مادة وضعت في بطاريات «الووكي توكي» سببت انفجارها.. ماذا نعرف عنها؟
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
مادة وضعت داخل بطاريات أجهزة الووكي توكي والبيجر، تسبب في كارثة أودت بحياة 37 شخصًا، بالإضافة إلى حوالي 4 آلاف إصابة، إثر الهجوم السيبراني المأساوي على بيروت، من قبل الاحتلال الإسرائيلي، على مرتين، الأولى «البيجر» والثاني «الووكي توكي».
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن وكالة «رويترز»، مفاجأة عن بطاريات أجهزة الووكي توكي، إذ قال مصدر لبناني للوكالة، أن بطاريات هذه الأجهزة كانت ممزوجة بمركب شديد الانفجار يعرف باسم «بيتين»، كما أن الطريقة التي زرعت بها المادة المتفجرة، كان من الصعب اكتشافها.
والجدير بالذكر أن انفجار أجهزة الاتصالات اللاسلكية «بيجر» أولاً ثم «ووكي توكي»، كان على مرتين في يومي الثلاثاء والأربعاء.
6 معلومات عن جهاز الووكي توكي يعمل الجهاز ببطارية تعمل على مدار 18 ساعة متواصلة ويتم شحنها بعد ذلك. يعمل جهاز ووكي توكي في نطاق يصل إلى61 كيلو. يوفر 60 قناة اتصال. يحتوي على 22 قناة معيارية لبرامج لاسلكية عائلية خاصة بأجهزة الاتصال اللاسلكية. يعطي إشعارات عن الأحوال الجوية مع مصباح ضوئي مدمج. تبلغ أبعاد الوحدة منه «10.87 بـ6.89 بـ3.54 بوصة» وتزن نحو 570 جرامًا.وكانت قناة القاهرة الإخبارية، نقلت «أ ف ب» عن مصدر مقرب من حزب الله وهيئة إسعاف، أن هناك انفجارات حدثت في عدة منطاق في لبنان، بسبب أجهزة «ووكي توكي» اللاسلكية، وذلك يعد الاختراق الثاني بعد انفجار أجهزة البيجر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ووكي توكي حزب الله لبنان انفجار الووکی توکی
إقرأ أيضاً:
بوتين: لا نعرف ما الأهداف التي تريد إسرائيل تحقيقها في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، لا نعرف ما الأهداف التي تريد إسرائيل تحقيقها في غزة، وذلك وفقًا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وفي وقت سابق، ووفقًا لتصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، لا ترغب إسرائيل في تحمل مسؤولية إدارة سكان قطاع غزة مدنيًا بعد انتهاء الحرب المستمرة لأكثر من 14 شهرًا، لكنها حددت هدفًا آخر.
وقال كاتس، "إن إسرائيل ستبقي على سيطرتها الأمنية في قطاع غزة، مع الاحتفاظ بحرية العمل العسكري، على غرار الوضع في الضفة الغربية، وذلك عقب انتهاء الحرب"، مضيفًا "أن إسرائيل ليست معنية بإدارة شؤون السكان المدنيين في غزة".
وذكرت القناة الإخبارية الإسرائيلية "12" أن كاتس التقى مع مسؤول أمريكي رفيع المستوى وأبلغه رسالة غير معتادة عادة ما تُناقش في الغرف المغلقة، مضمونها أن "إسرائيل لا تسعى إلى السيطرة على قطاع غزة عسكريًا أو مدنيًا بعد انتهاء الحرب".
وأشار كاتس أيضًا إلى أنه "لا توجد قرارات بشأن الاستيطان في غزة"، مؤكدًا أن إسرائيل لا تهدف إلى بسط سيطرتها الكاملة على القطاع.
فيما يتعلق بالسلطة الفلسطينية، أكد كاتس أن "إسرائيل تسعى لحمايتها من التهديدات الإيرانية ومن حماس، وتحرص على تعزيز دورها باعتبارها جزءًا من المعسكر المعتدل".
وأضافت القناة أن "إسرائيل تبدو مهتمة حاليًا بالحفاظ على استقرار السلطة الفلسطينية، رغم تصريحات مختلفة من سياسيين إسرائيليين".
وفي تغريدة على منصة "إكس"، أوضح كاتس موقفه قائلًا: "بعد تحييد القدرات العسكرية والحكومية لحماس، ستتولى إسرائيل مسؤولية الأمن في غزة مع حرية العمل الكامل، كما هو الحال في الضفة الغربية.
وأضاف، أننا لن نسمح لأي تنظيم بالعمل انطلاقًا من غزة ضد المواطنين الإسرائيليين، ولن نعود إلى الأوضاع التي كانت سائدة قبل 7 أكتوبر.