراة  الائمة، ثم مجلس الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم انطلق الأئمة لأداء خطبة الجمعة تحت عنوان (وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا).

 

وأكد وكيل الوزارة، أن الهدف المراد توصيله إلى جمهور المسجد: توجيه وعي جمهور المسجد إلى أن سيدنا محمدًا (صلى الله عليه وسلم) نبي السلام ونبي الأمان، وأن احتفالنا بمولده الشريف لا يتحقق إلا بإطفاء نيران العداوة وإحلال الأمان والسلام في كل شؤوننا، ذلك أن ميلاد النبي صلى الله عليه وسلم ميلاد للأمان والرحمة والإنسانية الكاملة، وإحياء الأنفس وتزكيتها، وأن الأمة المحمدية أحق بشكر الله تعالى على نعمة مولد النبي صلى الله عليه وسلم ، وبيان تمجيد القرآن الكريم لليوم الذي وُلد فيه عدد من الأنبياء عليهم السلام ، والدعوة إلى أن نجعل احتفالنا بالمولد النبوي الشريف رسالة سلام وأمان وطمأنينة للدنيا بأسرها.

وشدد على الأئمة الالتزام بتعليمات الوزارة بشأن خطبة الجمعة وقتا وموضوعا، وتوجه وكيل الوزارة للمرور على عدد من المساجد .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإسكندرية الاطفال المشاركين وزارة الأوقاف القيادة السياسية وكيل وزارة الأوقاف صلى الله علیه وسلم أوقاف الإسکندریة عدد من

إقرأ أيضاً:

عالم بـ«الأوقاف»: الابتلاء امتحان من الله والصبر عليه من أعظم درجات الإيمان

أكد الدكتور محمود الأبيدي، من علماء وزارة الأوقاف، أن الصبر يُعد من أعظم صفات المؤمن، مشيرًا إلى قصة نبي الله أيوب عليه السلام، الذي يُعرف بشيخ الصابرين، قائلا: «صبر سيدنا أيوب على مرضه طويلاً، ورغم ما سمعه من اتهامات بأن بلاءه نتيجة ذنب عظيم، لم ييأس ولجأ إلى الله بدعاء: ربي أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ» فاستجاب له الله ورفع عنه البلاء.

الابتلاء امتحان للمؤمن

وأضاف الأبيدي، خلال ظهوره في برنامج «مع الناس» على قناة الناس: «الابتلاء امتحان من الله لعباده سواء في الصحة أو المال، وإذا واجهها المؤمن بالصبر والتقوى، فإنه يوفَّى أجره بغير حساب».

وأشار إلى قول الله تعالى في سورة التغابن: «وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ وَتَسْمَعُونَ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا وَإِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَٰلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ»، موضحًا أن الصبر على الأذى والابتلاء من أعظم درجات الإيمان.

الصبر على البلاء رفع للدرجات

ولفت إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «عجبًا لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له»، مؤكدًا أن الصبر على البلاء ليس فقط وسيلة لتكفير الذنوب، بل هو أيضًا وسيلة لرفع الدرجات وتقريب المؤمن من ربه.

الصبر علامة الإيمان

وأكد أن التعامل مع البلاء بالصبر أو مع السراء بالشكر دليل واضح على الإيمان والتقوى، وقال: «حتى الابتلاءات البسيطة كالأمراض الخفيفة، هي اختبار إلهي يهدف إلى تطهير النفس وزيادة القرب من الله»، خاتمًا حديثه بأن الابتلاء هو نوع من الاصطفاء الإلهي للمؤمنين، وأن الصابرين يوفَّون أجورهم بغير حساب.

مقالات مشابهة

  • في 15 محافظة| الأوقاف تفتتح غدًا 44 مسجدًا ضمن خطتها لإعمار بيوت الله
  • بيان معنى الأمّية في حق النبي صلى الله عليه وآله وسلم
  • بيان مدى علم النبي صلى الله عليه وآله وسلم للغيب
  • حكم الحلف بغير الله والترجي بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم
  • ضمن استراتيجية الأوقاف لبناء الإنسان.. انطلاق 17 قافلة دعوية بالفيوم 
  • وكيل وزارة الاوقاف يستقبل وفداً من السادة الإعلاميين والصحفيين بجريدة الوفد
  • خالد الجندي: من يرغب في مرافقة النبي في الجنة عليه بكثرة السجود
  • علماء أوقاف الفيوم: الإسراء والمعراج كانت تكريمًا إلهيًّا لنبينا وجبرًا لخاطره
  • عالم بـ«الأوقاف»: الابتلاء امتحان من الله والصبر عليه من أعظم درجات الإيمان
  • وكيل أوقاف الفيوم: 450 متقدما لاختبارات الحصول على فتح كتاب بالأوقاف